النفط والغاز النيابية: العراق بحاجة ماسة لاستيراد الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي يحتاج الى وقت طويل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكدت لجنة النفط والغاز النيابية أن الوقت ما زال طويلاً أمام العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، مؤكدة الحاجة الماسة إلى استيراده في الوقت الحالي.
وقال عضو اللجنة عدنان الجابري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق بحاجة إلى 3 سنوات على الأقل للوصول إلى مراحل إنتاج متقدمة ومن ثم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي”، لافتاً إلى أنه في “المرحلة الحالية ستكون هناك زيادة في إنتاج الغاز لكن ليس بمستوى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، فلا بد من الاستيراد من الدول الأخرى لسد حاجة البلد من الغاز”.
وأضاف أن “العراق يخطو أولى خطواته باستثمار الغاز المصاحب العراقي للاستفادة منه في محطات توليد الطاقة الكهربائية”، مبيناً أن “هناك خطوات عملية على أرض الواقع لغرض استثمار الغاز سواء الغاز المصاحب أو الحر”.
وأشار إلى أن “الحكومة وقعت عقداً مع شركة توتال الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب في عدد من حقول محافظة البصرة وهناك جولة تراخيص ستطلق لغرض استثمار الغاز الحر في عدد من المحافظات والرقع الاستكشافية الموجودة في عدد من المحافظات العراقية”.
وأردف أن “عملية استخراج الغاز ليست بالسهلة فهي بحاجة إلى بنى تحتية ومنشآت كبيرة لأن الغاز الخام يحتاج إلى عمليات صناعية منها عمليات عزل الشوائب، بالإضافة إلى عمليات تصفية الغاز وتنقيته وضغطه وهذه المراحل الإنتاجية جميعها بحاجة إلى تشييد منشآت خاصة، بعدها سيكون العراق في طليعة الدول التي تنتج الغاز، كما يحتاج العراق إلى عدة سنوات أخرى حتى يكون مصدراً للغاز الحر أو الغاز المصاحب. “
وقبل ايام وقع العراق مذكرة تفاهم مع تركمانستان لتوريد الغاز لسدّ حاجة محطات الإنتاج والمنظومة الكهربائية منه”، كما أن من المقرر أن “يتوجه وفد عراقي في 25 من الشهر الجاري إلى تركمانستان لتوقيع العقود.
وفي تموز، قال وزير الكهرباء زياد علي إنّ “العراق شكّل وفدين لزيارة تركمانستان وقطر لبحث إمكانية شراء الغاز، ضمن جهود بغداد لتنويع مصادر التزود بالغاز اللازم لتوليد الكهرباء”.
وتعثرت مفاوضات استيراد الغاز القطري بعد توقف المفاوضات بين بغداد والدوحة لاكثر من عام.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی الغاز المصاحب
إقرأ أيضاً:
العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".
وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم". وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة". وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض". وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين". ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام