مستشار الرئيس الفلسطيني: سنظل ندافع عن أنفسنا ونناضل من أجل استعادة حقوق شعبنا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين سيظلون يدافعون عن أنفسهم ويناضلون من أجل استعادة حقوقهم، موضحًا: "كلنا في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، ونتعرض لحرب إبادة تنفذها دولة الاحتلال وليس أمامنا إلا الصمود والدفاع عن أنفسنا بكل ما أوتينا من طاقة والعمل بكل الوسائل الممكنة في كل الميادين من أجل وقف هذه المذبحة والحرب التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في كل مكان من قطاع غزة".
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل قليل، تلقى الرئيس أبو مازن اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة وأكد له ما سبق تأكيده لكل القادة الذين تحدث معهم في إطار الجهد الدبلوماسي والسياسي لوقف هذا العدوان، وقال إن الأولوية هي وقف العدوان وهذه المذبحة التي تنفذها إسرائيل".
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "يجب إزالة الأسباب التي ستقود مرة أخرى إلى اندلاع مواجهات جديدة، وهذه الأسباب في مقدمتها وجود الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال هو سبب كل المآسي والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية والعربية وعندما يتوقف العدوان لا بد من العودة إلى الحديث السياسي الذي أساسه وقاعدته إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع بقائه لن يكون هناك أمن أو سلام أو استقرار لنا ولهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طولكرم ونور شمس تحت الحصار.. العدوان الإسرائيلي يدخل شهره الثالث وسط دمار ونزوح قسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ61 على التوالي، بينما يشهد مخيم نور شمس يومه الـ48 من الحصار والقصف، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة، واعتداءات طالت الأسواق والمحال التجارية والبنية التحتية.
انتشار عسكري واقتحامات متواصلةفي ساعات منتصف الليل، نفذت قوات الاحتلال عمليات انتشار مكثفة لسياراتها العسكرية وفرق المشاة في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.
كما اقتحمت محال تجارية، من بينها محل "أبو شنارة" للمواد الزراعية، و"الجلاد للأسمدة"، حيث قامت بتخريب محتوياتها وخلع أبوابها. وسارت الآليات العسكرية بعكس اتجاه المرور في عدة شوارع رئيسية، ما تسبب بحوادث سير وإرباك حركة المركبات.
حصار وتشديد الإجراءات العسكريةعمدت قوات الاحتلال إلى نصب حواجز عسكرية متنقلة في عدة مواقع، أبرزها:
محيط دوار فرعون جنوب المدينة
الطريق بين ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد، الذي أصبح بديلاً بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية في شارع نابلس.
أفاد شهود عيان بأن الجنود أوقفوا المركبات لفترات طويلة، وأجروا تفتيشًا دقيقًا، وأطلقوا قنابل صوتية باتجاه بعض السيارات. كما أُرسلت تعزيزات إضافية من الآليات والجرافات العسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مع فرض إجراءات مشددة على حركة السكان.
نزوح قسري وتدمير منازل في المخيماتفي مخيم طولكرم، شهدت حارتا الحدايدة والمطار انتشارًا عسكريًا مكثفًا، حيث داهم الجنود المنازل، وخلعوا أبوابها، وعاثوا فيها تخريبًا. تزامن ذلك مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم قسرًا.
أما في مخيم نور شمس، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة وعشوائية، وأغلقت الجرافات الإسرائيلية مداخل حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، مما زاد من إحكام الحصار على المخيم. كما تم الاستيلاء على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي شارع نابلس، عزز الاحتلال وجوده عند الثكنات العسكرية التي أقامها داخل المباني السكنية بعد طرد سكانها قسرًا، فيما أغلقت الجرافات الشوارع بالسواتر الترابية، وألحقت دمارًا واسعًا في البنية التحتية.
العملية التعليمية تعود رغم الحصاررغم استمرار العدوان، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم عن استئناف التعليم الوجاهي في مدارس المدينة والضواحي اعتبارًا من الأحد 6 أبريل، وذلك بعد شهرين من التعليم الإلكتروني بسبب العمليات العسكرية. جاء هذا القرار بالتنسيق مع وزارة التربية ومحافظة طولكرم، لضمان استمرارية التعليم في ظل الحصار.
حصيلة العدوان: شهداء ودمار واسعأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر عن:
استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن.
إصابة واعتقال العشرات.
نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الأحياء الشمالية للمدينة.
تدمير 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 منزلًا بشكل جزئي.
إغلاق مداخل وأزقة المخيمات بالسواتر الترابية، مما زاد من صعوبة التنقل والحياة اليومية للسكان.