أبين.. تدشين اعمال مصنع الأوكسجين بمستشفى محنف العام بمديرية لودر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح ومحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم
دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم ومعه مدير عام مديرية لودر الاستاذ ناصر عوض موسى ومدير الصحة بلودر محمد مزاحم .. دشن اعمال تشغيل مصنع الأوكسجين بمستشفى محنف العام بمديرية لودر الممول من مركز الملك سلمان وإشراف منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان .
حيث يعد إنشاء وتشغيل مصنع الاكسجين يعد نقلة نوعية في توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية. وتمثل هذه الخطوة فرصة كبيرة لتحسين جودة الرعاية الطبية وزيادة فرص النجاة والشفاء.
وفي تصريح له قال الدكتور الثرم أنه بعد جهود مضنية وتخطيط دقيق ومساندة مباشرة من وزير الصحة د. قاسم بحيبح ومحافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين، تم بحمد الله وافتتاح مصنع أوكسجين حديث في المستشفى، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات والمعدات لإنتاج الأوكسجين الطبي ذو الجودة العالية والنقاء.
ولفت الثرم إلى أن هذه الخطوة تعتبر ضرورية لتلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس ويحتاجون إلى التنفس الاصطناعي. لافتاً أن مصنع الأوكسجين سيعمل على تغذية اقسام المستشفى كافة عبر شبكة الغازات الطبية وسينتج يوميا ٧٠ اسطوانة اوكسجين وسيغذي احتياج جميع مديريات المحافظة
وأضاف الثرم قائلاً " سيتمكن المستشفى الآن من توفير الأوكسجين بسرعة وكفاءة، مما سيزيد من فرص الإنقاذ والشفاء. ونثق بأن هذا المصنع سيساهم بشكل كبير في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتحسين صحة المرضى. ونتمنى أن يكون قدوة للمستشفيات الأخرى للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطوير البنية التحتية الصحية لتحسين حياة المرضى والمجتمع بشكل عام.
وقدم مدير عام مديرية لودر الاستاذ لودر ناصر عوض موسى جل شكره وتقديره لمركز الملك سلمان ومنظمة الصحة العالمية على دعم قطاع الصحة بمثل هذه المشاريع التنموية التي تعزز من رفع كفاءة وتطوير العمل الصحي، كما أثنى على جهود ووزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح و محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين على متابعتهم الحثيثة ومنح جل اهتمامهم للقطاع الصحي وإلى جانبهم المدير العام الناجح في مكتب الصحة العامة بالمحافظة د. صالح الثرم الذي لا يألوا جهداً في تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي التي انهارت ودمرت منذ عشرات السنين ليس في لودر فقط بل في جميع المديريات.
وبدوره ، أشار مدير عام الشؤون الهندسية بوزارة الصحة المهندس محمد عبدالله حسن أن هذا المشروع تعتبر سلسلة من ضمن انشاء محطات أخرى في محافظات الجمهورية وهذه المشاريع تعتبر من المشاريع الاستراتيجية المستدامة لوزارة الصحة التي يرعاها وزير الصحة العامة د. قاسم محمد بحيبح. مشيدا بما يقدمه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم من تصحيح لمسار تدخلات المنظمات بما يتناسب مع احتياج الواقع الأمر الذي سيسهم في تلبية احتياج المواطن
من جانبه أكد مدير عام مستشفى محنف العام د. نبيل الكازمي إن تدشين هذا المصنع هو نتيجة لإلتزام المستشفى بالتحديث والتطوير المستمر، وهو من بين الاستثمارات الهامة التي تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية. مشيراً أنه بفضل الله ثم بفضل هذا المصنع، ستتمكن الفرق الطبية من تقديم الرعاية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.
وأوضح أن توفر إمدادات مستدامة من الأوكسجين في المستشفى لها العديد من الفوائد. حيث يعتبر الأوكسجين الطبي النقي ضروريًا للعديد من الاستخدامات حيث يمكن استخدامه في علاج الأمراض التنفسية وتخفيف أعراض قصور التنفس. وكذلك استخدامه ضرورياً للعديد من العمليات الطبية والجراحية.
وعبر الكازمي عن شكره العميق لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، وعلى رأسهم محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان د. صالح الثرم بما في ذلك الجهات الداعمة والفريق الفني والعاملين في المشروع.
حضر التدشين مدي مكتب التخطيط بلودر صلاح الدوح ومدير مكتب الاعلام لودر جهاد حفيظ ومدير مكتب التربية عبدالله اليافعي. ومشرف الشركة المنفذة فوزي الصنوي
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان أبین اللواء الرکن مکتب الصحة العامة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة
بدأت قطاعات حيوية في غزة بالتهاوي رويدا رويدا بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق، ومنع إدخال المساعدات الضرورية المنقذة للحياة منذ مطلع العام الجاري.
وأغلقت حكومة الاحتلال معابر قطاع غزة كافة، ومنعت دخول المساعدات والبضائع إليه منذ الأول من هذا الشهر، في محاولة لممارسة ضغط وابتزاز للمقاومة في غزة بشأن تمديد وقف إطلاق النار، وفقا للشروط الإسرائيلية.
وبينما بدأت المجاعة والعطش في الانتشار سريعا في القطاع، في ضوء شح المواد الأساسية وارتفاع أسعار المتوفر منها، تجلت أزمة الحصار الخانق واضحة أكثر في القطاع الصحي، إذ تسبب منع إدخال الوقود في نقص كبير في إمدادات الأوكسجين للمستشفيات، بفعل توقف محطات الإنتاج المتبقية في القطاع، الأمر الذي يهدد حياة الجرحى والمرضى، وينذر بموتهم خنقا.
وتكشف "عربي21" معطيات ومعلومات مهمة بشأن تداعيات أزمة نقص الأوكسجين في مستشفيات قطاع، غزة والتهديد الذي يمثله ذلك على حياة آلاف المرضى والجرحى.
10 محطات للأوكسجين
وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الصحة المساعد بسام الحمادين، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "معاناة المرضى والجرحى في أقسام العناية المركزة والعمليات والتنفس الصناعي تتضاعف نتيجة نقص إمدادات الأكسجين".
وأضاف الحمادين، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية في المستشفيات، وأهمها محطات توليد الأكسجين، ما أدى إلى خروج 10 محطات عن الخدمة، كانت تزود الأقسام الحيوية في المستشفيات بالأكسجين.
وذكر أن 4 من هذه المحطات المدمرة كانت في مجمع الشفاء الطبي في غزة، و2 في المستشفى الإندونيسي في جباليا، والأخرى توزعت بين مستشفي الدرة، والرنتيسي، والمحطات المركزية في منطقة الشيخ رضوان.
وأشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى 10 محطات أكسجين لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية في مختلف الأقسام.
كما أوضح الحمادين، أن تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي يشكل عائقا كبيرا أمام إعادة تشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مؤكدا على الحاجة العاجلة إلى 30 مولدا كهربائيا بأحجام مختلفة.
وأكد الحمادين، أن المولدات التي لا تزال تعمل تحتاج إلى صيانة وتوفير قطع غيار، نظرا لساعات التشغيل الطويلة والمتواصلة.
كم عدد من هم بحاجة إلى الأوكسجين؟
وحول أرقام المتضررين من أزمة شح الأوكسجين كشف الحمادين أن ما يقارب من حوالي 400 مريض في العناية المركز، وطفل من حديثي الولادة بحاجة إلى إمدادات الأوكسجين، موزعين مناصفة.
وشدد الحمادين على أن المرضى في غرف العمليات الجراحية وعددها ٧٠ غرفة عمليات جراحية بحاجة للأوكسجين على مدار ساعات عملها، فضلا عن حاجة المئات من المرضى المبيتين في الأقسام، يضاف إليهم المرضى في البيوت من أصحاب الأمراض المزمنة، والذين يعيشون على في أجهزة التنفس الصناعي.
يشار إلى دولة الاحتلال دمرت 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت غارات الاحتلال 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.