أضرار تناول الشطة أو الأكلات الحارة على طفلك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لا تراعي بعض الأمهات عدم تقديم الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الشطة أو الفلفل الأسود، مثل المقرمشات الحارة أو السندوتشات التي تتكون من صوصات حارة، فالبعض يرى أن بذلك سيرفع مناعة الطفل أو أسباب آخرى، لذا نقدم لك أضرار الشطة على الأطفال وتأثيرها على صحتهم.
تناول الشطةماذا يحدث لطفلك عند تناول الشطة؟
1-تجعل الشطة الأطفال أكثر عرضة للإصابة بارتجاع المريء، لأنه تؤدي إلى زيادة حمض المعدة وارتداده إلى الحلق، مما يسبب الحموضة وألم الصدر والاحتقان وصعوبة البلع.
2- تهدد الشطة الأطفال بخطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، خاصةً عند الإفراط فيها، ويرجع السبب إلى مادة الكابسيسين الموجودة بها، وهي المسئولة عن مذاقها الحار.
3-يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإسهال عند تناول الأطعمة الحارة، لأن الشطة تزيد من حركة الأمعاء، مما يؤدي أيضًا إلى الشعور بالحرقان أثناء التبرز.
4-تسبب الشطة آلام حادة في بطن الأطفال، خاصةً إذا كانوا مصابين بمتلازمة القولون العصبي.
5-قد تصيب الشطة بشرة الأطفال بالتهابات شديدة، خاصةً إذا كانوا يعانون من حساسية الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشطة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".