مقتل مدنيين في قصف على مستشفى بأم درمان ونداء عاجل..الوضع الأمني لا يبشر بخير
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الخرطوم تاق برس – قتل 4 مدنيين جراء قصف قوات مستشفى في ولاية الخرطوم، في حين تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ قرابة 6 أشهر.
و سقطت قذائف على مستشفى النو، بحي الثورة في أم درمان، مما أوقع 4 قتلى”.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله في تصريح صحفي ان قوات الدعم السريع قصفت مستشفى النو شمالي أم درمان ما أدى لسقوط 4 قتلى في اوساط المدنيين.
في سياق اخر ، أعلنت لجان مقاومة الواحة بأم درمان في “نداء عاجل” بأن الوضع الأمني في منطقة الواحة لايبشر بخير بتوالى القصف على منطقة كرري من قبل ما اطلقت عليها ميليشيا الدعم السريع ممانتج عن سقوط عدد منها في أحياء الواحة.
وقالت أن “ميليشيا الدعم السريع قد بدأت الحشد في غرب وجنوب المحلية لاجتياحها وتكرار سيناريو العيلفون، ودعت السكان لمغادرة الحي فوراً كما ناشدت لجان التأمين للتنسيق الفوري لإجلاء كبار السن كأولوية.
وتشهد أم درمان معارك طاحنة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة المؤقت، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق، محمد حمدان دقلو، منذ اندلاع المعارك بين الطرفين اللذين يتنازعان على السلطة.
وتتهم المنظمات الحقوقية الطرفين المتنازعين باستهداف المنشآت الصحية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»