شبه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مشاركة الرئيس الحالي جو بايدن في المباحثات مع الرئيس الصيني، بأداء لاعبي كرة القدم من المدارس الثانوية مقابل محترفين من الدوري الرئيسي.

وقال ترامب : "لا يستطيع (بايدن) الجمع بين كلمتين، لكنه يجري مباحثات مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، الذي أعتقد أنه ذكي للغاية.

.. الأمر أشبه بلعب فريق كرة القدم من المدرسة الثانوية مع فريق محترفين،.. تفاوضه مع هؤلاء الأشخاص أمر مثير للسخرية".

وأضاف ترامب: "نحن قريبون جدا من تدمير بلدنا، ومن العيش في بلد يخوض حربا عالمية ثالثة، لأنه لدينا رئيسا غير كفء".

وفي هجوم مماثل شنّه ترامب على بايدن في آب/أغسطس الماضي، أعلن ترامب أنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، سيطلق تحقيقا عاجلا في جميع الجرائم التي اقترفها الرئيس جو بايدن وعائلته.

كما كانت له تصريحات مشابهة في بداية سبتمبر العام الماضي عندما ردّ ترامب على وصف الرئيس الحالي جو بايدن له بالمتطرف، مؤكدا أن بايدن "إما مجنون أو يعاني من الخرف".

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جو بايدن دونالد ترامب شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع دوائر التحالفات الإقليمية عبر زيارة مرتقبة لثلاث دول في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في جولة تبدأ منتصف أبريل. وتشير هذه الخطوة إلى توجه استراتيجي جديد لبكين يهدف إلى تحصين الاقتصاد الصيني أمام تصاعد الضغوط الأمريكية، وخلق توازنات إقليمية قادرة على تخفيف وطأة المواجهة مع واشنطن.

أولوية دبلوماسية إقليمية

اختيار دول جنوب شرق آسيا كأول محطة خارجية للرئيس الصيني هذا العام يحمل رسائل واضحة بأن الدبلوماسية الإقليمية أصبحت في مقدمة أدوات الصين لمواجهة الضغوط الخارجية، خاصة بعد أن ترأس شي مؤتمراً خاصاً بالدبلوماسية مع دول الجوار، ركّز فيه على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي كأولوية استراتيجية.

وتُعد الدول الثلاث وجهات محورية ضمن خطة الصين لتأمين بدائل في سلاسل التوريد، خصوصاً بعد أن استفادت فيتنام وماليزيا وكمبوديا خلال السنوات الماضية من إعادة تموضع سلاسل الإمداد العالمية، هرباً من الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية. غير أن هذا التموضع جعلها أيضاً تحت المجهر الأمريكي، وسط اتهامات بإعادة شحن البضائع الصينية عبرها.

ملفات معقدة على طاولة الجولة

رغم التقارب الاقتصادي، فإن العلاقات بين بكين وهذه الدول ليست خالية من التوترات.

فيتنام ما تزال على خلاف مع الصين بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي.

كمبوديا تدرس استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ما يضعها في موقف حساس أمام بكين.

ماليزيا تواجه ضغوطًا أميركية بشأن دورها المحتمل في إعادة تصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهي قضية قد تؤثر على علاقاتها مع الطرفين.

تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكين

جولة شي تأتي في وقت شديد الحساسية، بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، في واحدة من أكثر الإجراءات عدوانية منذ بداية النزاع الاقتصادي.

هذا القرار جاء عقب تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوماً، كجزء من استراتيجية "التحالف التجاري البديل" لعزل الصين اقتصادياً.

وفي رد مباشر، فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84% على الواردات الأميركية، وأعلنت استعدادها "للقتال حتى النهاية" في هذه المواجهة الاقتصادية، بالتوازي مع إجراءات تصعيدية أخرى شملت:

قيوداً على استيراد أفلام هوليوود.

عقوبات على شركات دفاع أمريكية مرتبطة بالبنتاجون.

تحذيرات رسمية للمواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب أمنية.

مقالات مشابهة

  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • كرة القدم داخل القاعة.. المنتخب الوطني المغربي يفوز وديا على نظيره الصيني (8-0)
  • ترامب: الرئيس الصيني قائد ذكي للغاية والحرب التجارية ستسفر عن نتيجة إيجابية
  • «الرئيس الصيني»: لا يوجد رابح في حرب التعريفات الجمركية
  • الرئيس الصيني يخطط لجولة بجنوب شرق آسيا
  • الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن
  • الرئيس الصيني: لا رابح في حرب الرسوم الجمركية
  • الرئيس الصيني يطالب أوروبا بمواجهة التصعيد التجاري الأمريكي
  • الرئيس الصيني يرد على ترامب.. فماذا قال ؟
  • نيوزويك: ترامب يُخاطر بالفشل في اليمن كسابقه بايدن (ترجمة خاصة)