أفادت مجلة "ذي نيويوركر" بأن المستشار الألماني أولاف شولتس أعرب للرئيس الأمريكي جو بايدن عن معارضته لتوجيه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو قبيل قمة الحلف في فيلنيوس.

وحسب المجلة، فإن شولتس هدد في اتصال هاتفي مع بايدن عشية القمة بعرقلة المباحثات حول البيان الختامي لقمة الناتو في فيلنيوس بشأن موقف الناتو من انضمام أوكرانيا إلى الحلف مستقبلا.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: أوكرانيا لن تحصل على مقعد في الناتو حتى بعد انتهاء النزاع

وقالت أربعة مصادر للمجلة إن شولتس كان يعارض إصدار بيان كان سيتضمن دعوة خاصة لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو.

وأضافت المصادر أن شولتس أبلغ بايدن كذلك بأنه يشكك في ضرورة إعفاء أوكرانيا من تنفيذ متطلبات خطة الأعمال للحصول على عضوية الناتو، لكن بايدن رفض شكوك شولتس بهذا الشأن، إذ أنه كان قد وافق على ذلك.

وجدير بالذكر أنه كان بين مقررات قمة حلف الناتو في فيلنيوس، التي عقدت في 11 و12 يوليو الماضي، والتي أعلن عنها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إعفاء أوكرانيا من تنفيذ خطة الأعمال الخاصة بالحصول على العضوية في الناتو.

المصدر: "ذي نيويوركر"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فی فیلنیوس

إقرأ أيضاً:

قمة يلفها الغموض.. واشنطن تستعد لاستقبال الناتو في توقيت حرج

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، عن عقد قادة دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا يلفه الغموض في العاصمة الامريكية واشنطن.

وبحسب وسائل الاعلام، فأن "قادة دول حلف شمال الأطلسي يجتمعون في واشنطن، اليوم بهدف تأكيد الدعم لأوكرانيا، فيما تطغى عليها العديد من القضايا والأحداث، التي تزيد من (الغموض السياسي) على عدة جبهات".

وأضافت انه "سيحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن (81 عامًا) طمأنة الحلفاء خلال الاجتماع المستمر حتى الخميس، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو، حيال القيادة الأمريكية وقدرته الشخصية على البقاء في الحكم، وسط تزايد الدعوات التي تطالبه بالانسحاب من السباق الانتخاب"..

وحتى الآن، قاوم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية الضغوط التي يمارسها عليه بعض أعضاء حزبه، وذلك بعد مناظرة قدّم فيها أداء وصف بالسيء في مواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، الشهر الماضي، أثار تساؤلات حول قدرته العقلية والجسدية على البقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية.

وقال بايدن في مقابلة بُثت امس الاثنين، إن "حلفاؤنا يتطلّعون إلى القيادة الأمريكية"، مضيفا: "من برأيكم يمكنه أن يتدخل في هذه الحالة وفعل ذلك؟ أنا وسّعت حلف شمال الأطلسي، أنا عززت حلف شمال الأطلسي".

وفي ظل الشكوك المحيطة بقدرة بايدن على الحكم، تدرس الدول الأخرى في التحالف المؤلف من 32 عضوًا، بقلق، احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وخلال حملته الانتخابية، هدّد نجم تلفزيون الواقع السابق بالقضاء على مبدأ الدفاع عن النفس بموجب المادة الخامسة من معاهدة إنشاء الحلف، التي تنص على أن أي هجوم تتعرض له دولة عضو يُعتبر هجومًا على جميع الأعضاء.

لكن السياسة الأمريكية لن تكون وحدها محطّ الاهتمام في القمّة.

فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في الاجتماع بعدما تقدّم معسكره على اليمين المتطرف الفرنسي الذي كان يرجح حصوله على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وسيشهد الاجتماع كذلك، أول رحلة دولية لرئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، منذ تسلّمه منصبه الأسبوع الماضي، في وقت يصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بعد أيام من اجتماع مثير للجدل عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيتعيّن على قادة دول الناتو أن يظهروا أنهم لم يصرفوا انتباههم عن واقع ساحة القتال في أوكرانيا.

وسيحل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على القمة ضيفًا، على أمل ضمان حصول بلده على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من طراز "باتريوت"، التي يطالب بها منذ أشهر للتصدي للهجمات الروسية.

وظهر ضعف قواته أمام ضربات روسية هزت، الإثنين، عدة مدن أوكرانية.

وقال زيلينسكي في وارسو، امس الإثنين، قبل توجهه إلى واشنطن: "أود أن يُظهر شركاؤنا قدرًا أكبر من المرونة وردًا أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا".

ومن المتوقع أن يكون الوعد بتقديم المزيد من الأسلحة أكبر انتصار يحصل عليه الرئيس الأوكراني، في وقت تسعى قواته بصعوبة للحفاظ على مواقعها بعد عامين ونصف من بدء الغزو الروسي.

ورغم عدم وجود أي حديث عن منح أوكرانيا دعوة واضحة للانضمام إلى التكتّل الدفاعي، فإن دبلوماسيين يقولون إنهم يتطلعون إلى اعتبار طريق كييف إلى العضوية النهائية في إعلان القمة "لا رجعة فيه"، قائلين إن أوكرانيا "على جسر" الانضمام.

ومن المأمول أن تكون التعهدات بشأن إمدادات الأسلحة كافية لتجنب إثارة زيلينسكي خلافا دبلوماسيا آخر، بعدما انتقد علنًا خلال قمة الناتو العام الماضي، إحجام الحلف عن منح أوكرانيا العضوية.

ويُتوقع أن يتعهد أعضاء الحلف بمواصلة دعم أوكرانيا أقلّه بالوتيرة نفسها المعتمدة منذ بدء الغزو الروسي، أي بما قدره 40 مليار يورو سنويًا، لعام إضافي على الأقل.

وحسب وكالة "فرانس برس"، فإن المجتمعين سيتفقون كذلك على تعزيز دور الحلف في تنسيق عمليات تسليم الجيش الأمريكي أسلحة لأوكرانيا، في خطوة تهدف للمساهمة في حماية الإمدادات بمعزل عن أي تغييرات سياسية في واشنطن.

وسعيا لبث رسالة واضحة مفادها أن الحلفاء الأوروبيين يبذلون المزيد من الجهد في مجال الدفاع، سيزيد الناتو الإنفاق بين دوله الأعضاء.

ويُتوقع هذا العام أن يحقق 23 من أعضاء الحلف البالغ عددهم 32، الهدف الذي وضعه الناتو والمتمثل في إنفاق 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، بعدما كان عدد هذه الدول 3 فقط قبل 10أعوام.

من جانبه، أكد الكرملين، الثلاثاء، أنه يتابع "عن كثب" قمة حلف شمال الأطلسي التي ستبدأ في الساعات المقبلة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو "ستتابع باهتمام بالغ (...) لهجة المحادثات والقرارات التي سيتم اتخاذها".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: "الناتو" لديه قلق شديد من استمرار الحرب في غزة
  • بايدن يستقبل زعماء “الناتو” لتأكيد أهليته لولاية رئاسية جديدة
  • ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان انضمام أوكرانيا للناتو
  • ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا للناتو
  • مستقبل التحالف وعودة ترامب يخيمان على قمة الناتو بواشنطن
  • قمة يلفها الغموض.. واشنطن تستعد لاستقبال الناتو في توقيت حرج
  • ملفات تسيطر على قمة الناتو في واشنطن
  • وسائل إعلام تركية: تحويل قاعدة مهجورة لـ "الناتو" إلى موقع سياحي
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحًا في قمة واشنطن
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحا في قمة واشنطن