دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي المتواصل وخاصة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، إن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الحلول الأمنية التي تتبناها إسرائيل لن تفيد.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قال اشتية، إنه “منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأنا بالتحرك عربيا ودوليا لوقف العدوان".

وقال: "بدأنا أمس بحملة تبرع بالدم وهي مستمرة، وندعو أبناء شعبنا إلى التبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية".

إسرائيل تهدد باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد مفاجأة .. إسرائيل تعلن عن 300 مفقود منذ بداية طوفان الأقصى

وأوضح اشتية: "أوعزنا لوزارة الخارجية بتوجيه سفرائنا لشرح الموقف والحال الذي يعانيه شعبنا، سواء في مدينة القدس أو إرهاب المستوطنين أو حصار قطاع غزة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: احتلال إسرائيل أراضي سورية غير مقبول ولا مبرر

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاً «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، أن احتلال إسرائيل أراضي في سوريا غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك. وأضاف المبعوث الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دمشق، أن بعض مبادئ القرار الأممي 2254 ما زالت قائمة، ومنها حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة بمساعدة الأمم المتحدة، ويجب أن يقودها ويملكها السوريون، وتشارك فيها جميع الفئات، ويجب ألا تأتي من الخارج. وأشار إلى أن هناك إجماعاً قوياً لدعم سوريا الجديدة، ونريد انتقالاً سياسياً شاملاً، وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل. 
وشدد بيدرسون على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، موضحاً أنه إذا كنا نريد إعادة إعمار سوريا وننقذ الشعب من الفقر، يجب رفع العقوبات، ورأينا رغبة لدى المجتمع الدولي في دعم سوريا، ومن المهم جداً أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام السابق. وأوضح المبعوث الأممي أنه ناقش وقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع أن «السوريين يجب أن يأخذوا المبادرة، وهناك الكثير من الفرص، وباجتماعين قمت بهما مع السيد الشرع أستطيع القول: إن هناك سبع نقاط ناقشناها، أولاً محاولة أن تنضوي الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني، والفرص المتاحة بالنسبة لشمال شرق سوريا، وحماية جميع السوريين، والانتقال السياسي، والعدالة الانتقالية، والمجال الاقتصادي، وإعادة الإعمار، ومسألة الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية، وهذه النقاط تحدثنا بها مع السيد الشرع والسيد الشيباني، ونحن فهمنا جميع الأفكار فيما يخص الانتقال السياسي».
وحول مؤتمر الحوار الوطني في سوريا المزمع عقده، أوضح بيدرسون «بالنسبة للحوار الوطني وكيفية تطوره هذا بيد السوريين، وحتى الآن لا توجد خطة واضحة، ولكن يتم الإعداد لها، لكن من المهم أن تتم بشكل جيد ومدروس». وشدد المبعوث الأممي على ضرورة المحاسبة لتحقيق العدالة، وقال: «المساءلة والمحاسبة مهمتان جداً، وهذا جوهري إذا كنا نريد أن نضمن السلم الأهلي في سوريا، والأمم المتحدة لديها عدة أقسام وهي تدعم مسائل الإدارة والحكومة والمسائل السياسية». ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا بيدرسون الاثنين الماضي، وعقد لقاء مع القيادة الجديدة في سوريا، إضافة إلى لقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني، وهذه هي الزيارة الثانية له منذ سقوط النظام في 8 من الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصر أول من حذر من خطورة مخططات إسرائيل.. ودورها فى إدارة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ركيزة لاستقرار المنطقة
  • الأمم المتحدة: ستة ملايين شخص في الصومال بحاجة لمساعدات إنسانية
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة
  • الأمم المتحدة: احتلال إسرائيل أراضي سورية غير مقبول ولا مبرر
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • المسؤولية الأممية عن اللاجئين بعد القانون الإسرائيلي بحظر الأونروا
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق