أعلنت الدكتورة رانيا فوزي المختصة في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي في حديث لـ RT، أن الحدود المصرية ليست مستباحة، مؤكدة أنها رسالة مصرية شديدة اللهجة لإسرائيل.

مصادر مصرية: السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة الجيش الإسرائيلي: معدل الهجمات ضد قطاع غزة هو 5 أضعاف الهجمات ضد حزب الله في حرب لبنان الثانية خبير مصري يكشف سيناريوهات لتدخل أمريكي عاجل دعما لإسرائيل في حرب ضد فصائل غزة وحزب الله

وقالت فوزي: "منذ مطلع عملية طوفان الأقصى وماتبعتها من إهانة لقوة الردع الإسرائيلية وإظهار حالة من الخلل أثلجت صدور العالم المتعاطف مع القضية الفلسطينية".

وأضافت: "لكن يبدو أن هناك استغلالا إسرائيليا لمحاولة كسر شوكة حماس واستعادة هيبة الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الغارات والتجهيز لاجتياح غزة لتنفيذ مخطط مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء وهو ما كانت تتحسب له مصر وقياداتها عقب العملية، فأصبح مشروع توطين الفلسطينيين وإزاحة صداع غزة من رأس الاحتلال من المؤكد أن يخلق توترا جديدا قد تشهده".

وعن العلاقات المصرية الإسرائيلية، قالت فوزي: "حال التطور النوعي للعملية الإسرائيلية السيوف الحديدية للهروب من حل الدولتين والعودة إلى حدود 67 بدفع مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء إلى أجندة المجتمع الدولي خاصة بعد الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل بالمتاجرة بالرهائن والقتلى وانهيار صورة إسرائيل وقوة الردع التي تعتبر جزء من قوة الردع للقوى العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة وما كشف ضمنا عن هذا المخطط ايدي كوهين الباحث بمعهد بيغن السادات في تغريدة له يدعو سكان غزة للهروب إلى مصر لإنقاذ حياتهم وحياة أسرهم بدعوى أن حماس اختارت التضحية بهم وبأسرهم،  فالتضامن المصري مع المقاومة شيء وحماية أمن مصر القومي والمساس بسيادتها قد قوبل برسالة مصرية شديدة اللهجة لحماس وإسرائيل معا".

وأردفت بالقول "حذرت مصادر مصرية مسؤولة من ذلك لتؤكد أن حدودنا ليست مستباحة، لتؤكد لـ عراب الاستخبارات الإسرائيلية إيدي كوهين وغيره من اللجان الإلكترونية المستترة بأن استغلال طوفان الأقصى لإحياء مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء سيواجه برد مصري عنيف تجاه نتنياهو وحكومته من جهة وحماس والمقاومة من جهة أخرى، أما الشعب الفلسطيني فمن جانبه لن يقبل إلا بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

 

ناصر حاتم ـ القاهرة

المصدر: RT

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر الحرب على غزة عرب إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التأكيد على وحدة الأرض والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. رسائل الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء

تعد الذكرى السنوية لتحرير سيناء حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ مصر الحديث، حيث يذكر المصريون معركة تحرير الأرض واستعادة السيادة الوطنية على سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وفي هذه المناسبة، حمل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقاه اليوم الجمعة، العديد من الرسائل التي تعكس الثوابت الوطنية لمصر، والتي ترتكز على الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل التفريط في أي شبر من أراضيها، مشددًا على عقيدة الدفاع عن الوطن التي تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي المصري كما جدد السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، موجهًا رسالة حاسمة للعالم بضرورة التوصل إلى سلام عادل يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي في خطابه بمناسبة تحرير سيناء.

 

تأكيد على سيادة مصر وحمايتها للأرض

في بداية كلمته، أكد الرئيس السيسي أن سيناء ستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي مصر، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأرض يعتبر "عهدًا لا رجعة فيه" وأضاف أن مبدأ الدفاع عن الوطن يشكل جزءًا أساسيًا من عقيدة المصريين، وأن هذا المبدأ لا يقبل المساومة أو التفريط كما شدد على أن هذا النهج لا يتعلق فقط بالماضي، بل يمتد إلى الحاضر والمستقبل في حماية أمن مصر القومي.

 

مصر تواصل مسيرة التنمية

و أكد الرئيس السيسي أن السعي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر لا يقل أهمية عن حماية الأرض، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل حاليًا لبناء مصر الحديثة وهذه التنمية تمثل جزءًا من الالتزام الوطني لتحقيق رفاهية المواطنين وتحسين حياتهم، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

 

مصر تشدد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية

وواصل الرئيس السيسي تاكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية فقد شدد على أن مصر لن تقبل أبدًا أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين، ولن تسمح بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأكد أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفق خطة عربية إسلامية تحترم حقوق الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة للتصفية أو التهجير ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
كما أضاف الرئيس السيسي أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

دور مصر في تعزيز الدبلوماسية العالمية

وقال الرئيس السيسي أن الدبلوماسية المصرية قد نجحت في دفع قضايا الحق الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال جهود فريق العمل الوطني الذي أظهر قدرة على انتزاع الحقوق عبر الإرادة والعلم والصبر وشدد على أهمية الدور المتوقع من المجتمع الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم السلام العادل.

 

مصر تواصل الدفاع عن الحقوق والعدالة

اختتم الرئيس السيسي خطابه بتأكيد أن مصر وجيشها سيظلان حراسًا للحق، لا يتوانون عن رفض الظلم والوقوف أمام التحديات، سواء في الداخل أو الخارج. كما أشار إلى أن الشعب المصري قد أثبت مرونته وعزيمته في مواجهة الصعاب والتحديات، ليظل مصدرًا للفخر والأمل.

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة في جنوب سيناء
  • فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
  • التأكيد على وحدة الأرض والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. رسائل الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
  • «أرض مصرية لا تقبل المساومة أو التفريط».. نص كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء الـ 43
  • هشام الحلبي: مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء موجود منذ فترة الخمسينيات
  • "بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي