عقدت الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لقاءات متعددة مع أحزاب سياسية، فى إطار التنسيق والتشاور بين الحملة وكافة القوى السياسية لعرض أنشطة الحملة، ومن المقرر عقد لقاءات مع كافة ممثلى المجتمع للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم.

وعرضت الحملة المقترحات والرؤى من ممثلى الجهات والكيانات السياسية والحزبية، ومنها التأكيد على أن الحملة تفتح أبوابها لكل أبناء الوطن، وأن تشكيلها يعتمد على القوى السياسية والحزبية والشعبية المؤيدة، وستعمل بشكل غير نمطى يرتكز على المشاركة الجماعية لكافة أطياف المجتمع لاستعدادة اصطفاف «30 يونيو»، لأن العمل الحزبى والسياسى من ضمن أدواره توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية الفعّالة، وخاصة للشباب، ما يفضى إلى حالة من الزخم تولد بدورها حياة سياسية مفعمة بالحيوية، وشددت الحملة على أنها مستمرة فى إجراء العديد من اللقاءات مع كافة قطاعات المجتمع للاستماع لرؤاهم ومقترحاتهم، وستنظم بجولات ميدانية بالمحافظات.

«فوزى»: تدشين موقع إلكترونى لإعلان الأنشطة والجولات الميدانية بالمحافظات

وأكد المستشار محمود فوزى، الممثل القانونى للحملة، خلال استقباله وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، برئاسة النائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب، على الدور المهم للتنسيقية فى دعم وتمكين الشباب، والالتزام بالدقة والشفافية، حيث إنها تضم قيادات شابة ذات فكر وخبرة كبيرة فى العمل السياسى، مشدداً على ضرورة نقل تلك الخبرة فى توعية المواطنين للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وخاصة فئة الشباب.

«التنسيقية»: نعمل على التوعية بضرورة المشاركة الإيجابية

وأشاد وفد «التنسيقية» بعرض الإنجازات التى تمت خلال السنوات الماضية بمؤتمر «حكاية وطن»، مؤكدين دعمهم للمرشح عبدالفتاح السيسى، مع العمل على توعية المصريين بضرورة المشاركة الإيجابية فى هذا الاستحقاق الانتخابى.

«التجمع»: مقراتنا مفتوحة لدعم الحملة

واستقبلت الحملة وفداً من قيادات حزب التجمع، برئاسة النائب عاطف المغاورى نائب رئيس الحزب، رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، لعرض عدد من أنشطة الحملة وخططتها المستقبلية، وأكد «فوزى» أن حزب التجمع إن كان على يسار الحكومة، فإنه من المؤكد أنه ليس على يسار المرشح عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن الحملة تسع كل أبناء الوطن، حيث ستقوم الحملة على مدار الأسابيع القادمة بعقد لقاءات «نخبوية وجماهيرية» وجولات ميدانية فى كل المحافظات، مشيراً إلى أن الحملة تتيح أيضاً الفرصة للراغبين فى الانضمام إليها. فى المقابل، أكد وفد حزب التجمع دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى ورؤيته، وأن مصر لديها أحزاب سياسية تمتلك كوادر مؤهلة فى كل المحافظات.

وأكد أنّهم عقدوا الكثير من الاجتماعات التشاركية مع الأحزاب الأخرى، لافتين إلى أن جميع مقرات الحزب مفتوحة أمام دعم الحملة فى كافة المحافظات. وأشاد وفد «التجمع» بمخرجات الحوار الوطنى، مطالبين بالتمسك بها وتنفيذها، والعمل على عرضها من خلال المؤتمرات والندوات التى ستعقد، فضلاً عن الاهتمام بالقضايا الاقتصادية، التى تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، وأنهم سيقومون بتقديم عدد من الأفكار والمقترحات للحملة بما يسهم فى تحقيق مصلحة الوطن.

«مستقبل وطن»: نوضح للناس إنجازات الـ9 سنوات

وأكد المستشار محمود فوزى، فى لقاء مع حزب «مستقبل وطن»، برئاسة النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، أن الحملة تواصل عقد لقاءات متعددة مع كافة ممثلى قطاعات المجتمع المصرى للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم، مشيراً إلى دور الحزب الحيوى فى نشر الوعى بين المواطنين فى الداخل والخارج وخاصة فئة الشباب، وتنظيم عدد من اللقاءات والمؤتمرات بكافة أنحاء الجمهورية.

ورحب «فوزى» بكل من يريد المشاركة فى الحملة، مؤكداً أنها تفتح أبوابها لكل المصريين، حيث إن الحملة تتبع أفضل المعايير الانتخابية، مع إطلاق صفحة رسمية على وسائل التواصل، وإنشاء موقع إلكترونى تعلن من خلاله كافة أنشطتها ورؤية المرشح الرئاسى. وأشار قيادات حزب «مستقبل وطن» إلى أن هناك الكثير من البرامج التنظيمية، التى يسعى الحزب لتنفيذها، فضلاً عن الزيارات الميدانية فى ظل انتشار قواعد الحزب فى كافة المحافظات، مؤكدين التزام الحزب بالدستور والقانون.

وأكدت قيادات «مستقبل وطن» التنسيق الكامل بين الأحزاب الأخرى، بما يخدم مصلحة الوطن، وبدء العمل الجماعى التشاركى فى ظل تنفيذ فعاليات جماهيرية وخدمية، وتنظيم الحزب ملتقى الأحزاب السياسية، الذى ضم 50 حزباً اتفقوا على دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، مشيرين إلى أن دور الأحزاب هو توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى. وشدد الحزب على الدور المؤثر للمصريين بالخارج، وتوعيتهم بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى اهتمام الحزب بإبراز الإنجازات التى تمت على مدار 9 سنوات. ونشرت الصفحة الرسمية للحملة، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فيديو توعوياً تحت عنوان «مستقبل مشرق ينتظرنا جميعاً، ونحن واثقون أننا سنحقق الحلم معاً نحو مصر قوية ومزدهرة».

وقالت: «فى كل مكان بمصر، هتقابل اللى يشبهلك شركاء فى الدم، فى الحلم، والقلوب العمرانة بالعزة والقوة، وكرامة الأصل.. فى وشوش المصريين طيبة الدنيا، وصبر السنين، وإرادتهم قادرة تبنى حياة.. جوه كل مصرى قوة، إرادة، حب، وخير، وطاقة أمل كتبنا بيهم التاريخ وقادرين بيهم نفضل أبطال الحكاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية مستقبل وطن التجمع الكيانات السياسية والحزبية عبدالفتاح السیسى مستقبل وطن إلى أن

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة «علّمني» تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة علّمني تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة "علّمني" تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • «مستقبل وطن» يناقش رؤية الحكومة والجهود المبذولة من الدولة تجاه المواطنين
  • 99 مليون خدمة.. تعرف على حصاد حملة «100 يوم صحة» في 62 يوما
  • 97.4 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • حصاد 61 يوما.. حملة «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون خدمة طبية مجانية
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية