التدخل الفوري.. نداء عاجل من الرئيس الفلسطيني لـ الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي المتواصل وخاصة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، إن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الحلول الأمنية التي تتبناها إسرائيل لن تفيد.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قال اشتية، إنه “منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأنا بالتحرك عربيا ودوليا لوقف العدوان".
وقال: "بدأنا أمس بحملة تبرع بالدم وهي مستمرة، وندعو أبناء شعبنا إلى التبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية".
وأوضح اشتية: "أوعزنا لوزارة الخارجية بتوجيه سفرائنا لشرح الموقف والحال الذي يعانيه شعبنا، سواء في مدينة القدس أو إرهاب المستوطنين أو حصار قطاع غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نقص حاد بالغذاء الماء والدواء وغياب للكهرباء.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على شفا كارثة غير قابلة للاحتواء
البلاد – رام الله
وسط ظروف إنسانية متدهورة وتحت الحصار الخانق، دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جديد محذرة من كارثة وشيكة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني شخص، معظمهم من النازحين، دون أي مصدر دخل أو غذاء، بينما يستمر إغلاق المعابر ويُمنع دخول المساعدات الحيوية.
ففي سلسلة بيانات صدرت خلال الساعات الماضية، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من “الخطر المتزايد” الذي يهدد سكان القطاع المحاصر نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي. وأكد البرنامج أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة باتوا مهددين بالمجاعة، في ظل غياب أي مورد اقتصادي، وتدهور الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار البرنامج إلى أن الوضع بلغ مرحلة حرجة بسبب الانقطاع التام لوصول الإمدادات الغذائية، نتيجة استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يمنع دخول الشحنات الإنسانية الضرورية. وأضاف أن هناك حاجة ماسّة إلى تدفق فوري، منتظم، وغير منقطع للغذاء لتفادي الانهيار الكامل في النظام الغذائي داخل غزة.
ووفق ما ورد في البيانات الأممية، فإن سكان غزة يواجهون “ظروفًا كارثية” في جميع جوانب الحياة، من نقص في الماء والدواء إلى غياب الكهرباء والمأوى، فضلًا عن الجوع الذي يزداد تفشيًا مع مرور الوقت. وأكد البرنامج أن هذا الانهيار المتسارع قد يقود إلى أزمة إنسانية غير قابلة للاحتواء ما لم يُسمح بدخول المساعدات فورًا.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنها تدير حاليًا 115 مركز إيواء في مختلف أنحاء القطاع، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح، وسط ظروف معيشية صعبة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وقالت الوكالة، في بيان عبر منصة “إكس”، إن هذه الأعداد المتزايدة من النازحين جاءت نتيجة القصف المستمر والحصار المتواصل، ما جعل الوصول إلى الغذاء والدواء والمياه النظيفة شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وقدّرت الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هؤلاء يعيشون أوضاعًا إنسانية لا تُحتمل في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور البنية التحتية.