أبين(عدن الغد)خاص:

قام صباح اليوم الإثنين الاستاذ/ عادل علي محمد مدير مجمع الفتح بنين بالمسيمير بزيارة إلى مجمع الفتح بنات.

حيث كان في استقباله الاستاذة / آمنة صالح علي مديرة المجمع.

وتناول اللقاءُ أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وسبل تطويره وتعزيزه. 
وكذا تنسيق العمل المشترك بين إدارتي المجمعين وتفعيل الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية.

. وذلك من خلال إقامة العديد من المسابقات القرآنية، والثقافية والرياضية.. 
بما يعزز روح المنافسة وإبراز المواهب والقدرات لدى الطلاب والطالبات.. والعمل علي تنمية تلك المهارات. 
لما من شأنه الإرتقاء بمستوى العملية التربوية والتعليمية.

من جانبه تقدم الاستاذ /عادل علي محمد مدير مجمع الفتح بنين بشكره الجزيل لإدارة ومعلمي مجمع الفتح بنات على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة.

متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح في مهام عملهم.


*من ليان صالح

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مدير الوكالة الذرية يزور إيران لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامجها النووي

يزور مدير لوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، الجمهورية الإسلامية في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران و"إسرائيل"، وبعد يومين من تحذير وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

وتتّهم "إسرائيل" منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها الدولة العبرية بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.


وتبادل العدوان اللدودان خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران و"إسرائيل" في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

وقال غروسي، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس" على هامش مؤتمر "كوب29" للمناخ الذي تستضيفه باكو، إن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توترا وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر ضروري".

وأفاد بأن طهران تسمح للوكالة بالقيام بعمليات تفتيش لكن "نحتاج إلى المزيد. نظرا إلى حجم وعمق ومدى طموح برنامج إيران، علينا إيجاد وسائل لمنح الوكالة رؤية أوضح".

وتأتي زيارة غروسي عقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.

وأكد ترامب في تصريحات الأسبوع الماضي بأنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران ويريد لشعبها أن يكون له "بلد ناجح جدا"، لكنه شدد على وجوب الحؤول دون امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميتها. إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018. وردت طهران بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسع برنامجها النووي بشكل كبير.

ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67 بالمئة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 بالمئة، وهو المستوى القريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.

فتوى خامنئي
وسيحلّ غروسي، الأربعاء، في الجمهورية الإسلامية للمرة الأولى منذ أيار/ مايو. وأكدت الوكالة في بيان أن الزيارة تهدف إلى عقد "اجتماعات عالية المستوى مع الحكومة الإيرانية" وإجراء "مباحثات تقنية تشمل كل الجوانب".

ومنذ تولي الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لترامب مطلع عام 2021، أجرت طهران وواشنطن مباحثات غير مباشرة بواسطة أطراف الاتفاق النووي، سعيا لإحيائه. إلا أن كل المحاولات لذلك باءت بالفشل.

وبعد تولي الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه في آب/ أغسطس الماضي، أشارت طهران إلى أنها ستكون منفتحة على عقد محادثات لإعادة إحياء الاتفاق.

وحثّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران مرارا على التعاون، وهو ما كرّره غروسي في زيارته الأخيرة، بدعوته إلى إجراءات "ملموسة" في هذا المجال.

وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة خلال الأعوام الأخيرة، وقامت بإزالة بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عدد من مفتشي الوكالة.

وتعود جذور البرنامج النووي الإيراني إلى الخمسينات من القرن الماضي حين وقّعت واشنطن اتفاق تعاون مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. وفي السبعينات، صادقت إيران على معادة الحد من الانتشار النووي.


ومع تصاعد التوتر الإقليمي، بدأت بعض الأصوات في طهران تطرح بشكل علني إمكان إعادة النظر في العقيدة النووية.

وحثّ أعضاء في مجلس الشورى (البرلمان) المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسة العليا للجمهورية، على إعادة النظر في فتواه بشأن السلاح النووي.

ويعتبر خامنئي في فتواه التي نشرت للمرة الأولى عام 2010، استخدام أسلحة الدمار الشامل "حراما، ونرى السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجبا على عاتق الجميع".

وغالبا ما يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن هذه الفتوى هي بمثابة ضمانة لسلمية البرنامج النووي.

مقالات مشابهة

  • نجاة مدير دار الحديث في أبين من محاولة اغتيال
  • الميناء الأطلسي/محطة تحلية المياه/ وفد فرنسي رفيع يزور مشاريع كبرى بالداخلة
  • السيد القائد: شعبنا في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات
  • مدير الوكالة الذرية يزور إيران لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامجها النووي
  • العدوّ الإسرائيليّ يُعلن عن اغتيال قادة من حزب الله... هذه هويّتهم
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد انتظام العملية التعليمية ب‏المدرسة الإعدادية القديمة بنات
  • مدير مركز الإستثمار بجهة العيون لـRue20: زيارة الوفد الفرنسي تجسيد لاتفاقيات الشراكة بين جلالة الملك والرئيس ماكرون
  • أنا عندى بنات.. محمد التاجى يكشف سر خلافة مع عادل إمام.. تفاصيل
  • فضيحة في مدارس إيطاليا : ربع الوجبات المدرسية غير صالح
  • «عندي بنات».. محمد التاجي يكشف سر رفضه المشاركة في «عمارة يعقوبيان»