حزب الله يعلن عن استهداف مواقع عسكرية للاحتلال الصهيوني على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الإثنين، عن استهداف موقعين عسكريين اثنين للقوات الاحتلال الصهيوني على الحدود مع لبنان.
وجاء ذلك بعد استشهاد 3 إخوة عصر اليوم نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدات وقرى لبنانية.
وحسب بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان، فإن مجموعات من المقاومة الإسلامية قامت برد أولي بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتبية تابعة للواء الغربي.
وأوضح بيان حزب الله بأن الهجمات تمت بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة.
وكان حزب الله اللبناني، قد استهدف أمس الأحد أيضا ثلاثة مواقع صهيونية في منطقة مزارع شبعا بالصواريخ والمدفعية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سليمان: المطلوب من الحزب اليوم أن يضع سلاحه بتصرف الجيش
قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح: "صديقك من صدقك لا من صدقك. بكل محبة، بعد الكارثة التي حلت بالوطن الجريح وأودت بالأرزاق وأصحابها ولم تساعد لا غزة ولا لبنان، لا يجوز ان نجانب الحقيقة ونمضي بالإضرار بمصلحة الوطن والمواطن. أخوتنا في "حزب الله"، أنتم أسقطم المعادلة الثلاثية منذ اليوم الأول، لأن التراتبية في المعادلة يجب ان يحتل فيها الشعب المرتبة الأولى عبر ممثليه من رئيسي الدولة والحكومة المنبثقان من المجلس النيابي الذي يمثل بدورة إرادة هذا الشعب. أما الجيش فيحتل المرتبة الثانية عبر تنفيذه القرار السياسي، والمقاومة تدعم الجيش بقدراتها البشرية والنارية ساعة يطلب منها. اسقطم المعادلة من خلال اعتبار الشعب والجيش هم الذين يجب ان يدعموا المقاومة، حتى دون إبلاغ رئيس الدولة (الشعب) وقائد الجيش عن أي عمل عسكري كي يستعدوا لتلقي أو لاستيعاب ردة فعل العدو".
اضاف: "أصدقائي في المقاومة، اسمحوا لي أن أعطي مثالا صارخا عن هذا السلوك :لقد تشكلت هيئة الحوار الوطني في شهر ايلول ٢٠٠٨، واعتبر موضوعها الرئيسي الاستراتيجية الدفاعية "وليس الهجومية"، وعكفت على مناقشتها بالاضافة الى مواكبة المواضيع الاخرى وقد اجمع اعضائها في مطلع عام ٢٠٠٩ على عدم التورط في حرب اسرائيل على غزة وعلى عدم جعل لبنان منصة إطلاق صواريخ دعما لغزة وبذلك تجنبنا الدمار والمجازر. بتاريخ ١١ حزيران ٢٠١٢ أقرت هيئة الحوار الوطني بكامل اعضائها "إعلان بعبدا" الداعي إلى "تحييد لبنان عن صراعات المحاور"، كإطار سياسي لمتابعة مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وضبط الحدود البرية مع سوريا. في ١١ تشرين الأول عام ٢٠١٢ أي بعد أربعة أشهر من إقرار "التحييد"، أرسلت المقاومة طائرة الاستطلاع "ايوب"، إلى إسرائيل دون إحاطة رئيس الدولة علما بذلك، في حين صرح مسؤول إيراني أن صور الطائرة وصلت اليهم على التو خلال تحليقها، وقدم تم في حينه الاعتراض لدى إيران بسبب تدخلها بالشأن اللبناني وكذلك تم توجيه الملامة ل"حزب الله". بعد ذلك تم التنكر ل"إعلان بعبدا" وانخرط "حزب الله" في صراعات المحاور وبدأ بتنفيذ عمليات عسكرية في كل الاتجاهات خلافا لقرارات السلطة السياسية ومن دون التنسيق مع الجيش وصولا إلى فتح جبهة إسناد لغزة في الثامن من تشرين 2023".
وختم: "اخواني، لقد سقطت هذه المعادلة والمطلوب من الحزب اليوم أن يضع سلاحه وصواريخه بتصرف الجيش المكفول حقه دستوريا بالدفاع عن لبنان، ما يعطيه الشرعية الكافية لحفظ أمن المواطن وسيادة الوطن وسلامة أراضيه".