تحدث طارق محروس المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد للشباب مواليد 2004، عقب قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد بتعيينه رسميا مديرا فنيا لمنتخب الشباب خلال المرحلة المقبلة.

وقال محروس في تصريحات صحفية: "سعيد باختياري من قبل الاتحاد وترشيح من الكابتن محمد الألفي المدير الفني للمنتخبات الوطنية، وهو وأمر يسعدني أن أعمل مع المنتخب في ظل وجود عناصر مميزة من اللاعبين".

وأضاف: "هو تحدٍ كبير هذه المرة، من قبل توليت تدريب منتخب الشباب جيل 1998 وكان قبلها حاصل على المركز الـ 14 في بطولة العالم للناشئين، وعملنا بجد واجتهاد وحصلنا على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب 2019،  الآن التحدي أكبر فهذا المنتخب مواليد 2004 رابع العالم في بطولة الناشئين الأخيرة ومطلوب الوصول للمنصة لتحقيق مركز من الثلاثة الأوائل".

وأوضح محروس: "اجتمعت مع الدكتور محمد الأمين رئيس الاتحاد والكابتن محمد الألفي المدير الفني للمنتخبات الوطنية، واتفقنا بشكل مبدئي على خارطة الطريق للمنتخب الوطني للشباب، وتشمل أكبر جرعة من المباريات الدولية الودية لصقل هذا الجيل، وسيتم الإعلان عنها قريبا بعد اعتمادها من اللجنة الفنية ومجلس إدارة الاتحاد".

وقال محروس: "الاتحاد طلب مني بناء على التنسيق الذي تم مع الدكتور محمد الأمين والكابتن محمد الألفي تجهيز 7 أو 8 لاعبين للدخول مع المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة، ليستمر تواصل الأجيال، كما حدث من قبل مع جيل 1998، حيث انضم للمنتخب الأول العديد من اللاعبين منهم: أحمد هشام السيد دودو وحسن قداح وسيف الدرع ومحسن رمضان وعمر خالد كستلو وعمر سامي وعبد الرحمن حميد وعبد الرحمن طه وخالد وليد وسيف ياسر وعبدالعزيز إيهاب وشهاب عبدالله وكلهم انضموا للمنتخب الأول ولهم أدوار مهمة حاليا".

وأشار طارق محروس إلى أن المرحلة الحالية ستعتمد على هدفين، الهدف الأول تجهيز عناصر للمنتخب الوطني الأول، والهدف الثاني تحقيق ميدالية في بطولة العالم 2025".

وأكد محروس أن مراحل الناشئين تختلف عن الشباب، الدول المتقدمة في كرة اليد لا تهتم كثيرا بمنتخبات الناشئين وتكتفي بمجرد مشاركة اللاعبين للتعايش مع الأجواء في البطولات العالمية لهذه المرحلة، بداية من مرحلة الشباب يكون الاهتمام مختلف لتجهيز اللاعبين للانضمام للمنتخب الأول، الأمر الذي يجعل المنافسة شرسة وقوية في بطولات العالم للشباب".

وأضاف: "الوصول للقمة سهل أما الحفاظ عليها صعب، سنبذل قصارى جهدنا ومعي الجهاز الفني المعاون للوصول إلى أفضل ما يمكن الوصول إليه، الفترة الأولى من التجمعات ستشهد إحلال وتجديد وسنعطي الفرصة للجميع والباب مفتوح لأي لاعب مميز، والمحترفين في أوروبا سنستدعيهم في الأسبوع الدولي لمشاهدتهم على أرض الواقع ومنحهم الفرصة للانضمام للمنتخب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فی بطولة

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحقيقًا يوثق بالفيديو اللحظات الأخيرة من حياة الطفل أيمن الهيموني، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

اعلان

تُظهر اللقطات المسجلة كيف تحولت زيارة عائلية عادية إلى فاجعة مأساوية. فقد كان أيمن برفقة شقيقه الأصغر أيسر، البالغ من العمر 10 سنوات، ووالدتهما أنوار، في زيارة لجدهما وأعمامه الذين يقطنون في جبل جوهر بالخليل. هذه المنطقة التي لا تبعد كثيرًا عن الحرم الإبراهيمي، تشهد عادةً انتشارًا مكثفًا للجيش الإسرائيلي في ليلة الجمعة استعدادًا لوصول المستوطنين اليهود للصلاة هناك.   

رصاصة إسرائيلية تودي بحياة أيمن

حوالي الساعة 6:30 مساءً، أثناء عودة أيمن من منزل جده إلى منزل عمه طارق، سُمع دوي إطلاق نار في الزقاق الرئيسي، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، وفقاً للصحيفة. في تلك اللحظة، كان شاب من الحي يمر بسيارته البيضاء، وقد أصابتها رصاصة اخترقت زجاجها الأمامي، مما أدى إلى إصابته بشظية في كتفه. توقفت السيارة أمام منزل طارق، حيث نزل السائق المصاب، متفحصًا جرحه، في حين التقطت كاميرات المراقبة الأمنية مشهد الفوضى التي أعقبت الحادث. 

الكاميرات، إحداها مثبتة عند زاوية فناء منزل طارق والأخرى خارج شقة جد أيمن، وثقت تحركات الطفل وأقاربه وهم يحاولون الاحتماء بعد سماع الطلقات. ويظهر الفيديو أيمن واثنين من أبناء عمومته وهم يهمون بالخروج من منزل طارق، فيما يسارع عمه نديم لمساعدة المصاب عبر إعطائه منديلًا ورقيًا. لكن سرعان ما عمت الفوضى المكان، ومع إطلاق رصاصة أخرى، هرع أيمن وأقاربه للاختباء، قبل أن يخترق المكان رصاص جديد ، ويُعتقد أن هذه الطلقة كانت السبب في إصابة أيمن. 

عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، يوم الاثنين، 24 شباط/فبراير 2025. Majdi Mohammed/ AP

بحسب الصحيفة، لا تحدد اللقطات هوية مطلق النار بدقة، لكنها توثق أن الرصاصة جاءت من اتجاه الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يقتربون من الموقع. وفي لحظات الارتباك، ولم يدرك الجميع فأن أيمن قد قُتل، حتى لمح عمه نديم جسده وهو ملقى على درج المنزل. وقد حاول نقل الفتى لإسعافه لكنه أدرك سريعًا أنه قد فارق الحياة. 

الجنود يراقبون جثة الطفل ثم ينسحبون

وثّقت الكاميرات ظهور ثلاثة جنود إسرائيليين يتقدمون في الزقاق بأسلحتهم الموجهة، وسط حالة من الذعر بين الجيران وأفراد العائلة. خرج نديم من المنزل وهو يحمل أيمن، لكنه تعثر حين لاذ بالفرار خوفا من الجنود، ليسقط الطفل على الأرض بين سيارة متوقفة وسياج منزل طارق. 

لحظات قليلة مرت قبل أن يصل الجنود الإسرائيليون إلى المكان، حيث ألقوا نظرة سريعة على الجثة، ثم أداروا ظهورهم وغادروا بهدوء، بينما كانت والدة أيمن تصرخ بحرقة بعد أن عثرت على ولدها جثة هامدة. حمل العم نديم جثمان الفتى مجددًا، بمساعدة العم الثاني طارق، وسارا بها عبر الزقاق نحو المستشفى، في مشهد يُجسد مأساة متكررة تشهدها الضفة الغربية المحتلة. 

Related"عيب، عيب": كيف احتلت "شات كولا" الساحة وأصبحت الكوكاكولا من المحرمات في الضفة الغربية؟"حتما سنعود ".. مظاهرة تندد بتهجير 40 ألف فلسطيني من بيوتهم في الضفة المحتلةإسرائيل تطرد 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات في الضفة المحتلة وتمنعهم من العودة

ولم تتلق العائلة بعد التقرير الطبي الرسمي، لكن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين (DCIP) أكدت، استنادًا إلى مصادرها في مستشفى الخليل، أن الرصاصة اخترقت ظهر أيمن واستقرت في رئتيه. 

وفي حديثه عن المأساة، قال والد أيمن إنه التقى أحد الجنود الإسرائيليين وكان يتحدث العربية. وحين سمع منه الجندي بالذي حدث في الخليل، حاول استفزازه وقال إنه أطلق النار على الطفل بلا سبب قبل أن يضيف: "عساك أن تلحق بابنك". 

الأطفال الفلسطينيون في دائرة الاستهداف الإسرائيلية

تشير صحيفة "الغارديان" إلى أن الجيش الإسرائيلي يقتل ما معدله طفلين فلسطينيين أسبوعيًا في الضفة الغربية، حيث لقي 93 طفلًا حتفهم خلال عام 2024 وحده. ويخشى نشطاء حقوق الإنسان أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، خاصة مع توسع إسرائيل في تنفيذ عمليات تهجير قسري، وهدم أحياء فلسطينية، إلى جانب تقليص الضوابط التي تحكم إطلاق الجنود الإسرائيليين للنار.

لكن المساءلة عن هذه الجرائم تبقى شبه معدومة. ففي عام 2019، عوقب جندي إسرائيلي بإلزامه بالخدمة المجتمعية لمدة شهر واحد فقط بعد قتله طفلًا يبلغ من العمر 14 عامًا في غزة. وتشير تقديرات منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية إلى أن احتمال محاكمة جندي إسرائيلي لقتله فلسطينيًا لا يتجاوز 0.4%، أي أن حالة واحدة فقط من كل 219 حادثة قتل تصل إلى المحاكم. 

أطفال فلسطينيون يسيرون في شارع متضرر جراء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، يوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني/يناير 2025.Majdi Mohammed/ AP

وأصبح مقتل الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية مشهدًا مألوفًا منذ أن كثفت الدولة العبرية عملياتها العسكرية بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تاريخ طوفان الأقصى. ومع انتهاء وقف إطلاق النار في غزة في كانون الثاني/يناير، تصاعدت وتيرة العنف في الضفة المحتلة، وسط مخاوف من أن يصبح قتل الأطفال ممارسة أكثر شيوعًا في ظل غياب أي مساءلة دولية حقيقية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة لا أرض أخرى.. وثائقي مرشح للأوسكار يروي معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان بالضفة المحتلة قتلالضفة الغربيةفلسطينأطفالحقوق الإنسانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ يعرض الآنNext "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟ يعرض الآنNext صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان يعرض الآنNext مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه وتسريح 3000 آلاف عامل يعرض الآنNext زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ اعلانالاكثر قراءة في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبيةفولوديمير زيلينسكيصوم شهر رمضانفلاديمير بوتينإسبانياإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيإيمانويل ماكرونالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لسموحة يعلن قائمة فريقه لمواجهة الاتحاد السكندري
  • الفيفا: الهلال سيحظى بدعم جماهيري هائل في مونديال الأندية 2025
  • اتحاد كرة ا​​​​​​​لقدم يعين العوسجي منسقاً إعلامياً للمنتخب الوطني الأول
  • تفاصيل اجتماع رئيس سموحة مع اللاعبين والجهاز الفني
  • الفنان طارق زبادى لـ "البوابة نيوز": مهمة الناقد الفني التأثير على مسار الحركة الفنية
  • العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح في إعداد الأبطال
  • شريف العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل
  • تركي آل الشيخ يحذر إبراهيم فايق قبل مونديال الأندية