نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، من بعض الأهالى بنشوب مشاجرة مشاجرة بدائرة المركز ووجود متوفى ومصاب. 

وعلى الفور انتقلت اجهزة وزارة الداخلية لمحل البلاغ والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول ( خادم مسجد "متوفى" ، مزارع "مصاب بجروح متفرقة بالجسم" – وتم نقلهما لإحدى المستشفيات) ، طرف ثان (3 أشخاص) جميعهم مقيمين مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة .



بسبب قيام أحد الأشخاص من الطرف الثانى بشراء قطعة أرض من نجل عم أحد المجنى عليهما ملاصقة لأرضهما دون علمهما ، وحال قيام الطرف الثانى بالنزول لقطعة الأرض المشار إليها حدثت بينهم والطرف الأول مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها الطرف الثانى بالتعدى على الطرف الأول بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء محدثين ما بهما من إصابات والتى أودت بحياة أحدهما .

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الطرف الثانى وبإرشادهم أمكن ضبط السلاح المستخدم فـى الواقعة "2 سكين " ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة لذات السبب.

بينما قال المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
وأضاف أن  المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"
يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
و يرتكز إنهاء الحياة العمد على عدة أركان منها:

أ-الركن المادي:


وهو فعل إجرامي يرتكبه الجاني ويتكون من عدة عناصر:


الفعل الإجرامي الذي يؤدي إلى النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، والوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح مهما كان نوعها.


النتيجة الإجريمة و التي تشير إلى نتائج وعواقب سلوك المجرم المؤدي إلى الموت، وكذلك الغرض الذي يسعى المجرم إلى تحقيقه في سياق الجريمة.


علاقة السببية التي تربط أفعال الجاني بنتيجة الجريمة الموت التي لم تكن لتحدث لولا أفعال الجاني.
مكان الجريمة هو وجود شخص حي.

ب-الركن المعنوي: هو معرفة المجرم بالجريمة وإرادته وتعمد الجريمة، أي أن هناك فترة زمنية معينة بين التخطيط للجريمة وتنفيذها. (توفير النية الجنائية العامة والخاصة).


أما عن صور إنهاء الحياة العمد فقال المستشار يحي سلطان انه جرحه بما يخترق بدنه كسكين ورمح وبندقية ونحوها ويموت نتيجة لذلك، او إذا ضربه بأشياء ثقيلة كالحجارة الكبيرة والعصي الغليظة، أو دهس عليه بسيارة، أو ألقى عليه بجدار ونحو ذلك، مات بسببها، اوإلقائه بما لا يستطيع التخلص منه، كإلقائه في الماء الذي يغرقه، أو في النار التي تحرقه، أو في السجن.
أما يمنعه الطعام والشراب، فيموت بسبب ذلك، خنقه بحبل أو ما شابه أو أسكته فمات، او إذا رماه غلى أسد أو عضته أفعى أو كلب ومات، او أن يسقيه سماً لا يعلم به شاربه فيموت، او أن يقتله بسحر يقتل غالباً.


8- شهد شخصان بقتله، ثم قتل، ثم قالوا: قتلناه عمدًا، أو كذب الدليل، فقتل، ونحو ذلك.


أما عن عقوبة إنهاء الحياة العمد فأضاف "سلطان" انه وطبقاً للمادة 41 من قانون العقوبات، فإن “المشاركة في جريمة يعاقب عليها بالإعدام”. ومع ذلك، يتم استبعاد عقوبة الإعدام في الحالات التالية.


العقوبات المشددة وغير المشددة: تختلف عقوبات القتل العمد حسب ما إذا كانت هناك أسباب مشددة.


عقوبة إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار دون تشديد: تنص المادة 234 على عقوبة السجن المؤبد أو العقوبة المشددة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار دون ظروف مشددة، وبناءً على ذلك، فإن عقوبة إنهاء الحياة غير المشدد هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، وللمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة في جريمة إنهاء الحياة العمد. وهذا ما يسمى بتقدير محكمة الجنايات. تستخدم المحاكم هذه الصلاحية وفقًا لظروف كل متهم وظروف القضية نفسها.


ما هو إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار: يقصد به إنهاء الحياة من الحبس المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وأهمها: مع سبق الإصرار، والمطاردة، وإنهاء الحياة باسم كاذب، وإنهاء الحياة المقترن بجناية، وإنهاء الحياة المرتبط بجنح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوزارة الداخلية منشاة القناطر أمن الجيزة الجيزة إنهاء الحیاة العمد مع سبق الإصرار الطرف الثانى المؤبد أو

إقرأ أيضاً:

«قتلته بالعكاز».. قرار جديد بشأن المتهمة بإنهاء حياة زوجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح شمال الجيزة استمرار حبس المتهمة بقتل زوجها بواسطة عكاز طبي ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية.

تلقى المقدم محمد طبلية رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل داخل شقة سكنية بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة عاطل به آثار ضرب ودماء بالرأس وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه حيث تعدت عليه بعكاز طبي ضربا حتى الموت في مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات أسرية جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتم القبض على المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. القبض على أحمد طيارة المطلوب بتهمة القتل العمد
  • «قطعوها جسدها بلا رحمة».. تجديد حبس المتهمين بقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
  • قرار قضائي ضد ربة منزل وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها
  • عاجل: إعدام للمرة الثانية.. تفاصيل حكم الاستئناف في قضية سفاح التجمع
  • وصول سفاح التجمع لحضور نظر جلسة الاستئناف على حكم إعدامه
  • «قتلته بالعكاز».. قرار جديد بشأن المتهمة بإنهاء حياة زوجها
  • ماجد سامي يرعي مواهب ٨٣ قرية بمنشأة القناطر
  • حجز استئناف المتهم بإنهاء حياة صديقه في المعادي للحكم
  • وكيل تعليم الجيزة يحيل مدير مدرسة نكلا للتعليم الأساسي بمنشأة القناطر للتحقيق
  • الجنايات تؤجل محاكمة متهمين بإنهاء حياة طفلة بالسلام