ماذا يحتاج ملف انهاء تواجد القوات الامريكية في العراق؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
منذ سنوات وما زال ملف استمرارتواجد قوات التحالف الدولي على الاراضي العراقية، وبالذات الأمريكية منها، محل جدل في الاوساط الرسمية والشعبية حول الحاجة لها أم عدمها، وسط تأكيدات رسمية بانتفاء الحاجة إلى وجود قوات قتالية.
ورغم أن الحكومة الحالية تعهدت بإخراج القوات الأجنبية من العراق، إلا أن هذا الخيار ذهب إلى تغيير توصيفها دون تغيير يذكر في مهامها.
وفي هذا الشأن، أكد الباحث في الشأن الأمني والاستراتيجي عماد علو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “قضية بقاء أو خروج القوات الأمريكية من العراق تحتاج إلى موقف واضح من جميع القوى السياسية الحاكمة”، مبيناً أن “هناك مواقف متباينة أزاء بقاء القوات الأمريكية ودعمها وتقديمها المشورة للقوات العراقية في مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية”.
وأضاف أن “حلقة القرار السياسي لم تحسم بشكل موحد موقفها إزاء تواجد القوات الأمريكية والأجنبية بصورة عامة داخل الأراضي العراقية”.
وفي وقت تظهر اتهامات للقوات الأمريكية بدعم الجماعات الإرهابية، وكان آخرها حديث النائب عن كتلة صادقون النيابية رفيق الصالحي، الذي اتهم الجانب الأمريكي بدعم الإرهاب لإطالة الوجود العسكري في العراق، مطالباً الحكومة بإعلان جدول زمني لسحب تلك القوات.
وحول ذلك، أشار علو إلى “ضرورة تقديم أدلة ملموسة حول دعم القوات الأمريكية للمجموعات الإرهابية”، مبيناً أن “الولايات المتحدة موجودة في العراق ضمن تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، ولم يثبت غير ذلك”.
ويتواجد في العراق اكثر من ألفي جندي أمريكي، يتركز دورها على التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية. كما يشن الجيش الأمريكي حملات ضد تنظيم “داعش” الارهابي في العراق وسوريا بالتعاون مع العراق وقوات سوريا الديمقراطية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تنظم ورشة "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، برئاسة الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ورئيس الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب.
وأكدت الدكتورة مها بخيت خلال كلمتها بالورشة حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم.
وأضافت أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية بالجامعة العربية لمكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة.
وفي نفس السياق أكد رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد بن عبد الرحمن الزهراني أن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب.
وقال: "لا يخفى عليكم التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي يتم استخدامها في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب مما يحتم علينا جميعا أن نواكب هذا التطور ونمنع مكافحة استخدامه في مجال الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية التي تقوم بتجنيد الأطفال والقيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي".
وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الأمنة والمستقرة.