قصف إسرائيلي على الحدود المصرية (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكدت مصادر لـRT أن الطيران الإسرائيلي أغار على معبر رفح الحدود الفاصل بين مصر وفلسطين.
مصادر مصرية: السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزةوأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحا أن الغارة هدفها قطع الإمدادات عن قطاع غزة.
وكان قد أعلن مصدر مصري أن السيادة المصرية ليست مستباحة، مشيرا إلى أن السلطة الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة.
وقال المصدر: "السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة".
وأضاف "دعوات النزوح كافية لتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية بحد ذاتها".
وقررت شركة مصر للطيران، تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الدائرة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مسؤولة إسرائيلية تدعو إلى صفقة شجاعة لإعادة الأسرى.. السبيل لجلب الهدوء
أكدت رئيسة مجلس أشكول الاستيطاني الإقليمي ميخال عوزياهو، أن إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو "السبيل لجلب الهدوء والأمن للمنطقة".
وفي حديث لها مع وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قالت عوزياهو: "يجب علينا أن نتحرك بشكل حاسم اليوم لأننا لن نقبل استمرار واقع يكون فيه إطلاق الصواريخ جزءا من روتيننا اليومي، بينما نشارك في إعادة إعمار المستوطنات"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتوجهت عوزياهو إلى القيادة السياسية في "إسرائيل" بالقول إن مجلس أشكول "يدعو إلى صفقة شجاعة من شأنها أن تغير الواقع الإقليمي، وتعيد إخواننا الأسرى الذين أخذوا بوحشية من منازلهم ويموتون في الأسر، وتجلب الهدوء والأمن لمستوطنات الغلاف".
وأضافت: "في الشهر الماضي، تبين أن حوالي نصف الإنذارات حول إطلاق الصواريخ في غلاف غزة كانت عبارة عن إنذارات كاذبة".
وتابعت: "هذا السيناريو، حيث يركض السكان الخائفون إلى الملاجئ تحسباً للانفجارات ليكتشفوا أنها إنذارات كاذبة، أصبح ذلك جزءا من روتين الحياة في المنطقة".
وأكدت أنه "بعد أكثر من 20 عاما من عمليات إطلاق الصواريخ (من غزة)، كان السكان يأملون أن تتوقف هذه الصواريخ على الأقل بينما تتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع بعد حوالي 15 شهرا من القتال".
وأشار إلى أن "هذه الحساسية لها ثمن، فقد تتعرف هذه المجسات عن طريق الخطأ على الطيور أو رصاصات الرشاشات على أنها صواريخ ما يؤدي إلى تفعيل إنذارات كاذبة".
واعتبرت أن موقف جيش الاحتلال واضح في هذا الصدد "الإنذار الكاذب أفضل من عدم الإنذار، والذي يمكن أن يكلف خسائر بشرية".
وقالت: "مع ذلك، يدرك الجيش الإسرائيلي جيدا التكلفة النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، ويقول إنه يجري تحقيقات مستمرة لتحسين الدقة وتقليل نطاق الإنذارات الكاذبة".
ويذكر أن المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بمحيط غزة)، وهي منطقة متاخمة لمدينة رفح الفلسطينية.
ونقل موقع "والا" العبري عن بيان لمجلس أشكول قوله إنه "في أعقاب تصاعد إطلاق النار تجاه بلدات غلاف غزة في الأيام الأخيرة، تحدثت عوزياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومع مسؤولي الجيش، بهدف الاطلاع على الوضع الأمني الراهن".
وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "منذ 9 أيام يتم تفعيل صفارات الإنذار المحذرة من إطلاق الصواريخ بشكل مستمر في غلاف غزة، في وقت يحاول السكان قدر الإمكان العودة إلى حياتهم الطبيعية".
وبحسب الصحيفة، قام جيش الاحتلال منذ بداية الحرب بزيادة حساسية أجهزة الاستشعار بهدف الكشف عن أي تهديد جوي ولو كان صغيرا.
وبحسب المعطيات، عاد خلال الشهور الأخيرة نحو 53 ألفا من أصل نحو 64 ألفا من سكان المستوطنات المتاخمة لغزة (83 بالمئة) إلى منازلهم التي غادروها مع اندلاع الحرب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.