استعدادا لكأس العالم.. الخطوط المغربية تعتزم شراء 200 طائرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال عبد الحميد عدو، الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية، الاثنين، إن الشركة ستطرح مناقصة بحلول نهاية العام لشراء 200 طائرة لتسلم في غضون 10 سنوات لتلبية الطلب المتزايد من السياح قبل كأس العالم 2030.
وأضاف عدو لوكالة رويترز إن الشركة تسعى لشراء طائرات أغلبها للرحلات المتوسطة لكنها ستشتري أيضا طائرات للمسافات الطويلة والقصيرة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق أفريقية متنامية.
والمناقصة جزء من خطة الخطوط الملكية المغربية لزيادة أسطولها أربع مرات من 50 طائرة في غضون عقد، قبل أن يشارك المغرب في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
وقال عدو، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن "ما أعددناه بالفعل لعام 2030 سيضعنا في وضع جيد جدا لاستضافة كأس العالم هذا".
وتربط شركة الخطوط الملكية المغربية، إحدى أكبر شركات الطيران في أفريقيا، نحو 50 مطارا أفريقيا.
ولعبت شركة الطيران دورا رئيسيا في تيسير مسعى المغرب للاستثمار في أفريقيا حيث تعمل البنوك الكبرى وشركات الاتصالات وشركات إنتاج الفوسفات والأسمدة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وقالت الشركة أيضا إن توسعها يسير نحو تحقيق أهداف المغرب لجذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، ارتفاعا من 11 مليونا العام الماضي. وفي عام 2019، استقبل المغرب 13 مليون زائر.
وأشار عدو إلى أن خطط خصخصة الخطوط الملكية المغربية أو إدراجها في بورصة الدار البيضاء ليست مطروحة "في الوقت الراهن... فلنبدأ أولا بتطوير شركة الطيران وجعلها أقوى بكثير".
وقال إن الاجتماعات السنوية للمؤسسات الدولية تمثل فرصة للحصول على تمويل من صناديق الاستثمار والبنوك لدعم خطة تطوير الشركة.
وأضاف: "يوجد سوق وقدرات كامنة ومستقبل وكأس العالم واستراتيجية للسياحة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخطوط الملكية المغربية كأس العالم المغرب كأس العالم الخطوط الملكية المغربية كأس العالم أخبار المغرب الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.