البوابة:
2024-09-17@09:29:28 GMT

حماس تهدد باعدام الرهائن الاسرائيليين تباعا

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

حماس تهدد باعدام الرهائن الاسرائيليين تباعا

هددت حركة حماس الاثنين، باعدام الرهائن الاسرائيليين المحتجزين لديها تواليا ردا على كل عملية قصف تستهدف المدنيين في قطاع غزة من دون سابق انذار.

اقرأ ايضاًاسرائيل ستواصل الغارات على غزة حتى لو تسببت في قتل الرهائن

وقال ابو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في بيان مصور ان "الاجرام الصهيوني تجاه ابناء شعبنا الامنين وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم والقتل الجماعي للاطفال والنساء والشيوخ في منازلهم ولان العدو لا يفهم لغة الاخلاق والانسانية فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيدا".

واضاف انه "في الساعات الماضية تجرعنا الالم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزة من اجرام صهيوني همجي فاشي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها وبالتالي فاننا قررنا ان نضع حدا لهذا".

وتابع ابو عبيدة محذرا "من هذه الساعة نعلن بان كل استهداف لابناء شعبنا الامنين في بيوتهم دون سابق انذار سنقابله اسفين باعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة.

وحمل الناطق باسم كتائب القسام اسرائيل مسؤولية هذا القرار، معتبرا ان "الكرة في ملعبه من الان".

ويعتقد ان حماس تحتجز اكثر من مئة جندي ومستوطن كانت اقتادتهم الى قطاع غزة خلال هجومها المباغت والواسع النطاق الذي شنته على اسرائيل يوم السبت، واسفر عن مقتل 900 مستوطن وجندي اسرائيلي اضافة الى اصابة اكثر من ثلاثة الاف كثير منهم في حالة خطرة او حرجة.

 

إعلان مهم للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة pic.twitter.com/Tr4RAV6lwX

— السيد الموسوي (@raqy_al37467) October 9, 2023

 

واعلنت حركة الجهاد الاسلامي شريكتها في الهجوم انها تحتفظ لوحدها بثلاثين اسيرا.حتى الان، بحسب امينها العام زياد نخالة.

وقال إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي الاثنين إن هناك اكثر من مئة اسرائيلي محتجزون لدى حماس في غزة، مضيفا ان أكثر من 700 شخص قتلوا وذبحوا خلال الهجوم الذي شنته الحركة.

وفي تطور غير معتاد، اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين، ان غاراته المدمرة ستتواصل على قطاع غزة حتى لو ادى ذلك الى "ايذاء" الرهائن الاسرائيليين في القطاع.

ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤول رفيع قوله ان قرارا اتخذ في اسرائيل بمواصلة الغارات على قطاع غزة بقوة وعلى اوسع نطاق حتى لو كان ذلك على حساب ايذاء الاسرائيليين المحتجزين في القطاع.

واسفرت الغارات الاسرائيلية عن استشهاد اكثر من 560 فلسطينيا على الاقل واصابة الاف اخرين، فضلا عن نزوح عشرات الالاف من بيوتهم خشية القصف الذي دمر بالفعل احياء باكملها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس رهائن اسرائيل غزة طوفان الاقصى قطاع غزة اکثر من

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو

 

قال باحث إسرائيلي إن استمرار صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، واحتفاظها بقدراتها الأساسية أمام ضربات الجيش الإسرائيلي، يقود إلى حرب استنزاف طويلة تضع صناع القرار الإسرائيلي بين خياري التوصل إلى صفقة مؤلمة، أو استمرار الصراع دون حسم واضح، بما قد يشكل كارثة جديدة لإسرائيل.

 

واعتبر رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميليشتاين، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن "إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتبنَّ نهجا أكثر واقعية تجاه غزة، بل اعتمدت على تصورات جديدة غير مدروسة".

 

وأشار الباحث إلى التباين بين سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترتكز على استخدام القوة لتحقيق "نصر كامل" ضد حماس دون خطة واضحة، وبين إستراتيجية الجيش المرتكزة على توجيه ضربات محدودة.

 

وأكد الباحث الإسرائيلي أن ما أسماه "صدمة 7 أكتوبر" جاءت نتيجة لامتلاك حكومات إسرائيل تصورا خاطئا بشأن الأوضاع في غزة، وقال "هذه الصدمة لم تدفع صُنّاع القرار في تل أبيب للتعلم من الأخطاء السابقة. واللافت أن هذه التصورات الجديدة تأتي من نفس الأطراف التي كانت مسؤولة عن التصورات التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

 

وأضاف أن نتنياهو يتبع، في المستوى السياسي، نهجا يرتكز على عدة افتراضات أساسية، وهي التقدم المستمر نحو "نصر كامل"، بهدف نهائي هو تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهذه السياسة تستند إلى فكرة أن المزيد من القوة سيؤدي إلى تنازلات من حماس، خصوصا في مسألة محور فيلادلفيا التي تعتبر عقبة أمام التوصل إلى صفقة، وفقا للباحث.

 

ووصف هذا النهج بأنه "يحاول الظهور كأنه "واقعي"، ويتوقع تحقيق إنجازات تدريجية ستؤدي في النهاية إلى الحسم، "بما يشمل إمكانية إنشاء بديل حكومي لحماس في غزة يكون مقبولا لإسرائيل ومناسبًا للسكان المحليين، مع إمكانية تحفيز تغيير جذري في الفكر والقيم لدى الفلسطينيين على المدى البعيد"، ولكن الباحث اعتبر أن هذا النهج لم يكن مدعوما بخطة واضحة.

 

وناقش ميليشتاين الفرضية المقابلة، وهي فرضية الجيش التي ترى أن حماس يمكن هزيمتها عبر سلسلة من الضربات، دون الحاجة إلى السيطرة الكاملة على غزة، والتي انسحب الجيش الإسرائيلي بموجبها من المناطق التي سيطر عليها في بداية القتال، خاصة شمال القطاع.

 

لكنه قال إن "جنرالات أميركيين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن هذه العقيدة خاطئة، فلا يمكن هزيمة عدو وتغيير الوضع على الأرض دون احتلال كامل وبقاء طويل الأمد في المنطقة".

 

وخلص إلى القول إن "القاسم المشترك بين هذه التصورات هو غياب التخطيط العميق، فكيف يمكن تحقيق تغيير جذري في منطقة ما زالت حماس فيها لاعبا رئيسيا، من خلال السيطرة على محورين في القطاع وتنفيذ ضربات عسكرية مستمرة؟".

 

حرب استنزاف

 

وسلط ميليشتاين الضوء على حركة حماس، وأوضح أنها "تنظيم أيديولوجي يتحرك وفق رؤية، حيث نجح في الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني في غزة، كما أنه من المرجح أن مقاتلي حماس، خاصة القادة الكبار، سيختارون القتال بدلا من قبول شروط إسرائيل للبقاء في قطاع غزة، ناهيك عن أن يرفعوا الراية البيضاء أو يوقعوا على اتفاق استسلام أو الانسحاب من غزة".

 

وأضاف أن حماس تنظيم متجذر بعمق في المجتمع الفلسطيني ويتكيف مع التغيرات. فرغم الضربات غير المسبوقة التي تعرض لها، ما زال يحتفظ بقدراته العسكرية الأساسية ويعيد بناء نفسه تدريجيا.

 

وتوصل إلى استنتاج بأن "المزيد من القوة لن يؤدي إلى استسلام حماس، بل إلى حرب استنزاف يظل فيها التنظيم ضعيفا ولكنه قادر على البقاء"، على حد قوله.

 

وأكد أنه "في ظل عدم وجود نية للسيطرة الكاملة على غزة، وغياب تفسير واضح لكيفية أن السياسات الحالية ستؤدي إلى انهيار حماس وتحرير الأسرى، يصبح من الضروري اتخاذ خيار الصفقة، حتى لو كانت تكاليفها مؤلمة، لأنها أفضل من حرب استنزاف طويلة الأمد".

 

لكن الباحث الإسرائيلي حرص في الختام على التأكيد أن "التوصل إلى اتفاق ليس نهاية الحرب، بل هو مجرد نهاية الجولة الأولى من معركة طويلة"، حسب تعبيره.

 

وقال "من الضروري ألا يقود هذه المعركة أولئك الذين انهارت تصوراتهم في 7 أكتوبر، لأن استمرارهم في إدارة المعركة الحالية لن يكون (تصحيحا تاريخيا)، بل دخولا في فخ إستراتيجي قد يؤدي إلى كارثة كبرى".

 

المصدر : يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح