موسم مطري قاسٍ.. كيف ستكون شوارع بغداد خلال الأسابيع المقبلة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع عضو مجلس محافظة بغداد السابق سعد المطلبي، اليوم الاثنين (9 تشرين الاول 2023)، عدم تكرار حالات الغرق هذا الموسم في العاصمة بغداد رغم الامطار الغزيرة المتوقعة للعراق هذا العام، فيما شدد على ضرورة ان تكثف امانة بغداد استعدادتها لفصل الشتاء.
وقال المطلبي، لـ"بغداد اليوم"، ان "امانة العاصمة بغداد مطالبة وبشكل عاجل الاستعداد الى فصل الشتاء، لمواجهة الامطار ومنع غرق مناطق عدة في بغداد بالأمطار المقبلة، خصوصاً ان الانواء تشير الى ان العراق سيشهد هطول امطار غزيرة خلال هذا الفصل".
وبين "الحكومة العراقية الحالية تولي اهتماما كبيرا بالملف الخدمي للعاصمة بغداد، ونتوقع ان هذا سيمنع تكرار حالات غرق المناطق، لوجود اهتمام حكومي كبير بالجانب الخدمي، لكن امانة بغداد مطالبة بتكثيف الاستعدادات لفصل الشتاء واهمها الاهتمام بشبكات الصرف الصحي ومضخات السحب".
وتشير التوقعات وخرائط الطقس ان يشهد العراق موسما مطريا حول او اعلى من المعدل هذا العام، فيما تعول وزارة الموارد المائية على الموسم المطري لتعويض النقص الحاد في الخزين المائي بالسدود والخزانات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صراع لكسب النفوذ.. أمريكا والصين تتنافسان للاستحواذ على النفط العراقي فلمن ستكون الغلبة؟
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.
وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".
وأكدت ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".
المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".
ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".
وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.
من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".
وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".
وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.
المصدر: وكالات