19.7 مليار دولار خسائر 5 أسواق خليجية في جلسة واحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سجلت الأسهم الكويتية المدرجة في بورصة الكويت في جلسة أمس خسارة سوقية بلغت 609 ملايين دينار (نحو ملياري دولار) وسط أجواء غلبت عليها عمليات بيع بكميات كبيرة ما أفقد أسهماً عدة جانباً من وزنها السوقي لاسيما القيادية، الأمر الذي أدى إلى أن يخيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية.
ولم يكن أداء سوق الأسهم الكويتي تغريداً خارج السرب، بل جاء مواكباً لما شهدته معظم أسواق الخليج التي تعرضت مؤشراتها لضغوط تداعيات «طوفان الأقصى»، حيث أغلق مؤشر السوق السعودي «تداول» متراجعاً 0.
وبلغت خسائر المؤشر العام لبورصة الكويت 102.69 نقطة أي 1.53 في المئة، متأثرة بما شهدته الأسهم القيادية خصوصاً مكونات السوق الأول التي فقدت 1.59 في المئة من وزنها السوقي الذي يمثل نحو 78 في المئة من إجمالي قيمة البورصة، وأغلق مؤشر السوق الرئيسي منخفضاً بـ71 نقطة تعادل 1.28 في المئة، فيما سعت بعض المحافظ الاستثمارية لاقتناء أسهم تشغيلية متوسطة وصغيرة سجلت تراجعاً كبيراً.
وسجلت 5 بورصات خليجية وهي الكويت ودبي وأبوظبي والبحرين وقطر في جلسة أمس خسائر بلغت 19.7 مليار دولار (بعد خصم 200 مليون دولار عبارة عن مكاسب سوقية لبورصة السعودية).
وتراجع سوقا دبي وأبوظبي (كانا مغلقين أول أمس) بـ2.72 في المئة و1.22 في المئة على التوالي، فيما سجل سوق قطر خسارة بلغت 1.59 في المئة والبحرين نحو 0.39 في المئة.
ومقارنة بما شهدته أسواق المنطقة في ظل المخاوف التي تنامت لدى مستثمريها بعد «طوفان الأقصى» خصوصاً من إمكانية تطورات الوضع إقليمياً، يلاحظ أن التسييل والبيع في بورصة الكويت شمل العديد من الأسهم القيادية تضمنت بنوكاً وشركات خدمية وعقارية ومالية، حيث تعدى البيع مرحلة المضاربة وتأثير السيولة الساخنة، بعد مشاركة بعض الصناديق الاستثمارية في عمليات البيع.
إلا أن كبار اللاعبين من مساهمين إستراتيجيين وشركات ومحافظ حاولوا وضع حد لتأثير الهزة التي تعرضت لها أسهمهم، حيث دفعوا بعمليات شراء وزيادة في الطلبات الداعمة من أجل وقف النزيف، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليعوّض السوق الخسارة التي مُني بها أمس.
وفقدت أسهم كثيرة ما حققته من مكاسب خلال الأيام الماضية، لاسيما التي شملتها تحركات جماعية من عدة حسابات لأفراد ومحافظ مالية في ظل إشاعات وأنباء غير مؤكدة حول صفقات وتوسعات وعوائد مرتقبة لتلك الشركات، إذ كان واضحاً عودة تلك الأسهم إلى ذات المستويات بفعل القوة البيعية والتصريف الذي شهدته.
وباستثناء «السفن» و«ميزان» أغلقت بقية أسهم السوق الأول (27 شركة) على انخفاض يتراوح بين 0.5 و5 في المئة، فيما ظل سهمان بلا تغيير، إلا أن تأثير تلك النسبة يختلف بالنظر إلى حجم كل شركة وقيمتها السوقية ووزنها بالنظر إلى المؤشر، حيث يلاحظ أن تراجع شركة بعينها 1 في المئة يعادل في قيمته ملايين الدنانير مقارنة بـ1 في المئة بشركات أقل لا تعادل إلا القليل.
وبلغت القيمة المتداولة أمس 48.85 مليون دينار بكمية تبلغ 195.45 مليون سهم نُفّذت من خلال 14850 صفقة نقدية، فيما استحوذت تعاملات السوق الأول على 39.06 مليون دينار واستأثر السوق الرئيسي بـ9.7 مليون دينار غالبيتها بـ«الرئيسي 50».
23 سهماً ارتفعت
بلغ عدد أسهم الشركات التي شملتها تعاملات بورصة الكويت أمس 121 سهماً، ارتفع منها 23 سهماً.
وتراجع 85 وظل 13 سهماً دون تغيير حتى نهاية الجلسة،
تابعة لـ «المركز» تبيع عقاراً بـ 25.3 مليون دينار
نفذت إحدى الشركات التابعة لشركة المركز المالي في الولايات المتحدة صفقة بيع عقار مصنف كأحد الأصول المحتفظ بها للبيع.
وحسب بيان الشركة فإن قيمة العقار 82 مليون دولار أي ما يعادل 25.3 مليون دينار، فيما توقعت «المركز» تحقيق صافي ربح قدره 16.4 مليون دولار بواقع 2.5 مليون دينار من عملية البيع، فيما سيتم استخدام مبلغ 37 مليون دولار (يعادل 11.5 مليون دينار لسد قرض سبق وأن حصلت عليه الشركة لتمويل ذلك المشروع).
https://www.alraimedia.com/article/1660288/اقتصاد/609-ملايين-دينار-خسائر-بورصة-الكويت-بضغط-من-الأسهم-الثقيلة
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بورصة الکویت
إقرأ أيضاً:
"تجارة ترمب" تواجه اختبار الواقع
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد فوز ترمب في الانتخابات، ارتفعت الأسهم الأميركية بسرعة، لكن الأسواق قد تواجه تحديات مع أجندته السياسية المجهولة مقارنة مع فوزه في 2016.
السوق هذه المرة استشعرت التفاؤل قبل الانتخابات، حيث تجاوز مؤشر "إس آند بي 500" مكاسب فوزه الأول.
يوضح أداء السوق في تلك الأسهم كيف أن "تجارة ترمب" في 2024 هي نسخة أسرع في حركتها من "تجارة ترمب" في 2016. (أصبحت بتكوين من استثمارات الميم الأخرى المرتبطة بـ"تجارة ترمب" هذا العام، رغم صعوبة مقارنتها بعام 2016، حيث لم يكن لها نفس الارتباط بالمرشح آنذاك).