أكد الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان ، أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي إنجاز جديد يضاف الى انجازات الدولة المصرية خلال السنوات التسع الماضية.

وأضاف عبد الغفار خلال كلمة له على هامش  احتفالية حصول مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس "سي" ، أن القضاء على فيروس سي كان يصحبه إرادة سياسية قوية وهذا ما يدفعني أن أقول إن « التاريخ الطبي قبل ٢٠١٤ ، يختلف عن التاريخ بعد ٢٠١٤ ».

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،  السيد "تيدروس أدهانوم"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بالشكر إلى منظمة الصحة العالمية ومديرها العام، على الدعم المخلص الذي قدمته المنظمة لمصر، معرباً عن سعادته البالغة بتحسّن صحة المواطنين المصريين فيما يتعلق بهذا المرض الذي طالما شكل أزمة مزمنة في الصحة المصرية، ومشيراً إلى أن الدولة سخرت، بصدق، كافة الإمكانات لتحقيق الهدف المنشود بالقضاء على "فيروس سي"، بداية من إنشاء مراكز العلاج، وتوفير وسائل التشخيص المطلوبة، وإعداد الكوادر، وتوفير الدعم للصناعة المصرية التي استطاعت توفير ملايين الجرعات من الأدوية، وانتهاءً باستمرار رعاية المرضى المصابين بمضاعفات المرض، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لهم. 

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في العديد من الموضوعات، لاسيما تعزيز جهود الدولة لدعم الصحة العامة في مصر، وخاصة من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة تحت مظلة "100 مليون صحة"، وتطوير هذه المبادرات في مختلف القطاعات الصحية، لتصل إلى ملايين المواطنين في جميع أنحاء مصر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية

شمسان بوست / عدن:

ناقش إجتماع لجنة التنسيق العليا للطوارئ متعددة القطاعات الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الوضع الوبائي الراهن للحميات وعدد من الأمراض الأخرى والدور المناط بالجهات ذات العلاقة في مجابهة التحديات الراهنة.

وخلال الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود الظاهر، ومدير مكتب اليونيسيف بعدن الدكتور سحر حجازي، قدم مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، عرض للوضع الوبائي الراهن والمشكلات والتحديات وجملة من التوصيات الهادفة تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المختلفة وتبيان الأدوار الفاعلة لكل قطاع.

فيما قدمت مدير إدارة الترصد الدكتورة حنان الطريمي عرض مماثل عن الوضع الوبائي لامراض الكوليرا والحصبة والدفتيريا والإجراءات والتدابير المتخذة من وزارة الصحة والاشكاليات والتحديات الماثلة أمامها.

وفي الاجتماع اكد وزير الصحة ،على ضرورة تضافر الجهود والاتجاه لاعداد خطة عمل مشتركة للاستجابة لمواجهة الحميات في مختلف المحاور على المستوى الوطني والمحلي واستخلاص الحلول العملية في إطار الصحة الواحدة كمظلة جامعة.. مشدداً على ضرورة تفعيل الدور الإعلامي والارشادي وتركيزهما في المناطق ذات الاشكاليات العالية وخلق تعاون وثيق بين الاعلام والتثقيف الصحي وتقديم رسالة توعوية هادفة يتفاعل معها الجميع.

واوضح الدكتور بحيبح، أن كثير من الأمراض ممكن تفادي الإصابة بها من خلال الالتزام بأخذ التطعيمات الخاصة بها وهي مرحلة وقائية غاية في الاهمية تمنع الإصابة بكثير من الأمراض التي هي قابلة للتمنيع.. لافتا إلى ضرورة أن يلعب المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني الدور الفاعل في تجسيد الرسالة التوعوية والإرشادية المهمة لصحة المجتمع.

وحث وزير الصحة وسائط الإعلام المختلفة إلى التفاعل الإيجابي مع الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارة الصحة لمجابهة الحميات والأمراض الأخرى والعمل على على خلق شراكة مجتمعية تخدم المجتمع.

في فعالية أخرى، أكد وزير الصحة العامة والسكان، أهمية التدريب في بناء قدرات الكوادر الطبية في غرف الطوارئ بالمرافق الصحية وسد الاحتياج المتزايد للكوادر النوعية المنقذة لحياة الناس.

وقال الدكتور بحيبح في اختتام دورة تدريب مدربين على الرعاية الطبية الطارئة التي نظمها المركز الوطني للطوارئ والاسعاف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي “أن الرعاية الطارئة هي المقياس الاول لتحسين جودة العمل في اي مستشفى واستجابة النظام الصحي”.. مشيراً إلى دعم الوزارة لتبني مثل هذه الدورات لرفع كفاءة الطواقم العاملة في غرف الطوارئ في المركز وفي المناطق الطرفية.

من جانبها اشارت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتورة افريما، إلى أن هذه الدورة التدريبية النوعية التي يبنى عليها لإنقاذ حياة الناس لبرامج قادمة تأتي ضمن خطة المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.. متمنية أن تعكس كل المفاهيم التي احتوتها مفردات الدورة على الصعيد العملي.

وتلقى ثلاثون طبيبا وممرضا من المشتغلين بأقسام الطوارئ في المستشفيات المركزية بالمحافظات المحررة خلال الدورة التي استمرت أربعة أيام عدد من المعارف والمهارات العلمية النظرية والتطبيقية المتصلة برعاية الطوارئ وفقا ومجموعة من ادوات منظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • الرئيس الشرع يلتقي وزير الصحة
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية