نقيب الزراعيين: "لو مفيش طرق وكباري.. مكنش هيتم استصلاح أراضي"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور سيد خليفة نقيب المهن الزراعية، إن هناك إنجازات عديدة في كل المحافظات، والمشروعات التي أنشأت من بنية أساسية مهمة للغاية للقطاع الزراعي، معلقا: "لو مفيش طرق وكباري وخدمات مكنش هيتم استصلاح هذه الكمية من الأراضي وتوصيل المياه لها".
استمرار التوسع الأفقي الزراعيوأوضح سيد خليفة، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أنه يجب استمرار التوسع الأفقي الزراعي وفق كميات المياه المتوفرة لها، وعمل المجتمعات التنموية لإعادة توزيع السكان على الخريطة والتصنيع الزراعي، مشيرا إلى أن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة يأتي بعد تقييم شامل لما تم من مشروعات طوال الـ9 سنوات الماضية.
وتابع نقيب المهن الزراعية: "أننا في حاجة إلى استكمال المشروعات التي بدأت مع الاستقرار"، مؤكدا أن حالة الاستقرار مهمة في قطاع الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استصلاح برنامج الحياة اليوم التصنيع الزراعي
إقرأ أيضاً:
وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعيةوأشار وزير الري إلى زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .