التصعيد يتمدد.. 9 قتلى من حزب الله وقصف متبادل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى جماعة "حزب الله" في لبنان، إلى 9 بعد استهداف إسرائيلي جديد، وهو ما يهدد باشتعال الجبهة الشمالية في التصعيد مع الاحتلال.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مقربان من "حزب الله"، ومصدر أمني لبناني، أن "أحد عناصر حزب الله قُتل في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الإثنين".
كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن عدد قتلى عناصر "حزب الله" وصل إلى أربعة، قبل أن يعلن الحزب ارتفاع عدد القتلى إلى تسعة، إضافة لعدد من الجرحى.
في حين ذكر موقع "الكتائب" اللبناني أن خمسة من القتلى هم كل من "حسام محمد إبراهيم، علي رائف فتوني من زقاق البلاط، علي حسن حدرج من بيروت، محمد حسن منصور، بلال حسين ماضي".
ورداً على مقتل عناصره، أعلن "حزب الله" مهاجمة ثكنة برانيت، وهي مركز قيادة فرقة الجليل "في ردٍ أولي على استشهاد 3 مجاهدين".
وأضاف: "هاجمنا ثكنتي برانيت وأفيفيم الإسرائيليتين بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. الصين ترفض إدانة "حماس" وتؤكد أهمية حل الدولتين
بالتزامن مع التصعيد مع "حزب الله"، وجهت السلطات الإسرائيلية أوامر لسكان المستوطنات التي تبعد 4 كيلومترات عن الحدود اللبنانية بالدخول للملاجئ حتى إشعار آخر
وفي وقت سابق الأحد، كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق لبنانية أطلقت منها قذائف باتجاه إسرائيل، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات.
اقرأ أيضاً
بالتزامن مع طوفان الأقصى.. ميتا تواصل حجب المحتوى الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجبهة الشمالية حزب الله قتلى إسرائيل طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».