وزير الصحة يشارك في فعاليات الدورة الـ 70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الإثنين، في فعاليات افتتاح الدورة الـ 70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، وذلك بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، والتي تستمر خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري.
وذلك بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ، وعدد من الوزراء والسفراء ممثلي الدول الأعضاء، وممثلي المنظمات الأممية.
واستهل الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كلمته، بتقديم الشكر لمصر، لحسن حسن استضافتها للمكتب الإقليمي للمنظمة، وكذلك استضافتها للجنة الإقليمية، مشيرًا إلى لقائه صباح اليوم بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن بلوغ مصر للمستوى الذهبي في التخلص من التهاب الكبد "سي" إنجاز لإقليم شرق المتوسط بأكمله وليس مصر فقط.
وأعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن سعادته بقدرة مصر على التحول من قائمة الدول الأعلى في نسب الإصابة بفيروس سي إلى أول دولة في العالم تقضي على هذا المرض، وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة من خلال حملة "100 مليون صحة".
ولفت "أدهانوم" إلى أن الإقليم أدخل تحسينات ملحوظة على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال الرعاية الأولية للوصول إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة، كما حث الدول على ضرورة توفير الحماية الصحية لاسيما للنساء والمواليد والأطفال.
وقال الدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن انعقاد اللجنة الإقليمية يأتي تزامنًا مع الاحتفال بمرور 75 عامًا على إنشاء منظمة الصحة العالمية، لافتًا – خلال كلمته- إلى أن العالم يمر بتحولات ديموغرافية لها أثرًا بالغًا على الصحة، موضحًا أنه بحلول عام 2050 سيعيش 2 من كل 3 أشخاص في المدن ويتطلب هذا التحضر السريع حلول متطورة وذكية في الخدمات الصحية المقدمة.
وحث "المنظري" الدول الأعضاء على ضرورة الاستجابة السريعة المنقذة للأرواح وكذلك الاستثمارات الذكية في الصحة، مشيرًا إلى أن الأمراض غير السارية تسيطر على نسب الوفيات في إقليم شرق المتوسط، خاصة في البلدان التي تشهد نزاعات، كما حث على أهمية اتباع نهج تطلعي في الأزمات للحفاظ على نظم قادرة على تجاوز الأزمات التي تتعرض لها البلدان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبد الغفار شرق المتوسط وزير الصحة منظمة الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..الصحة العالمية تخفض ميزانيتها
كشفت صدرت الإثنين، أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ستناقش خفض الميزانية بـ 400 مليون دولار، بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة.
والولايات المتحدة هي أكبر ممول حكومي لمنظمة الصحة العالمية.وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، دافع مديرها العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن عمل المنظمة وإصلاحاتها في الآونة الأخيرة وكرر دعوة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الانسحاب والحوار لإدخال مزيد من التغييرات.
وقال: "نرحب باقتراحات الولايات المتحدة وكل الدول الأعضاء حول كيفية خدمتكم وشعوب العالم بشكل أفضل".
وسيناقش اجتماع في جنيف من 3 إلى 11 فبراير (شباط) خفض الميزانية، عندما يبحث ممثلو الدول الأعضاء مسألة تمويل المنظمة وعملها في 2026-2027. "خدعتنا".. ترامب ينسحب من "الصحة العالمية" - موقع 24وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، على أمر تنفيذي يوجه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت هدفاً لانتقاداته في السابق بسبب معارضته طريقة استجابتها لوباء كوفيد.
وأظهرت الوثيقة الإثنين أن المجلس التنفيذي يقترح خفض ميزانية البرامج الأساسية من 5.3 مليارات دولار إلى 4.9 مليارات دولار، ضمن الميزانية الأشمل التي تبلغ 7.5 مليارات دولار في 2026-2027 المقترحة في الأصل بما في ذلك الأموال المخصصة للقضاء على شلل الأطفال والتعامل مع الطوارئ.
وجاء في الوثيقة "بانسحاب أكبر مساهم مالي، لا يمكن للميزانية أن تظل كما هي". والولايات المتحدة تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويل المنظمة.
لكن الوثيقة أضافت أن بعض ممثلي المجلس التنفيذي أرادوا أيضاً توجيه رسالة مفادها أن المنظمة ستحافظ على توجهها الاستراتيجي رغم التحديات.
وتعادل الميارات الـ 4.9 تقريباً ميزانية البرنامج الأساسية للفترة السابقة 2024-2025.
وقرر ترامب الانسحاب من منظمة الصحة في أول يوم له في منصبه منذ أسبوعين. وستستغرق العملية عاماً لتدخل فعلياً حيز التنفيذ بموجب القانون الأمريكي.
وتطرق تيدروس في تصريحات اليوم الإثنين إلى انتقادات ترامب للمنظمة عن استقلاليتها وتعاملها مع كورونا.
وقال إن المنظمة تحركت سريعاً لمواجهة الجائحة مضيفاً أنها ترفض أحياناً مواقف دول أعضاء إذا تعارضت طلباتها مع مهمة المنظمة أو مع العلم.