وفد أممي يتفقد المواقع الأثرية المتضررة من سيول ليبيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وصل وفد من خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم الاثنين، إلى ليبيا لتفقد مواقع أثرية تضرّرت من الفيضانات المدمّرة التي ضربت شرق البلد الشهر الماضي، على ما أفادت المنظمة الأممية.
وسيتوجه هؤلاء الخبراء إلى موقع "قورينا" الأثري الذي يطلّ على البحر الأبيض المتوسط والذي أُدرج في العام 1982 على قائمة التراث العالمي ومنذ العام 2016 على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر.
ومن المقرر أن يجروا "مسحًا أوليًا للأضرار الناجمة عن الفيضانات والهياكل التي تحتاج إلى تعزيز سريع"، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة الأممية.
وسيتفقدون أيضًا مواقع أثرية أخرى تشمل "مدينة بطليموس القديمة" (اليوم "تولميتا") وكهف "هوا فطيح"، وكلاهما مدرج في القائمة الوطنية المؤقتة للتراث العالمي، بالإضافة إلى مدينة أبولونيا" (سوسة).
تسببت الأمطار الغزيرة، التي هطلت أثناء مرور العاصفة "دانيال" في العاشر من سبتمبر الماضي، في أضرار جسيمة وتهديد بخطر الانهيار في "قورينا"، وهي إحدى المدن الخمس في العصر الهيليني والتي أعطت اسمها لمحافظة برقة بشرق ليبيا.
في إطار هذه المهمّة التي طلبتها ليبيا، تعتزم اليونسكو دراسة سبل المساهمة "في إنعاش المناطق المنكوبة".
وبين هذه المناطق، ترد مدينة درنة وهي الأكثر تضررًا.
في ليل 10 سبتمبر، ضربت العاصفة "دانيال" شرق البلاد وتحديدا مدينة درنة المطلة على البحر الأبيض المتوسط والتي يسكنها 100 ألف شخص تقريبًا، ما أدى إلى انهيار سدَّين وحدوث فيضان بحجم تسونامي جرف كل شيء في طريقه.
يومَي الثلاثاء والأربعاء، سيلتقي الوفد الأممي مسؤولين في التعليم والثقافة "للاستماع إلى احتياجاتهم وتحديد الإجراءات الأكثر إلحاحًا التي يتعين تنفيذها".
ووفقاً لآخر تقييم قدمته سلطات شرق ليبيا الخميس، خلّفت الفيضانات في درنة أكثر من 4200 قتيل، وفقا لحصيلة رسمية. أخبار ذات صلة «الرئاسي الليبي» يطالب بإنشاء هيئة للإشراف على إعمار درنة عملية أمنية في بنغازي تستهدف عناصر إرهابية ومتطرفة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا مواقع أثرية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
شنيب: انعقاد البرلمان في درنة لأول مرة يكرّس الوحدة الوطنية
ليبيا – جلسة تاريخية لمجلس النواب في درنة تتوج بمقترحات لإعادة الإعمار والمساءلةأكدت عضو مجلس النواب عن مدينة درنة، انتصار شنيب، أن انعقاد جلسة البرلمان في مدينة درنة للمرة الأولى في تاريخها يُعد حدثاً تاريخياً يشرّف المدينة وأهلها، الذين احتضنوا نواب ليبيا من مختلف المناطق والمدن.
حدث تاريخي في درنةجاءت كلمة شنيب خلال جلسة البرلمان التي عقدت أمس الإثنين في مدينة درنة، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يعكس مكانة المدينة وإرادة أهلها في النهوض من آثار الكارثة التي حلت بها.
قرارات هامة في الجلسةأجمع النواب خلال الجلسة على عدد من القرارات الهامة، أبرزها:
إنشاء متحف لإحياء ذكرى الإعصار: تكليف صندوق التنمية وإعادة الإعمار ببناء متحف يخلد ذكرى الإعصار الذي ضرب مدينة درنة، ليكون شاهداً على صمود أهل المدينة ومثابرتهم. مساءلة الحكومة: تقرر استدعاء حكومة أسامة حماد للمساءلة، حيث ستُطلب منها تقديم تقرير شامل عن ما تم إنجازه خلال عام 2024، وما هو مخطط له في عام 2025. روح الوحدة الوطنيةاختتمت شنيب كلمتها بالتأكيد على أهمية هذا الحدث التاريخي في تعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف مناطق ليبيا، مشددة على دور مجلس النواب في دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق التنمية.