انطلاق النسخة الثانية من معرض "صنع في السعودية" .. 16 الجاري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نطلق في واجهة روشن بالعاصمة السعودية الرياض النسخة الثانية من معرض صنع في السعودية خلال الفترة من 16 - 19 أكتوبر الجاري تحت شعار "الصنعة سعودية"، وذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن ابراهيم الخريّف.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يجمع المعرض أبرز الصناعات والخدمات والابتكارات الوطنية والتعريف بها أمام زوّاره، بشكل يسهم في دعم الصناعة الوطنية وإبراز تنوّعها وجودتها التنافسية وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
يهدف إلى تقديم تجربة زائر تثري المعرفة الصناعية وتدفع الولاء والطلب على المنتج الوطني ليصبح خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين على المستوى المحلي والعالمي، والترويج للقطاع الصناعي وإبراز مدى مواءمته مع التوجهات العالمية كالثورة الصناعية الرابعة والتقدّم الصناعي الذي تشهده المملكة، إضافة إلى خلق فرص تصديرية واستثمارية واعدة للشركات الوطنية من خلال توفير مساحات لدعم الأعمال والترويج للمنتجات الوطنية من السلع والخدمات، إلى جانب إسهامه في بناء علاقة فاعلة مع المستورد الأجنبي من الدول ذات الأولوية التصديرية من خلال فرص أعمال وجولات تعريفية متعددة.
ويقام على هامش المعرض ورش عمل متنوّعة ومؤتمر مصاحب يشمل جلسات حوارية بمواضيع مثرية حول صناعة المستقبل والريادة العالمية، وفرص تمكين وتنمية القطاع الصناعي والمشاريع الاستثمارية الصناعية الواعدة، بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وصناع القرار ذوي الاختصاص في قطاع الصناعة والاستثمار والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى أبرز روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يتخلّل المؤتمر إطلاقات إستراتيجية لخدمات ومبادرات نوعيّة تسهم في تحقيق مستهدفات هيئة تنمية الصادرات السعودية وبرنامج صنع في السعودية والجهات الممكّنة ذات العلاقة في القطاع الصناعي.
ويقدّم المعرض فرص للزوّار لاكتشاف الممكنات والفرص المتاحة في القطاع الصناعي، بتخصيص مناطق للتعريف بالخدمات والبرامج المقدّمة من القطاع العام كافة، والتعريف بالمشاريع الكبرى في المملكة.
ويستهدف المعرض مشاركة أكثر من 100 شركة سعودية من قطاعات متعددة كالبتروكيماويات والطاقة المتجددة وصناعة السيارات والصناعات البحرية ومواد البناء والأغذية والمستلزمات الصيدلانية والطبية والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، حيث تعد فرصة جوهرية للشركات الوطنية لتقديم صناعاتها وابتكاراتها من قطاعي السلع والخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية واجهة روشن الرياض صنع في السعودية معرض صنع في السعودية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
محاور الاستراتيجيةوأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوفي ختام البيان، أعرب تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.