نتنياهو: الدمار بغزة هو البداية وما سنفعله سيتذكرونه لأجيال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن كل مكان يوجد فيه حماس، سيتحول لساحة دمار، كما طالب الإسرائيليين بالصبر، قبل أن يتم تحقيق النصر الذي "سيترك صدى للأجيال المقبلة".
وفي كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أشار إلى أن "الخطوة الأولى كانت تطهير البلدات المحيطة بقطاع غزة من المسلحين".
وأشار نتنياهو إلى أن "صور الدمار في قطاع غزة وأماكن تواجد حماس"، هي البداية لما هو قادم.
وأضاف: " ما سنفعله لأعدائنا سيبقى صداه لأجيال مقبلة.. تنتظرنا أيام صعبة ومصممون على الانتصار".
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من الانسياق نحو ما أسماه "بالأخبار الزائفة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هناك الكثير من الأخبار الزائفة لإخافتنا ثل الحديث عن العشرات من الأنفاق لداخل إسرائيل، والأنباء عن إبلاغ المخابرات المصرية لنا بهجوم حماس مسبقا".
وتوجه بعدها بالشكر للرئيس الأميركي جو بايدن، والمجتمع الدولي، بسبب "الدعم غير المسبوق" لإسرائيل.
وقال نتنياهو: " في النهاية الأعداء سيدركون أن ما فعلوه كان خطأ فادحا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو نتنياهو حكومة نتنياهو إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل أسرى سابقين بغزة في الكرملين ويُثني على حماس
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء في الكرملين أسرى سابقين لأول مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، معربا عن امتنانه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لما وصفه بـ"العمل الإنساني" المتمثل في إطلاق سراحهم.
وضم اللقاء ساشا تروفانوف، الذي أُطلق سراحه في صفقة تبادل أسرى في فبراير/شباط الماضي، إلى جانب والدته يلينا وشريكه سابير كوهين، اللذين أُطلق سراحهما في صفقة سابقة.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ظهر بوتين وهو يقدم الزهور إلى يلينا وسابير ويصافح ساشا.
وخلال اللقاء قال بوتين إن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ومنهم تروفانوف، أصبح ممكنا "بفضل العلاقات الممتدة بين روسيا والشعب الفلسطيني".
كما شدد على أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها من أجل عودة باقي الأسرى من القطاع.
يشار إلى أن إسرائيل تقدر أن 59 أسيرا إسرائيليا لازالوا يتواجدون بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.