قيادي في حركة حماس: المقاومة اغتنمت وثائق حساسة للاحتلال الإسرائيلي خلال عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن عملية “طوفان الأقصى” ما زالت تسير على النحو الذي خططت له قيادة كتائب القسام.
وقال حمدان، في لقاء مع قناة “الميادين”، إن المقاومين اغتنموا كل ما في موقع “إيرز” من معلومات حول العملاء وخطط الاحتلال، مضيفاً أن “هناك أكثر من 7 نقاط يشتبك فيها مجاهدونا مع قوات الاحتلال وفق تعليمات قيادة المقاومة”.
وتابع حمدان “نسير في اتجاه أن تشتعل الضفة في وجه الاحتلال وفرص ذلك كبيرة”، لافتاً إلى أن “مشروع التنسيق الأمني لن تكون له حظوظ عالية في الضفة الغربية”.
وعن خيارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قال حمدان إن عليها البحث عن صفقة مع المقاومة في ملف الأسرى، وتابع أنّ صورة “إسرائيل” أمام العالم عادت لتظهر على حقيقتها ككيان محتل وغير طبيعي في المنطقة.
وأشار حمدان إلى إمكانية تحرير فلسطين انطلاقاً من معركة “طوفان الأقصى” التي أثبتت هشاشة “الجيش” الإسرائيلي، مؤكداً أن العملية أثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت تمتد من البحر إلى النهر.
وأضاف أن مشهد “طوفان الأقصى” يقول إن “إسرائيل” لا يمكنها الدفاع عن نفسها، وهو رسالة لمن يظن أن عليه التطبيع معها، متابعاً أنه “لا يمكن الحديث عن وساطات سياسية اليوم ولسنا معنيين الآن باتصالات من هذا النوع”.
وكشف حمدان أن المقاومة استطاعت بقدراتها السيبرانية تحييد جزء من قدرات العدو وهو ما سهل عملية دخول المقاتلين، لافتاً إلى أنه من أهم عناوين المباغتة في “طوفان الأقصى” هو تحريك نحو ألفي مقاتل من دون أن تكشفهم “إسرائيل”.
وتوجه حمدان إلى الدول المطبعة قائلاً إنها يجب أن “تعيد النظر اليوم في المعلومات التي قدمتها لهم واشنطن عن الواقع الفلسطيني”.
وحول عملية مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، قال حمدان إن صانع القرار في “إسرائيل” تلقى رسالة من العملية، وفهمها جيداً، مضيفاً أنّ “غرفة العمليات المشتركة كانت معنية بإدارة المعركة”.
وأشار حمدان إلى أن “المطلوب اليوم أن يدرك الاحتلال أنه لا أمان له في هذه المنطقة وهذه البلاد”، مضيفاً أن “طوفان الأقصى” جولة مهمة وفارقة لأنها وضعتنا كفلسطينيين ومحور القدس على عتبة تحرير فلسطين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
يمانيون../ قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع “إسرائيل” في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها، وذلك في الوقت الذي يلتقى فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى “إسرائيل “وإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها .
وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد ” فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب “.
إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب “إسرائيلي “أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها .
وقال النونو إن “سلاح المقاومة” غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي “الاحتلال”، وفق وكالات أنباء.