مرصد الأزهر: سياسات الاحتلال القمعية السبب المباشر لـ«طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على ما نشرته جريدة «هآرتس» العبرية مقالًا للصحفي اليساري جدعون ليڤي، بعنوان: «لا يمكن سجن مليوني شخص دون دفع ثمن باهظ».
وحمل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الكيان الصهيوني مسؤولية تصاعد الأحداث الأخيرة، تلك الأحداث التي حذر المرصد من وقوعها مرارًا نتيجة الاحتلال المزمن والقمع المستمر، والانتهاكات المتكررة، وفتح بوابات «الأقصى» على مصرعيها أمام المستوطنين لاقتحامها يوميًا في خلال أيام الأعياد، وكذلك تصريحات وأفعال «إتمار بن جڤير» و«بتسلئيل سموتريتش» غير المسؤولة.
وكانت نشرت جريدة «هآرتس» العبرية مقالًا للصحفي اليساري جدعون ليڤي، بعنوان: «لا يمكن سجن مليوني شخص دون دفع ثمن باهظ»، إذ ألقى الكاتب مسؤولية العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية السبت 7 أكتوبر، على حكومات الاحتلال المتعاقبة، خاصة الحكومة اليمينية الحالية برئاسة «بنيامين نتنياهو»، وذلك انتقادًا للسياسات والممارسات القمعية التي مارستها حكومات الاحتلال المتعاقبة في خلال الأعوام الماضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة، وفلسطينيي قطاع غزة خاصةً.
وجه «ليفي» سهام الانتقاد المباشرة إليها متهمًا إياها بممارسة سياسات قمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا، وقطاع غزة المحاصر على وجه الخصوص، إضافة إلى الاعتداء على المقدسات الدينية، ومن ذلك زيادة وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك في خلال فترة الأعياد المنتهية في السابع من أكتوبر، عندما اقتحم أكثر من 5000 مستوطن ساحات المسجد المبارك الأسبوع الماضي ضمن ما يُسمى بـ«عيد العرش»، في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل، إلى جانب منع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصى فلسطين القدس الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".
وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".
ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".
واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".