الجزيرة:
2025-04-24@17:20:15 GMT

هآرتس: 4 خيارات لإسرائيل في غزة أحلاها مر

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

هآرتس: 4 خيارات لإسرائيل في غزة أحلاها مر

في تحليل للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية المسلحة السبت على إسرائيل، قالت صحيفة هآرتس إن هناك 4 خيارات تواجه إسرائيل في قطاع غزة؛ كلها سيئة.

وبعيدا عن الصدمة التي أحدثها "طوفان الأقصى"، والإخفاقات التي لازمت الاستخبارات العسكرية والجيش، فإن إسرائيل تجد نفسها إزاء مشكلة عويصة يصعب معالجتها، كما يقول الصحفي الإسرائيلي عاموس هاريل في مقاله التحليلي بالصحيفة التي تصدر في تل أبيب.

ويضيف أن الهجوم يتطلب ردا عسكريا "شرسا"، في حين لا تزال إسرائيل تأمل -بطريقة أو بأخرى- القيام بذلك بدون التورط في حرب متعددة الجبهات، يشارك فيها أيضا حزب الله اللبناني.

ويؤكد الكاتب أنها المرة الأولى التي تتعامل فيها إسرائيل مع وضع يحتجز فيه عدوها عشرات الرهائن من عسكريين ومدنيين، فضلا عن جثامين العديد من الجنود والمدنيين. وتابع القول "لم يسبق لنا أن رأينا مثل هذه المشاهد في حياتنا، ومن الطبيعي أن تثير غضبا هائلا وإحباطا شديدا".


4 خيارات

وحدد هاريل في مقاله، 4 خيارات يرى أن على قادة إسرائيل النظر فيها.

وتتلخص هذه الخيارات في إجراء مفاوضات عاجلة بشأن اتفاق لتبادل الأسرى، حيث تطالب حماس بثمن "فلكي" يتمثل بإطلاق سراح الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين من السجون الإسرائيلية، وبالتالي تحقيق دفعة معنوية هائلة أخرى.

أو شن حملة جوية "قاصمة" ضد أهداف حماس في القطاع، والتي سيقتل أو يجرح فيها آلاف المدنيين الفلسطينيين، أو تشديد الحصار على القطاع وتدمير بنيته التحتية مما قد يتسبب في كارثة إنسانية وكارثة دولية.

في حين يتمثل السيناريو الرابع في عملية برية واسعة النطاق من شأنها أن تلحق خسائر متعددة على بالجانبين كليهما "وربما تفشل في نهاية المطاف".

غير أن كاتب المقال يعود ويستدرك بأن أيا من تلك الخيارات لا يبدو جيدا، "لكن هذه هي طبيعة المعضلات الصعبة"، ومع ذلك فهو يرى أنها الطريقة التي يتم بها تمحيص القيادة الحقيقية.


اختبار للقيادات

وقال إن من يخضعون لهذا الاختبار أو التمحيص هم: نتنياهو "الذي أوقعنا في هذا الفخ في المقام الأول"، بالإضافة إلى مديري الأجهزة الأمنية "الذين لا يثقون برئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة "الذين يفتقر معظمهم إلى الخبرة السياسية والحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية، وتعوزهم التجربة العسكرية الكافية".

وزعم أن ثمة خيانة ربما تكون قد حدثت وتسببت في كل ما جرى السبت الماضي، بدون أن يكشف عن أسماء. غير أنه ما لبث أن أبعد الشبهة عن المؤسسة العسكرية.

وقال في هذا الصدد "لا يمكن أن تكون المؤسسة العسكرية قد فشلت في تحديد واحتواء الهجوم (كما حدث بالفعل، وكانت عواقبه وخيمة)، إذ لا بد أن تكون هناك خيانة من الداخل.

واتهم "شخصا ما، ربما ضابطا من اليسار التقدمي"، هو من فتح الأبواب أمام مقاتلي حركة حماس، "وإلا كيف يمكن تفسير الكارثة؟".


حكومة طوارئ

ومن ناحية أخرى، بدت خطورة الأزمة في خلفيتها، وكأنها تقود إلى تشكيل حكومة طوارئ، على حد تعبير المقال الذي يرى كاتبه أن الحاجة إلى أيد أكثر حنكة وثباتا على عجلة القيادة لم تكن أوضح مما هي عليها اليوم.

وبالنظر إلى الوراء، فمن الواضح أن ما جرى كان خطأ فادحا؛ وأن النقص في أعداد المدافعين عن مستوطنة بئيري -وهي أحد التجمعات السكانية التي عانت من أسوأ حالات التوغل- هو الذي مكَّن حركة حماس من التقدم وإلحاق خسائر فادحة بإسرائيل، وفق مقال هآرتس.

ويعزو هاريل ذلك إلى إهمال الحكومة المستمر الاحتياجات الأمنية للمنطقة وعلاقة الجيش المتوترة مع المنسقين الأمنيين للمجتمعات المحلية وفرق الطوارئ.

ويرى أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها، لا بد من تشكيل لجنة تحقيق لتنظر في ما حدث بعمق، وربما حتى إسداء نصائح شخصية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة

كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"

الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع

استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض

تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل

مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.

ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".

ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.

وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.

وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.

وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.

وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.

وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.

وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.

وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.

وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”
  • الكابينت يبحث مستقبل العمليات العسكرية بغزة وتحديد مهلة أخيرة للمفاوضات
  • ما هو القسم الجديد الذي أداه أئمة الأوقاف أمام السيسي في الأكاديمية العسكرية؟
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • هآرتس: إفادة بار تكشف أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل
  • هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر    
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل