جنون الانتقام.. غارات اسرائيلية تمحو احياء باكملها في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
محت اسرائيل حرفيا احياء باكملها عن الوجود في وسط مدينة غزة بعدما اطلقت سلسلة غارات وصفت بانها الاعنف على الاطلاق التي تشنها في القطاع، وتاتي انتقاما من الهجوم المباغت والمدمر الذي شنته عليها حركة حماس السبت.
وتركزت الغارات التي نجمت عنها انفجارات هائلة لم يعهد سكان القطاع مثلها من قبل، في محيط حي الرمال في مدينة غزة، بحسب اما اظهرته مشاهد بثتها عدسات التلفزة.
الاحتلال يُدمر منازل سكنية مدنية في غزة ????. pic.twitter.com/2vUYw8q90G
— عـلي اليامي . (@q911x) October 9, 2023
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان قبيل موجة القصف الاخيرة، ان وزير الدفاع يواف غالانت وجه بتكثيف الغارات للقضاء على كافة اهداف حماس في القطاع، وذلك عقب مشاورات اجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الاركان هرتسي هليفي.
ما يحصل للمدنيين ولأطفال غزة
هو إبادة
والإبادة أسلوب جبان من عدو بربري همجي يفقد كل معايير الانسانية
وكل الداعمين بالسلاح والصامتين هم شركاء في الهمجية .... pic.twitter.com/cVbvsTGgNJ
ولم ترد على الفور معلومات حول حصيلة الغارات، لكن التوقعات تشير الى انها ستكون كبيرة نظرا لحجم الدمار الضخم الذي الحقته بعشرات المنازل والبنايات التي سويت بالارض.
وفي وقت سابق الاثنين، ادت غارات اسرائيلية استهدفت سوقا مكتظا في منطقة جباليا في قطاع غزة الى سقوط 50 شهيدا وعشرات الجرحى.
وقال نتنياهو لمسؤولين محليين في جنوب إسرائيل في اليوم الثالث من الغارات التي تشنها اسرائيل انتقاما من الهجوم واسع النطاق الذي اطلقته حركة حماس من غزة يوم السبت، ان ما ستواجهه الحركة سيكون "صعبا ورهيبا"، مضيفا ان اسرائيل في طريقها الى ان تغير الشرق الاوسط.
وشنت اسرائيل في اليومين الماضيين غارات على قطاع غزة أوقعت أكثر من 560 شهيدا والاف الجرحى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى غزة اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، مقتل 4 فلسطينيين بعد غارة إسرائيلية على القطاع، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه وسطاء عرب والولايات المتحدة حل الخلاف بين حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية هاجمت "إرهابيين كانوا يقومون بنشاط مريب في وسط غزة وشكلوا تهديداً للقوات".وفي المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وصل أقارب القتلى لتوديعهم، وجلسوا حول الجثث المكفنة باللون الأبيض.
وقال مسعفون وأقارب إن الأربعة، بينهم شقيقان، كانوا مدنيين. وقال عرفات الهنا، والد أحد القتلى: "هي الحرب خلصت ولا ايش اللي صار؟ مش عارفين".
وتوقف القتال في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) وفقاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتريد حماس بدء محادثات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، في حين تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن المتبقين قبل مفاوضات المرحلة الثانية.
واتهمت حماس، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بمحاولة التسبب في مجاعة في غزة بمنع دخول المساعدات، وبقطع آخر خط كهرباء يصل إلى القطاع في خطوة أثرت على منشأة لتحلية المياه، ومعالجة الصرف الصحي.
وطالبت حماس الوسطاء في بيان "بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وقطعت إسرائيل مساعدات الغذاء والدواء وإمدادات الوقود إلى القطاع هذا الشهر، للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وأعلنت يوم الأحد قطع الكهرباء عن القطاع، وهو ما تقول جماعات مساعدة إنسانية إنه يحرم سكان غزة من المياه النظيفة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني، الإثنين، إن من المحتمل أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وأضاف "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يزيد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه قبل أشهر".