عاجل.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد السعودية لبحث تطورات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الإثنين، للتباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
منع تدهور الأوضاعوحسبما نقل نبأ عاجل لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، منذ قليل، فقد شدد الرئيس السيسي وولي العهد السعودي على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.
كما توافق الرئيس السيسي وولي العهد السعودي على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية.
عاجل.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حملة السيسي تعلن استقبالها المنضمين عبر منصاتها المختلفةوفي وقت سابق من اليوم الإثنين، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، لبحث التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتناول الاتصال بين الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة، التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
خطورة الموقفوتوافق الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة، بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، مؤكدين ضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير محمد بن سلمان السعودية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عام الأمم المتحدة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".