مجلس الوزراء: بشرى سارة لمستوردي مستلزمات الإنتاج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدولة ستوفر المكون الدولاري المطلوب لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام للسلع الأساسية، مشيرا إلى أنه تم التوافق على أن تبدأ مبادرة خفض الأسعار بدءً من السبت المقبل.
وقال المستشار سامح الخشن، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسي، مساء اليوم الإثنين، إنه تم الإعلان عن تخفيض أسعار 7 سلع أساسية وهي، الفول، والعدس، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والمكرونة، والسكر، ومنتجات الدواجن والبيض، والأرز، بنسب تتراوح من 15 إلى 25%، وذلك، موضحا أنه تقرر خفض في أسعار الدواجن الحية و المجمدة، والبيض بنسب تصل إلى 15%.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنه سيتم إعفاء سلع تتضمنها المبادرة من الجمارك والرسوم، بجانب اتخاذ عدة إجراءات ستسهم في سرعة الإفراج الجمركي عن البضائع من الموانئ، شارحا أن القرارات الجديدة لخفض سعر السلع جاءت بالتوافق مع المصنعين والمنتجين ولا عودة للتسعير الجبري، كما أنه سوف يتم وضع الحد الأقصى للسعر على جميع المنتجات، ولن يكون هناك نقص في أي من السلع في الأسواق.
وأكمل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالعمل على احتواء التضخم، موضحا أنه سيكون هناك متابعة أسبوعية لمبادرة خفض أسعار السلع للتأكد من أن المسار في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن الهدف الحالي هو تخفيض الأسعار للسلع في الأسواق ثم تثبيتها.
وأضاف المستشار سامح الخشن، أن تطبيق مبادرة خفض الأسعار الأساسية ستكون لمدة 6 أشهر، والدواجن ومنتجاتها لمدة 3 شهور، مشددا على أن الجهات الرقابية هي المنوطة لمتابعة كافة القرارات التي تم اتخاذها اليوم من قبل مجلس الوزراء بشأن خفض الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء عبدالفتاح السيسي انخفاض أسعار السلع استيراد السلع مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الميلودي: التذبذبات في سعر الدولار واليورو أدت إلى زيادة حادة في أسعار السلع الأساسية
ليبيا – أكد المحلل المالي عبد الناصر الميلودي ،أنه إذا تم تعزيز الشفافية والمساءلة، يمكن أن تعود الثقة في النظام المصرفي ويجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
الميلودي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،أشار إلى أن هذه الإصلاحات قد تؤدي إلى تحسين بيئة الأعمال، وبالتالي شعور أفضل بالإيجابية حول الاقتصاد، خاصة بعد تعطل منظومة “سويفت”.
وأوضح الميلودي أن التداعيات السياسية أدت إلى ظهور أعراض اقتصادية خطيرة، كان أبرزها تدهور قيمة الدينار الليبي وارتفاع معدل التضخم، إذ تعرضت العملة الوطنية لموجات مضاربة غير مسبوقة، ما جعل سعر صرف الدينار يتقلب بشكل سريع ونادر.
ونوه إلى أن التذبذبات في سعر الدولار واليورو أدت إلى زيادة حادة في أسعار السلع الأساسية، مما أثر سلبًا على معيشة المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة حالة من الغلاء وفقدان القدرة الشرائية، فيما كان واقعاً مريراً، يعكس النتائج الطبيعية لعدم استقرار السياسات الاقتصادية.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام