ماكرون يُجدد تضامنه مع الشعب الإسرائيلي ويكشف عن مُباحثات جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، بأنه و زعماء ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا سيبحثون الوضع في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، إن "مكافحة الإرهاب مهمة مشتركة لنا، ونحن سنواصل تنفيذها مع إسرائيل وشركائنا الدوليين".
وتابع: "سنجري اليوم مباحثات مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني لمواصلة مناقشة هذا الوضع".
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع الشعب الإسرائيلي.
انفجارات هائلة تهز جنوب غزة بعد قصف إسرائيلي عنيفهزت انفجارات هائلة وتصاعدت ألسنة اللهب، في "غزة"، نتيجة لاستمرار القصف على القطاع، وذلك في اليوم الثالث من اندلاع المواجهات بين الفصائيل الفلسطينية وإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وأعادت مقاتلات إسرائيلية، مساء الاثنين، قصف حي الرمال بمدينة غزة بقصف جديد.
ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى ما سمته بمؤشرات على عملية برية عسكرية وشيكة للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يوم الاثنين، أنه سيبدأ في إعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام،"نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابقإنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".
وفي الأثناء، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة باتجاه إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل ماكرون غزة الشعب الإسرائيلي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.