المناطق_واس

وقّع نادي الصقور السعودي وجامعة الملك فيصل اليوم, في مقر نادي الصقور السعودي بملهم، اتفاقية لتأسيس وإنشاء كرسي علمي باسم “كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي”؛ لتعزيز البحث العلمي في مجالات الصقور، لضمان سلامتها صحياً وبيئياً من خلال ما يقوم به الكرسي من أبحاث ودراسات واستشارات.

ووقّع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بحضور أكاديميين ومهتمين من الجانبين.

أخبار قد تهمك وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير خارجية زيمبابوي 9 أكتوبر 2023 - 9:36 مساءً وزير الدولة الأردني السابق: عملية طوفان الأقصى أثبتت فشل جيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية 9 أكتوبر 2023 - 9:26 مساءً

وأكد الدكتور العوهلي أنَّ كرسي أبحاث نادي الصقور السعودي جاء لنقل الإرث والهواية للأجيال القادمة، وصونه والحفاظ عليه من خلال الأبحاث العلمية، إذ سيعمل على إيجاد شراكة مجتمعية فعّالة وفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتنمية ثروة الصقور، ونشر الوعي الصحي والثقافي والتطوعي والاجتماعي بأهمية إرث الصقور، وسدّ الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، مبيناً أن الأبحاث والدراسات الصحية للكرسي المتعلقة ستطوِّر من أساليب الوقاية والعلاج والتشخيص والتصنيع الدوائي.

بدوره ثمّن الشميسي، الشراكة مع جامعة الملك فيصل كصرحٍ علميٍ له مكانته التعليمية والأكاديمية، مبيناً أن الكرسي العلمي الذي تأسس اليوم سيُعنى بدراسة جميع الجوانب العلمية المتعلقة بنادي الصقور وبرامجه، وصولاً لتحقيق رؤية الكرسي في تحقيق الريادة والتميُّز في الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالصقور، التي تحقق مرجعية محلية وإقليمية ودولية بمشاركة مجتمعية فعّالة، مشيراً إلى أن إطلاق الكرسي يأتي في إطار الأهداف التي أنشئ من أجلها النادي، وتتضمن التعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصحية، لإجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات الصلة بالصقور.

وأفاد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور، أن النادي يتطّلع إلى مساهمة الكرسي العلمي في معالجة تحديات بيئة الصقور المحلية والمستوطنة بالمملكة، مما يعزز ريادة المملكة في حماية البيئة والحياة الفطرية والحفاظ على سُلالات الصقور من الانقراض بإعادتها إلى مواطنها الأصلية داخل المملكة وخارجها، مع إسهام الكرسي في توفير بيئة متميزة لإعداد أبحاث علمية في مجال أبحاث الصقور، وابتكار تطبيقات جديدة في مجال متابعة الصقور وتطبيق أحدث وأعلى معايير الجودة، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ومجتمعية ترقى بالمجتمع نحو التميُّز، وذلك باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية، حفاظاً على إرث سعودي أصيل وعريق.

وبموجب الاتفاقية، سيسعى الكرسي العلمي إلى تقييم وتحليل الوضع الحالي لقطاع الصقور بالمملكة وتحديات هذا القطاع بشكل عام وبرنامج النادي بشكل خاص، وإجراء دراسات مسحية لأماكن تواجد الصقور في المملكة للمحافظة على سلالات الصقور المختلفة، النادرة منها والمهددة بالانقراض التي يشرف عليها برنامج “هدد” لإعادة الصقور إلى مواطنها الطبيعية، وإجراء البحوث العلمية حول الأمراض المنتشرة في الصقور، وإنشاء قاعدة معلومات عنها، بالإضافة إلى توطين التقنيات العلمية المستخدمة في إجراءات تربية وتناسل وتتبع علاج الصقور في دول العالم المتقدم، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية الخاصة بتحسين الكفاءة التناسلية في الصقور.

وفي إطار الكرسي العلمي، سيدرس الباحثون الأثر الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لنادي الصقور وبرامجه، فضلاً عن تقديم المشورة بخصوص إجراء دراسة تنظيمية وإدارية للنادي وبرامجه، إلى جانب إجراء مجموعة من الأنشطة التطوعية والاجتماعية لرفع وعي المجتمع بأهداف النادي وبرنامج “هدد” النوعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصقور، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الصقور.

9 أكتوبر 2023 - 9:52 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 9:23 مساءًرئيس جمهورية زيمبابوي يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية المناطق9 أكتوبر 2023 - 9:13 مساءًالبيئة بجازان تنفذ برنامجاً إرشادياً لمزارعي البن بالمنطقة اليوم أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 8:37 مساءًلبنان يعلق الدراسة غدا بجميع مناطق الجنوب بسبب الأوضاع الأمنية أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 8:29 مساءًتدمير كامل لمقر شركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 8:26 مساءًمصر تحذر من دفع الفلسطينيين العزل للنزوح تجاه حدودها9 أكتوبر 2023 - 9:23 مساءًرئيس جمهورية زيمبابوي يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية9 أكتوبر 2023 - 9:13 مساءًالبيئة بجازان تنفذ برنامجاً إرشادياً لمزارعي البن بالمنطقة اليوم9 أكتوبر 2023 - 8:37 مساءًلبنان يعلق الدراسة غدا بجميع مناطق الجنوب بسبب الأوضاع الأمنية9 أكتوبر 2023 - 8:29 مساءًتدمير كامل لمقر شركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة9 أكتوبر 2023 - 8:26 مساءًمصر تحذر من دفع الفلسطينيين العزل للنزوح تجاه حدودها وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير خارجية زيمبابوي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد9 أکتوبر 2023 نادی الصقور السعودی وزیر الدولة للشؤون الملک فیصل

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء

الثورة نت|

بدأت في العاصمة صنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي، ورئيسي مجلسي الوزراء أحمد غالب الرهوي، والشورى محمد العيدروس.

وفي افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة محلية ودولية واسعة، أكد عضو السياسي الأعلى النعيمي أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على التداعيات والنتائج التي أحدثتها معركة “طوفان الأقصى” ودورها في تصحيح الوعي الجمعي والمفاهيم التي كانت متجمدة ومتحجرة على كل المستويات الرسمية والشعبية.

وأشار إلى أن طوفان الأقصى جاء ليوحد المفاهيم حول قضية الأمة والإنسانية والالتفاف حولها، وإبراز الدور اليمني المشرف في إسناد الشعب الفلسطيني والمحافظة على حالة التعبئة العامة للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” في مختلف مؤسسات الدولة.

ولفت إلى النجاحات التي حققها طوفان الأقصى على المستوى الإنساني والقرار الذاتي والجمعي للشعوب والأمم.. داعيا المشاركين لدراسة كل التداعيات والنتائج والتحديات على كل المستويات والخروج بحلول ومقترحات لتلك التحديات.

وقال عضو السياسي الأعلى ” إننا بحاجة إلى طوفان في التعليم في اليمن ووضع معايير لمخرجاته وفقا لمتطلبات السوق”.. حاثا الجامعات الحكومية والأهلية على التعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لوضع المعايير الكفيلة بإحداث نهضة علمية في شتى المجالات.

من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المؤتمر الذي تنظمه ست جامعات يمنية، هو عمل نوعي كبير يجسد مدى ارتباط اليمني بقضيته المركزية “فلسطين” وبمسار معركة “طوفان الأقصى” وإبرازها.. موضحا أن هذا الطوفان كان زلزالاً عنيفا ومريعا على العدو الصهيوني وانتصاراً بارزا للشعب الفلسطيني وأحرار الأمة، وفشلا وإخفاقا استخباراتيا وأمنيا ذريعا للعدو.

ونوه بأهمية وأبعاد المؤتمر الذي يعد بمثابة تجديد لموقف اليمنيين وفي مقدمتهم السيد القائد من معركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية عموما.. مبينا أن موقف اليمن الديني والأخلاقي والإنساني هو موقف مبدئي عبر عنه قائد الثورة في أكثر من خطاب بما في ذلك خطابه يوم الخميس الماضي الذي أكد فيه استعداد اليمن قيادة وحكومة وشعبا مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته، وكذا التصعيد مجددا في حال قرر العدو الصهيوني معاودة عدوانه على قطاع غزة.

وقال “أظهرت مشاهد عودة النازحين من أبناء غزة إلى مناطقهم في الشمال سيرا على الأقدام مدى ارتباط الإنسان الفلسطيني المتأصل بأرضه وعدم استعداداه التخلي عنها مهما كانت التضحيات”.

وأضاف “الفلسطيني عاد إلى بيته المهدوم ومناطقه المدمرة طواعية لأن كل ذرة فيه مرتبطة بترابه وبكل شيء فيه، في الوقت الذي يرفض المستوطنون الصهاينة العودة إلى المستوطنات في دلالة على عدم ارتباطهم بالأرض لأنهم يدركون أنها ليست أرضهم، وأن تواجدهم فيها مؤقت”.

وجدد الرهوي التضامن الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل استمرار العدو الإسرائيلي بشن غاراته الاجرامية ضد القرى والبلدات في الجنوب اللبناني.

وأثنى في سياق كلمته على بيان مؤتمر الاتحاد الأفريقي الصادر يوم أمس وما تضمنه من إدانة شديدة اللهجة للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وطالبهم بموصلة الوقوف إلى جانب الحق وضد الظلم والطغيان.

ووصف هذا الموقف بالإيجابي الذي يحسب للشعوب الأفريقية وقياداتها إلى جانب الموقف الذي بادرت به جنوب أفريقيا برفع دعوى في محكمة الجنايات الدولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة، وإدانتهم بارتكاب جريمة إبادة وإقامة نظام فصل عنصري في فلسطين.

وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الثقة بتحقيق المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الأكاديميين والباحثين وشخصيات وازنة على مستوى العالم، الأهداف التي أقيم من أجلها وفي المقدمة رفع الوعي في أوساط شعوبنا بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة المحقة في أي مكان في العالم وإلى جانب المستضعفين والمضطهدين من الإمبريالية الأمريكية الصهيونية العالمية وطغيانها الكبير.. متمنيا للمؤتمر النجاح والخروج بنتائج مثمرة تخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونضاله التحرري من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فيما أكد النائب الأول لرئيس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن صنعاء المجد والبطولة حاضرة الإسلام وقلعة العروبة، مثلت السند الأكبر للشعب الفلسطيني والرديف الأقوى لمعركة “طوفان الأقصى” التي حولت البحار إلى طوفان ملتهب في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية وفرضت حصارا مطبقا على الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وسددت ضربات قاصمة للغطرسة الأمريكية وكبرياء المجرمين الذين أرادوا إذلال شعوب العالم والأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن عاصمة القرار العربي صنعاء تشهد اليوم استضافة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية والعربية والإسلامية حول أهم وأقدس معركة للأمة.. داعيا الجامعات العربية والإسلامية إلى عقد مؤتمرات علمية حول بطولة الشعب الفلسطيني وملحمة “طوفان الأقصى” الأسطورية التي غيرت معادلات كبيرة ثقافية واجتماعية وسياسية سيكون لها أثر كبير في مستقبل وتاريخ البشرية.

وأشار العلامة مفتاح إلى أن مشهد الدمار الذي لحق بغزة ولبنان ويستهدف اليوم الضفة الغربية سينبثق منه نور الحرية والكرامة لاقتلاع رجس تيار الإفساد والانحلال العالمي الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تستضيف العاصمة صنعاء هذا المؤتمر تستقبل الإمارات السفير الصهيوني الجديد بكل حفاوة، وكأنه إنجاز كبير وليس سفيرا لمجرمين قتلة مدانين من قبل المحاكم الدولية ومطلوبين للعدالة في العالم الحر.

ونوه بدور القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي شرف الله بها اليمن لاتخاذ الموقف الشجاع لنصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة جنباً إلى جنب في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة طغاة الأرض.. معتبراً انعقاد هذا المؤتمر مقدمة للمؤتمر العالمي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي ستقيمه حكومة التغيير والبناء نهاية شهر رمضان بالتزامن مع يوم القدس العالمي.

وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن المؤتمر سيشهد مشاركات من مختلف بلدان العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني والبحث عن سبل تقديم الدعم له.. داعيا كافة المقتدرين في العالم العربي والإسلامي إلى المساهمة الفاعلة في إغاثة غزة، ووضع التصورات لإعادة إعمارها، وعدم تركها لمن يريد ابتزاز الشعب الفلسطيني والمتاجرة بأوجاعه وآلامه ومعاناته.

وحث المشاركين على جعل موضوع المساهمة الفاعلة في إغاثة غزة وإعادة الإعمار ضمن أوراقهم البحثية والخروج بتوصيات ومقترحات بهذا الشأن، وكذا اعتماد قصيدة الشاعر عبد السلام المتميز ضمن أوراق المؤتمر كونها حملت عمقا ثقافيا وفكريا في منتهى الدقة والأبعاد والدلالات.

ونوه العلامة مفتاح بجهود كافة العاملين واللجان الإشرافية والعلمية والتحضيرية على الإعداد الجيد والعمل بتفان لإنجاح هذا المؤتمر النوعي.

وفي المؤتمر الذي حضره، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى دلالات وأبعاد هذا المؤتمر وما أحدثه الطوفان من تأثير في الوعي العالمي وإيصال صوت المظلوم إلى العالم، وكذا دوره في تغيير المفاهيم والقناعات وأنماط التفكير التي سادت في الفترة الماضية حول قضية فلسطين وقضايا الأمة.

وأكد أن قضية فلسطين أعادت الأمة إلى الوعي بدينها وقرآنها وإنسانيتها وعزتها وكل ما ينبغي أن تكون عليه كما أراد الله لها.. مؤكداً أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني أثمرت عزاً ونصراً وقوة واستطاعت الوصول إلى وعي الناس الذي تراكمت فيه الاشكالات والتداعيات الناتجة عن تحكم الغرب وسطوته وثقافته مقابل تراجع العرب والمسلمين عن قيمهم ودينهم وإسلامهم وقرآنهم وعزتهم.

وأشاد وزير التربية بكل القائمين على المؤتمر والأهداف التي حملها والمحاور التي تضمنها وكذا المشاركة الفاعلة من قيادات الدولة ورؤساء الجامعات اليمنية والنخب الأكاديمية بما يسهم في توظيف البحث العلمي والإنتاج الأكاديمي لما يخدم القضية المركزية للأمة.

وفي المؤتمر الذي حضره وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ونائبا وزيري التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكد رئيس اللجنة الإشرافية – رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الشامي أن انعقاد المؤتمر يأتي استجابة للتحديات والمؤامرات الخطيرة التي تواجه الأمة.

وأشار إلى أن المؤتمر يقدم قراءة علمية شاملة لمعركة “طوفان الأقصى” التي تعد من أهم وأقدس معارك الأمة والتي دشنت زمن إذلال إسرائيل وكسر طغيان المستكبرين، وكشف زيف الخونة والمطبعين، ومثلت حدثاً استراتيجياً غير مسبوق وقفزة نوعية في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وأسقطت نظريته الأمنية ووجهت البوصلة نحو القضية الفلسطينية، وكرست مشروع المقاومة ومواجهة الاحتلال والاستكبار.

ولفت الدكتور الشامي إلى أن المؤتمر يناقش أكثر من 130 دراسة علمية وورقة بحثية تتوزع على 14محوراً تشمل “القيادي، السياسي، التاريخي، الثقافي، الاجتماعي، الحقوقي والإنساني، الصحي، التعليمي، الاقتصادي، الإعلامي، والمحور العسكري” فضلاً عن تسليط الضوء على دور السيد القائد في معركة “طوفان الأقصى” وإبراز الدور اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني والمحافظة على حال التعبئة العامة.

وذكر أن المؤتمر يسعى إلى استنهاض دور الجامعات في القضايا المصيرية للأمة وتعزيز الجهود الهادفة لإسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على واقع الأمة العربية والإسلامية.

فيما أشار رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور ناصر الموفري في كلمة الجامعات المنظمة إلى أهمية المؤتمر الذي ينعقد في مرحلة مهمة من تاريخ الأمة وبعد صمود أسطوري للمجاهدين في غزة ولبنان وجميع جبهات الإسناد.. مؤكداً أن الشعب اليمني قدم منذ انطلاق الطوفان نموذجاً مشرفاً ومتفرداً في مساندة ونصرة الأشقاء في غزة انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني.

ولفت إلى أن الجامعات شاركت في جميع الأنشطة من مسيرات ومظاهرات ووقفات ودورات وندوات وورش وصولاً إلى تخريج الآلاف من دورات “طوفان الأقصى” والاستمرار في إقامة الأنشطة المساندة لفلسطين.. مؤكدا على أهمية دراسة أبعاد ودلالات وطبيعة الصراع مع اليهود والخروج برؤية ومقترحات عملية.

فيما استعرض نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش منهجية المؤتمر ومراحل الإعداد والمحاور وأهداف المؤتمر الذي تنظمه جامعات “العلوم والتكنولوجيا، الناصر، آزال للتنمية البشرية، تونتك الدولية، اليمنية، الإماراتية الدولية” لمناقشة مجموعة من الدراسات والأبحاث حول معركة “طوفان الأقصى”.

وأكد أن أبحاث ومحاور المؤتمر تسعى إلى تحديد الفجوة بين الواقع القائم والحالة المأمولة والإسهام في ردم الفجوة بين تراث هذه الأمة وأعلامها ورموزا ومجتمعها وواقعها عبر عرض مجموعة من الأبحاث التي ستتناول طبيعة المعركة وأبعادها ومعطياتها والتأكيد على ضرورة الاستفادة منها في الواقع العملي والمعركة المقدسة مع قوى الاستكبار.

تخلل الافتتاح الذي حضره، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الجامعات، ومسؤول مكتب حماس بصنعاء عمر السباخي، قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز عن أبعاد ودلالات “طوفان الأقصى”، وكذا عرض عن المؤتمر.

إلى ذلك بدأت أعمال المؤتمر بعقد أربع جلسات موازية، تناولت 20 بحثاً وورقة عمل علمية، حول أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في طوفان الأقصى، ويحيى السنوار – دراسة تحليلية لسماته الشخصية ودوره القيادي والجهادي وأثره على المقاومة والسياسة الفلسطينية، وجبهة حزب الله ودورها المتميز في الصراع مع العدو الصهيوني، ودور الشهيد القائد والسيد القائد في دعم وصمود المقاومة الفلسطينية، والمقاومة الإلكترونية ودور الهجمات السيبرانية في اختراق جهاز الشبكات للعدو في المعركة، والأدوار التاريخية للشعوب العربية في مواجهة العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • معرض “تأقلُم” في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس.. نافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الداخلية السعودي
  • على هامش أعمال المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الإعلام يفتتح النسخة الرابعة من معرض مستقبل الإعلام “فومكس”
  • رئيس جامعة الملك فيصل يفتتح معرض يوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا”
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • محافظ الأحساء يكرّم المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء