الصحف العالمية تؤكد أن السعودية الأقرب إلى مونديال 2034
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ماجد محمد
ألقت وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية الضوء على خبر تقديم الاتحاد السعودي لكرة القدم ملفه الرسمي من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2034.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان السعودية نيتها استضافة الحدث العالمي الكبير الذي ينظم مرة واحدة كل 4 أعوام.
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن السعودية هي الأقرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملف السعودي يحظي بدعم كبير من مختلف الاتحادات القارية والمحلية، كذلك لم تتقدم كل من أستراليا ونيوزيلاندا بملف استضافتهما للمونديال حتى الآن، بسبب مشاكل كبيرة على مستوى جاهزية الملاعب.
وأوضح تقرير «إندبندنت» إلى بحث أستراليا ونيوزيلندا عن التوصل إلى حلول لتسمية الملاعب الأربعة عشر اللازمة لاستضافة كأس العالم 2034، بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر، مما قد يمهد الطريق أمام السعودية أكثر.
فيما أوضحت شبكة «سكاي» الإنجليزية أن كل الطرق ممهدة لكي تستضيف السعودية مونديال 2034، مضيفة بأن «فيفا» منح الدول الراغبة في استضافة المونديال موعدًا حتى نهاية شهر أكتوبر على أن تكون الدول المتقدمة لاستضافة الحدث من قارة آسيا وأوقيانوسيا، لذلك فإن السعودية هي الأقرب حتى الآن.
كما أوضحت شبكة «إسبن» العالمية أن الملف السعودي أصبح جاهزاً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، حيث تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم بطلب رسمي من أجل استضافة البطولة، ليكون هو الملف الجاهز لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع عدم تقدم دول أوقيانوسيا بملفها حتى الآن.
كذلك أكدت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية أن تنظيم كأس العالم في السعودية عام 2034 ليس أمرًا مرجحًا فحسب، بل إنه أمر شبه محسوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم وسائل الإعلام العالمية کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.