رئيس مركز الأمن السيبراني: تبادل الأفكار والممارسات الجيدة لمكافحة التهديدات السيبرانية المتنامية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبوظبي ـ كونا: أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني اللواء ركن متقاعد م.محمد بوعركي أهمية مشاركة الكويت في فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني في أبوظبي باعتباره فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين الدول والمؤسسات في المجال ذاته، كما أن من شأن مثل هذه المشاركات رفع تصنيف الكويت العالمي على المؤشر السيبراني.
وقال بوعركي لـ «كونا»، خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في أبوظبي، إن المركز الوطني الكويتي يتطلع إلى التعاون مع الدول بشأن تبادل الأفكار والممارسات الجيدة لمكافحة التهديدات السيبرانية المتنامية، علاوة على أن هذه المشاركة من شأنها منح المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت فرصة تصنيفه في المؤشر العالمي «سايبر إندكس».
وأشار إلى أهمية الحدث الذي يجمع العديد من الخبراء والمتخصصين من مختلف الدول تحت منصة واحدة لمناقشة التحديات التي تواجهها الدول علاوة على فضل إقامة الجلسات الحوارية لمناقشة استراتيجيات وسبل تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والدولي.
وذكر أن فعاليات الأسبوع تتطرق إلى مختلف القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني منها التهديدات الحالية والمستقبلية وسبل مكافحة الهجمات السيبرانية وصولا إلى إيجاد آلية مشتركة مع الدول لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.
ولفت إلى أهمية تعزيز مفهوم الأمن السيبراني على مستوى الأفراد والدول من خلال التوعية بحفظ البيانات الشخصية والصور والملفات والڤيديوهات والحسابات الشخصية وكلمات المرور والحسابات البنكية وعلى مستوى الدولة في حماية أمنها الإلكتروني وحماية الأنظمة المالية والاقتصادية من الهجمات الإلكترونية والقرصنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«مجمع البحوث» يستأنف فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية في أسيوط لتفنيد الأفكار المغلوطة
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الأول بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي، حيث حاضر علماء اللجنة العليا في جموع المصلين بعد صلاة المغرب أمس، الاثنين، بمسجد "البقلي"، مفندين الأفكار المغلوطة حول حقيقة الاتباع، مجيبين عن سؤال يراود الكثير، وهو “أي الأوامر والنواهي نتبع؟”.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإنسان كثيرًا ما يتعرض لأوامر ونواهٍ في حياته سواء من أقرانه أو أهله وأجداده، فضلا عن رغباته وأهوائه، ما يضعه في حيرة دائمة، أي هذه المصادر يتبع!، لافتا أن المسلم لا يتبع إلى ما أُنزل إليه من ربه، وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مصداقا لقول الله تعالي "ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" أي: اقتفوا آثار النبي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه، {ولا تتبعوا من دونه أولياء} أي: لا تخرجوا عما جاءكم به الرسول إلى غيره.
وقال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن كثيرًا من الناس يتبع الناس، وهذا الصنف حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من اتباعه حيث قال: (لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا)، مشددا أن من يتبع غير الله يأتي يوم القيامة وكل منها يتبرأ من الآخر، وقال الله -تعالى- فيهم "إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلْأَسْبَابُ"، وهذا لا يتماشي ولا يليق مع خير أمة أخرجت للناس.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.