التهاب الجيوب الأنفية.. أسباب الإصابة وأنواعها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في الطقس المليء بالأتربة والتغيرات المناخية، قد يعاني البعض بإلتهاب الجيوب الأنفية، مما يشعرهم بآلام مستمرة وصداع في الرأس، مما يجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
غالباً ما تتبع أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد عند البالغين نزلة برد لا تتحسن أو تزداد سوءاً بعد 7 إلى 10 أيام، وتشمل الأعراض:
- رائحة الفم الكريهة أو فقدان حاسة الشم.
- السعال وغالباً ما يكون أسوأ في الليل.
- التعب والشعور العام بالمرض.
-الحمى.
-الصداع.
-ألم يشبه الضغط أو ألم خلف العينين أو ألم في الأسنان أو في الوجه.
-انسداد الأنف وإفرازاتها.
-التهاب الحلق والتقطير الأنفي الخلفي.
وتكون أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن هي نفس أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ومع ذلك فإنَّ الأعراض تميل إلى أن تكون أكثر اعتدالاً وتستمر لفترة أطول من 12 أسبوعاً.
أنواع التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد، الذي يحدث عندما تستمر الأعراض لمدة 4 أسابيع أو أقل، وهو ناتج عن نمو البكتيريا في الجيوب الأنفية.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهو يحدث عندما تستمر أعراض وتورم الجيوب الأنفية لمدة تزيد على 3 أشهر، وقد يكون سببه البكتيريا أو الفطريات.
- التهاب الجيوب الأنفية تحت الحادّ، ويحدث عندما تظهر الأعراض والتورم من شهر إلى ثلاثة أشهر.
أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
فشل الشعيرات الصغيرة (الأهداب) في الجيوب الأنفية في إخراج المخاط بشكل صحيح، وقد يكون هذا بسبب بعض الحالات الطبية.
- نزلات البرد والحساسية تؤدي إلى إفراز الكثير من المخاط أو سدّ فتحة الجيوب الأنفية.
- انحراف الحاجز الأنفي أو نتوء عظم الأنف أو الزوائد الأنفية التي تؤدي لانسداد فتح الجيوب الأنفية.
- العدوى المزمنة التي تُسبب تورم والتهاب الغشاء المخاطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية الجيوب الأنفية اعراض الجيوب الانفية التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
توضح الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يتجاوز الضغط الانقباضي (العلوي) 160 والانبساطي (السفلي) 100 ملم زئبق.
وتُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم أساساً قد يعتبرون ارتفاع الضغط إلى 150/90 أزمةً تتطلب التدخل الفوري.
وتقول الطبيبة إن أبرز أعراض أزمة ضغط الدم تشمل الصداع، وضعف الجسم، ورؤية بقع مضيئة، وضيق التنفس أحياناً، وثقل الصدر، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات ضغط الدم.
الإجراءات الأولية قبل وصول الإسعاف
تنصح الطبيبة بمساعدة المريض في اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه لتقليل الضغط على الأوعية الدموية. كما توصي بتهيئة بيئة هادئة، بعيداً عن الضوء الساطع أو الضوضاء، مع ضرورة فك الملابس الضيقة مثل ياقة القميص، وربطة العنق، أو الأحزمة لتسهيل تدفق الدم.
تناول الأدوية الموصوفة مسبقاً
إذا كان المريض تعرّض مسبقاً لهذه الأزمة ولديه أدوية وصفها الطبيب، ينبغي عليه تناولها فوراً. وتوضح تشيرنيشوفا أنه لا فائدة من قياس الضغط بعد 30-40 دقيقة من تناول الدواء، لأن تأثيره لا يظهر على الفور.
ولكن في حال استمرار الارتفاع بعد مرور ساعة، يصبح من الضروري استدعاء سيارة الإسعاف.
تحذير من الإفراط في الأدوية
تحذر الطبيبة من تناول جرعات إضافية من الأدوية بشكل مفرط لتجنب الهبوط الحاد في ضغط الدم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أهمية الاستجابة السريعة
تشدد تشيرنيشوفا على ضرورة عدم تجاهل أي أزمة لضغط الدم، لأن السيطرة عليها بسرعة يمكن أن تقلل خطر المضاعفات، مثل: الجلطات الدماغية أو الأزمات القلبية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب