وزير الصحة يثني على مجهودات الدكتور أحمد عماد بملف القضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أثنى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، على مجهودات كافة العاملين في وزارة الصحة في ملف القضاء على فيروس سي.
وأضاف عبد الغفار خلال كلمة له على هامش احتفالية حصول مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس "سي" أن الراحل الدكتور أحمد عماد الدين بذل الكثير من الإنجاز في ملف فيروس سي ولعل أبرزها توطين صناعة الأدوية ومن قبلها في عهد الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل "تيدروس أدهانوم"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.
وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بالشكر إلى منظمة الصحة العالمية ومديرها العام، على الدعم المخلص الذي قدمته المنظمة لمصر، معرباً عن سعادته البالغة بتحسّن صحة المواطنين المصريين فيما يتعلق بهذا المرض الذي طالما شكل أزمة مزمنة في الصحة المصرية، ومشيراً إلى أن الدولة سخرت، بصدق، كافة الإمكانات لتحقيق الهدف المنشود بالقضاء على "فيروس سي"، بداية من إنشاء مراكز العلاج، وتوفير وسائل التشخيص المطلوبة، وإعداد الكوادر، وتوفير الدعم للصناعة المصرية التي استطاعت توفير ملايين الجرعات من الأدوية، وانتهاءً باستمرار رعاية المرضى المصابين بمضاعفات المرض، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لهم.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في العديد من الموضوعات، لاسيما تعزيز جهود الدولة لدعم الصحة العامة في مصر، وخاصة من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة تحت مظلة "100 مليون صحة"، وتطوير هذه المبادرات في مختلف القطاعات الصحية، لتصل إلى ملايين المواطنين في جميع أنحاء مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة وزیر الصحة القضاء على على فیروس فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية