رئيس الوزراء: مصر نجحت في دحر فيروس سي واعتلاء مكانة تستحقها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر نجحت في دحر فيروس سي، الذي كبد الدولة آثارا كبيرة، وذلك بجهود أبناء الوطن المخلصين.
وأضاف خلال كلمته في احتفالية تسلم مصر الجائزة الذهبية لخلوها من فيروس سي، أن الحكومات المتتابعة دعمت ووفرت كل الجهود لمكافحة فيروس سي، وشاركت كل قطاعات الدولة المصرية، في الاستعداد وتنفيذ مبادرة 100 مليون الصحة.
وتابع: «نحن اليوم نشهد اعتلاء مصر المكانة التي تستحقها عن جدارة بخلوها من فيروس سي، بعد أن كانت تشهد أعلى معدلات الإصابة».
وأكد بفضل مبادرة 100 مليون صحة، تخلصت مصر من مرض «فتاك»، ووجه «مدبولي» الشكر لجميع من ساهم في تحقيق الإنجاز التاريخي من الوزراء السابقين «الدكتور عادل العدوي، الدكتورة هالة زايد، المرحوم الدكتور أحمد عماد»، كما قدم الشكر إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان.
احتفال منح منظمة الصحة العالميةجاء ذلك خلال احتفال منح منظمة الصحة العالمية، مصر الشهادة الذهبية بخلوها من فيروس سي، وذلك بسفح الأهرامات، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ووزراء الصحة العرب والأجانب، وسفراء بعض الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احمد عماد الجائزة الذهبية الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة والسكان رئيس مجلس الوزراء أبناء الوطن أجا فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.