قالت الدكتورة منال حمدي السيد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن المنظومة الصحية في مصر على مدى سنوات بدأت التحسن الشديد، لأن مصر كانت معروفة بأنها أعلى نسبة إصابة في العالم بفيروس سي في التسعينيات والألفينات، حتى تكونت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وتأسست عام 2006.

العقاقير الجديدة في عام 2014

أضافت «حمدي» خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية «dmc»: «كانت هناك مراحل مختلفة، والأكثر أهمية هي المراحل الأخيرة، منذ دخول العقاقير الجديدة في عام 2014، وكانت عقاقير مختلفة التي كانت تعطى في صورة حقن، ومدعوم من الدولة بسعر مختلف عن الدول الأخرى»، مشيرة إلى أن اللجنة تطورت بشكل كبير في هذه اللحظة.

العقاقير الجديدة بدأت مصر تصنيعها

ولفتت إلى أن العقاقير الجديدة بدأت تصنيعها في مصر، فأصبح سعرها أقل من الدولي، وسمح لعلاج أعداد ضخمة من المرضى في فترات قصيرة ثم انتهت التسجيل على البرنامج من عدد المرضى، التي يعلموا أنهم مصابين بالفيروس، وبدأت منظومة المسح القومي، وتعتبر أكبر منظومة مسح قومي في أي مرض على مستوى العالم.

وتابعت: كانت جزء من المبادرات الرئاسية، وكانت أول مبادرة رئاسية هي مبادرة المليون صحة عام 2018، وجرى عمل هذه المسح في فترة قصيرة، وهي أقل من عام لـ50 مليون مواطن، وحتى هذه اللحظة وصلنا إلى 13 مليون طفل وشاب أكثر من سن 12 سنة في المدارس، وتم عمل خريطة للأمراض غير السارية، لأنه مهم في هذه التوقيت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس سي مصر

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • "شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء
  • إنفوجراف.. نتائج حملة «حياتك الجديدة محتاجة عزيمة» لصندوق مكافحة الإدمان خلال أسبوع
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
  • لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • عاجل لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • العجز التجاري للمغرب يرتفع إلى 50,74 مليار درهم مع نهاية فبراير 2025
  • السبت.. لجنة تحري هلال شوال تجتمع في موقع الحصن
  • لجنة تحري هلال شوال تعقد اجتماعها غداً في موقع الحصن