بعد أزمة حادة.. شولتس وماكرون يتحدثان عن مرحلة جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز التعاون بين البلدين
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا، وذلك في مستهل الجلسة المغلقة للحكومتين الألمانية والفرنسية في هامبورغ شمالي ألمانيا مساء الاثنين (التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023).
وفي إشارة إلى الأزمات والتحديات العالمية، قال ماكرون: "نرى أنه يجب على أمتينا أن تتعاونا، بل إنني أود أن أقول إنه يجب علينا أن نصبح معا وبصورة أكبر من السابق بمثابة قوة دافعة لبلدينا ولقارتنا الأوروبية"، لافتا إلى أن هذا الأمر يستلزم البراغماتية والكفاءة.
وأوضح ماكرون أن الأمر يتعلق بتحويل البلدين وأوروبا إلى "قوة جيوسياسية وعسكرية وتكنولوجية واقتصادية في عالم آخذ في الاضطراب على نحو متزايد".
وفي إشارة إلى الوضع في إسرائيل وقطاع غزة، قال شولتس إنه كان يتصور أن يكون استهلال الاجتماع المغلق للحكومتين مختلفا.
وأضاف: "ننتهز علاقة الثقة الخاصة في الصداقة الألمانية الفرنسية للنظر بشكل مشترك في القضايا ذات الأهمية الجذرية بالنسبة لبلدينا وبالنسبة لأوروبا برمتها. الأمر المؤكد هو أننا نريد أوروبا موحدة وقوية وذات سيادة، وأوروبا التي تنضم إلى قمة العالم كأحد اللاعبين على المستوى التكنولوجي".
وأوضح شولتس: "سنتناول قضيتين أساسيتين، إحداها تتعلق بكيفية التمكن من خلق تماسك اجتماعي في أوقات التغير الجذري، والأخرى تتعلق بالكيفية التي ستؤثر بها التطورات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعي على سبيل المثال، على حياتنا".
ف.ي/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فرنسا وألمانيا المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دويتشه فيله فرنسا وألمانيا المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
الدولار يحقق قفزة جديدة: هل تلوح أزمة اقتصادية في الأفق؟
الدولار يحقق قفزة جديدة: هل تلوح أزمة اقتصادية في الأفق؟.. في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، برز الدولار الأمريكي مجددًا في الأسواق المصرية ليحقق ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري. ففي يوم 3 أكتوبر 2024، سجلت أسعار الصرف مستويات غير مسبوقة، حيث تراوحت أسعار الدولار بين 48.30 جنيه للشراء و48.43 جنيه للبيع. هذا الارتفاع يثير القلق بشأن تبعاته المحتملة على الاقتصاد المحلي.
الدولار يحقق قفزة جديدة: هل تلوح أزمة اقتصادية في الأفق؟تتزامن هذه الزيادة مع مخاوف متزايدة من تأثير تقلبات سوق الصرف على مختلف جوانب الاقتصاد المصري. إذ تُظهر التوقعات أن ارتفاع سعر الدولار يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على القطاعات الاقتصادية المتنوعة، بما في ذلك التجارة والاستثمار. في الوقت الذي يسعى فيه المستثمرون إلى الحفاظ على استثماراتهم، يصبح من الضروري مراقبة هذه التغيرات عن كثب لتفادي المخاطر المحتملة.
من جهة أخرى، تتضح صورة سوق الدولار من خلال أسعار الصرف في عدة بنوك مصرية. فعلى سبيل المثال، أعلن البنك الأهلي المصري عن سعر 48.32 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. كما جاء بنك مصر بنفس الأسعار، مما يعكس تباينًا ضئيلًا في أسعار الصرف بين البنوك. البنك المركزي المصري أيضًا سجل 48.30 جنيه للشراء و48.43 جنيه للبيع، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى المشهد المالي.
بينما تسعى الحكومة المصرية لوضع استراتيجيات للتعامل مع هذه التقلبات، يشدد المحللون على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة للتخفيف من الأثر السلبي المحتمل على الاقتصاد. إن فهم العوامل التي تؤدي إلى هذه الارتفاعات المفاجئة في سعر الدولار أمر بالغ الأهمية، حيث تُظهر الأرقام الحالية تحديات جديدة تواجه الاقتصاد المصري.
تُعد هذه المستجدات بمثابة إنذار للمستثمرين والاقتصاديين على حد سواء. يتعين على جميع الأطراف المعنية أن تكون في حالة استعداد لمواجهة ما قد يحمله المستقبل من تحديات، حيث أن هذه التقلبات تطرح أسئلة كبيرة حول الاستقرار المالي وكيفية الاستجابة لهذه الأزمة المتنامية.
إعلام فلسطيني: 5 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بشمال غزة