اسرائيل ستواصل الغارات على غزة حتى لو تسببت في قتل الرهائن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين، ان غاراته المدمرة ستتواصل على قطاع غزة حتى لو ادى ذلك الى "ايذاء" الاسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل اخرى رهائن في القطاع.
اقرأ ايضاًنتنياهو: سنغير الشرق الاوسط وما ينتظر حماس صعب ورهيبونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول رفيع قوله ان قرارا اتخذ في اسرائيل بمواصلة الغارات على قطاع غزة بقوة وعلى اوسع نطاق حتى لو كان ذلك على حساب ايذاء الاسرائيليين المحتجزين في القطاع.
لكن المسؤول الذي لم تكشف الاذاعة هويته استدرك قائلا بانه في حال توفرت معلومات دقيقة حول مكان الاسرى، فان الجيش الاسرائيلي سيمتنع عن قصف ذلك المكان.
واضاف ان كافة الاهداف سيتم ضربها في حال لم تكن لدى الجيش الاسرائيلي مثل هذه المعلومات.
ويعتقد ان حماس اسرت اكثر من 100 جندي ومستوطن خلال هجومها المباغت والواسع النطاق الذي شنته على اسرائيل يوم السبت.
والاحد، اعلنت حركة الجهاد الاسلامي وهي احدى شركاء حماس في الهجوم، انها تحتفظ لوحدها بثلاثين اسيرا.حتى الان.
حرب مفتوحةوقتل نحو 900 مستوطن وجندي اسرائيلي في الهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس برا وبحرا وجواء بواسطة طائرات شراعية، وتمكنوا خلاله من اقتحام اكثر من عشرين مستوطنة وقاعدة عسكرية في غلاف قطاع غزة.
واصيب في الهجوم الذي اطلقت عليه حماس "طوفان الاقصى" نحو ثلاثة الاف جندي ومستوطن، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين، ويعتقد ان كثيرا منهم تم اقتيادهم الى قطاع غزة.
وردت اسرائيل بشن عملية "السيوف الحديدية" التي تمثلت في غارات مكثفة على قطاع غزة اسفرت عن استشهاد اكثر من 560 فلسطينيا واصابة الالاف.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة غداة العملية، في قرار اتخذه بمعزل عن الحكومة التي قامت بالمصادقة عليه في اليوم التالي.
وقال المسؤول في تصريحاته لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحرب ستكون مفتوحة المدة، بالرغم من ان سياسيين تحدثوا عن انها قد تستغرق عدة اسابيع.
واتهم ايران بانها تقف وراء قرار حماس شن عمليتها المدمرة، كما انها تدفع حزب الله للانضمام الى القتال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس اسرائيل غزة الجیش الاسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن وترامب يناقشان مسألة المختطفين في غزة
واشنطن – ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشكلة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مساء الأربعاء خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وأعرب الثنائي عن عزمهما على حل الأزمة في غزة بشكل مشترك قبل 20 يناير 2025، أي قبل يوم تنصيب ترامب رئيسا، حسب ما نشره موقع أكسيوس Axios.
وجاء في المقال: “يوم الأربعاء، عقد بايدن اجتماعا مدته 90 دقيقة في المكتب البيضاوي مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أخبر بايدن العائلات أنه وترامب متفقان على أن مشكلة الرهائن ملحة وأنهما يريدان حلها قبل 20 يناير”.
وحسب نفس المصدر، فإن بايدن طلب خلال لقاء الأربعاء من ترامب العمل معه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، وأن بايدن يريد استخدام الشهرين المتبقيين له في منصبه للخروج من “المأزق الذي طال أمده في المفاوضات” بشأن الصفقة، في حين قد يرغب ترامب على الأرجح في تقليل عدد الأزمات قبل تسلمه مهامه.
كما كشف المصدر، أن عائلات الرهائن الأمريكيين طلبت عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء المعينين حديثا في إدارة ترامب للضغط عليهم لمعالجة هذه القضية على الفور.
يذكر أن ترامب، فاز بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، حيث أصبح أول سياسي أمريكي يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام أربع سنوات، منذ القرن التاسع عشر.
المصدر: نوفوستي