مع إغلاق إسرائيل حقل غاز “تمار” الرئيسي.. الغاز الأوروبي يقفز الى هذا المستوى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تعليق الإنتاج مؤقتاً من حقل الغاز الرئيسي “تمار”، والذي تديره شيفرون بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا.
وارتفع العقد القياسي بما يصل إلى 14%، وهو أكبر ارتفاع في سبعة أسابيع.
وأكدت شركة شيفرون، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في حقل تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بُعد 25 كيلومتراً من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وأوضحت الشركة أن أكبر حقل اسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
يُذكر أن إسرائيل، تقوم خلال العقدين الماضيين، بتصدير بعض الغاز إلى جيرانها، وتسعى لتوجيه المزيد من الشحنات إلى أوروبا، التي تتعافى من أسوأ أزمات الطاقة منذ عقود.
ومع ذلك تفرض الحكومة الإسرائيلية قيوداً على مقدار الغاز الذي يمكن بيعه إلى الخارج من أجل ضمان وجود ما يكفي منه في السوق المحلية في المستقبل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تخطط لزيادة إنتاج الغاز بدعم تركي لتلبية الطلب الأوروبي
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “ذا ناشيونال” الدولي الضوء على جهود ليبيا لتعزيز قدراتها الإنتاجية في مجال الغاز الطبيعي، مستهدفة زيادة الإنتاج إلى 4 مليارات قدم مكعبة يومياً خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة يومياً.
وأشار التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية جديدة لليبيا، تسعى من خلالها إلى تنويع مصادر طاقتها والتركيز بشكل أكبر على الغاز بجانب النفط، لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الأوروبية والدول المجاورة.
تصريحات وزير النفط بحكومة الدبيبةونقل التقرير عن وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، قوله خلال مشاركته في منتدى للطاقة في إسطنبول:
“كنا نركز أكثر على النفط، لكن الآن نركز على النفط والغاز. استراتيجيتنا الحقيقية تتمحور حول خلق مزيد من الموارد الغازية لدعم أمن الإمدادات إلى الدول المجاورة وأوروبا”.
وأضاف عبد الصادق أن احتياطيات ليبيا المؤكدة من الغاز الطبيعي تبلغ نحو 1505 مليارات متر مكعب، مشيراً إلى التحديات التي تواجه البلاد منذ العام 2011، وأبرزها تشغيل خط أنابيب “غرين ستريم” الذي ينقل الغاز الليبي إلى إيطاليا بطاقة لا تتجاوز 25% من سعته.
وأكد عبد الصادق:
“ما يبقيني مستيقظاً في الليل هو التفكير في كيفية ملء هذا الخط لتلبية احتياجات أوروبا الملحة من الغاز”.
كما أوضح أن ليبيا تعمل على تقليل عمليات حرق الغاز إلى مستوى قريب من الصفر بحلول عام 2023، وتستخدم تقنيات جديدة لإعادة تدوير الغاز وتسييله لخدمة السوق المحلية، مما سيتيح تخصيص مزيد من الغاز للتصدير.
التعاون مع تركيا ومصادر الطاقة المتجددةواختتم التقرير بالإشارة إلى استعداد تركيا لدعم ليبيا في استكشاف مواردها الغازية البحرية. وأكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، رغبة بلاده في المساعدة على استغلال موارد الغاز الليبية وتعزيز تصديرها عبر خط الأنابيب المتجه إلى أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص