باستخدام الدراجة النارية لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر، تصدرت البلوجر ليدي سارة ترند مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا وفلسطين وذلك بعد خوضها أطول رحلة بين البلدين بواسطة الدراجة.. فما القصة؟

وكشفت البلوجر تفاصيل وكواليس الرحلة في فيديو لها نشرته على طريقة الاستوري عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات القصيرة "انستجرام".

تضامنا مع فلسطين.. رامي صبري يعلن تأجيل حفلته بالأردن أبومازن يكشف لـ أردوغان عن الحل الوحيد لوقف التصعيد بين فلسطين والاحتلال بطلب من فلسطين.. اجتماع طارئ لجامعة الدول لعربية العريس روح مع اخواته.. تفاصيل خناقة بلوجر مع زوجها بسبب ارتداء شقيقاته فساتين زفاف من هي ليدي سارة؟

ليدي سارة هي بلوجر عربية، تشتهر بفيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام وتيك توك، والتي تعتمد على السفر والترحال إلى الدول المختلفة وتوثيق هذه الرحلات ومشاركتها مع المتابعين.

سبق وسافرت ليدي سارة إلى عدد من الدول العربية أبرزها مصر ولبنان وسوريا وفلسطين، وتوثيق هذه الرحلات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها سرعان ما تحذف فيديوهات السفر بعد عودتها.

وبررت البلوجر، هذا الأمر، بأنه يكون حافز لها على السفر مرة أخرى وزيارة هذه الدول وتوثيق الرحلات الجديد بفيديوهات أفضل.

السفر 400 كيلومتر بالدراجة

بالعودة إلى رحلة الـ 400 كيلومتر، أكدت ليدي سارة، أنها سبق وقامت بالعديد من الرحلات والسفر بواسطة الدراجة النارية، إلا أنها المرة الأولى التي تقطع فيها هذه المسافة الطويلة، وفقا لحديثها على استوري "انستجرام".

 وأوضحت سارة، أنها قامت بهذه الرحلة بهدف توجيه رسالة دعم وتضامن للبلدين والشعبين السوري والفلسطيني، فضلا عن رغبتها في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين.

بدأت البلوجر رحلتها الملحمية من مدينة دمشق في سوريا، حيث انطلقت بدراجتها مجهزة بجميع الضروريات للرحلة الطويلة، وقد قامت بتوثيق رحلتها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار اهتمام وإعجاب الآلاف من المتابعين.

اجتازت ليدي سارة، العديد من المحافظات والقرى في سوريا وفلسطين خلال رحلتها الشاقة، وقابلت العديد من الأشخاص المحليين وشاركت في تجاربهم وقصصهم، كما زارت أماكن تاريخية وثقافية مهمة في البلدين، وقد نشرت صورًا ومقاطع فيديو لتلك اللحظات الفريدة.

حظت رحلة البلوجر التي استمرت لمدة 3 أيام، بمتابعة واسعة من قبل المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بشجاعتها في نشر رسالة الدعم والتضامن. 

كواليس رحلة الـ 400 كيلومتر

بدأت كواليس رحلة البلوجر ليدي سارة من سوريا إلى فلسطين بإعداد شامل للرحلة وجمع جميع المستلزمات الضرورية، حيث قامت بدراسة الطريق المختار وتحديد المحطات والمدن التي ستمر بها الرحلة.

تم اختيار دراجة نارية مجهزة ومناسبة للرحلات الطويلة، وتم إجراء الصيانة اللازمة للدراجة لضمان سلامتها واستعدادها للرحلة، كما تم أيضًا تجهيز حقائب السفر ووضع معدات التخييم والملابس المناسبة للظروف الجوية المتوقعة.

قبل بدء الرحلة، قامت البلوجر بالتواصل مع الجهات المعنية والسلطات المحلية في كل محافظة ومدينة تمر بها الرحلة، حيث تم الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة للمرور عبر المناطق المختلفة، ما يضمن عبور الحواجز الأمنية والتحقق من عدم وجود أي مشاكل قانونية أثناء الرحلة.

بدأت الرحلة من مدينة دمشق في سوريا، حيث تم توديع البلوجر بحضور عدد من أصدقائها ومشجعيها، وسط جو من الحماس والتفاؤل في البداية، وتم التقاط الصور وتصوير مقاطع فيديو لحظة الانطلاق.

خلال الرحلة، تعرضت البلوجر لتحديات مختلفة، تضمنت هذه التحديات طقسًا صعبًا وظروف جوية غير مستقرة في بعض المراحل، وتضاريس صعبة تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا حتى وصلت أخيرًا إلى وجهتها في فلسطين.

تم توثيق الرحلة بشكل مستمر عبر حسابات البلوجر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر الصور ومقاطع الفيديو والتحديثات المستمرة لمتابعيها، مما أثار الاهتمام والتفاعل الكبير من المتابعين الذين شجعوها وأبدوا دعمهم وتضامنهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين طوفان الأقصى فلسطين وسوريا التواصل الاجتماعی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها

يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خدمة جديدة.. ما الفرق بين مكالمات الـ Wi-Fi واتصالات تطبيقات التواصل الاجتماعي؟
  • قرار من النيابة بشأن واقعة تعدي قائد سيارة على سيدة بالقاهرة
  • ياسين شيوكو حارس ميسي حديث مواقع التواصل الاجتماعي
  • سعد ابن سارة الودعاني يرفض حضور أخته لحفلة ميلاده:كله رجال .. فيديو
  • ضبط سائق سيارة بمنظومة نقل خاصة سب سيدة لإلغائها الرحلة
  • سائق تطبيق نقل يتعدى على سيدة ألغت الرحلة.. وتحرك فورى من الأمن
  • استكمال محاكمة «طبيبة كفر الدوار» صاحبة فيديو «فضح المرضى».. اليوم
  • رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج
  • الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
  • القصة الكاملة لسقوط البلوجر جنزوري الشهير بـ«دجال الوايلي»