رضوم((عدن الغد )) خاص

نجحت الجهود التي بذلها قائد اللواء الثاني مشاه بحري العميد الركن علي ابوبكر السليماني وعضو مجلس الشورى الشيخ مقبل لكرش باعوضه في وساطة قبلية ناجحة مع الشيخ مذيب باعوضة والشيخ صلاح علي العظمي والشيخ فهد لحرق باعوضة والشيخ علي سالم العظمي في إنهاء قضية قبلية بمديرية ميفعة محافظة شبوة.



وقد نجحت الوساطة القبيلة في إنهاء قضية قبيلة بين الاخوة ال سالم بن لعقل وال ناصر بن لعقل   باعوضة امتدت لأكثر من سنة حدث فيها اشتباكات وإصابات بين الطرفين تعود أسبابها إلى نزاع على أرض بمنطقة الجريبة بمديرية ميفعة.

وأثنى العميد السليماني على أطراف النزاع على قبول الوساطة وتسهيل عملها وحسن الترحيب والحرص على إنهاء القضية والتنازل الأخوي بين الطرفين عن بعضهم البعض في ماحصل سابقا.

وشكرا الطرفين من ال لعقل باعوضة الوساطة القبيلة على جهودها الكبيرة في إصلاح ذات البيت والسعي في إنهاء هذه القضية مثمنين دورهم الأخوي الكبير في حل النزاعات القائمة في مناطق المحافظة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فضل صيام شعبان.. «سُنَّة قبلية استعدادا لفريضة رمضان»

يعتاد المسلمون في شهر شعبان على الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، خاصة وأنه من الأشهر المباركة التي تقربهم من شهر رمضان الكريم، ومن هذه العبادات المستحبة فيه هي الصيام، إلا أن البعض قد لا يعلم فضل صيام شعبان، وهو ما يستعرضه هذا التقرير بناء على ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.

فضل صيام شعبان

قالت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إنه يستحب صيام يوم النصف من شعبان لأنه أحد الأيام البيض التي يسن صيامها لقول أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنه: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بثَلَاثٍ: بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنامَ متفقٌ عَلَيْهِ؛ ولقول أبي ذر رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة». [أخرجه الترمذي والنسائي].

وأكدت دار الإفتاء، عبر «فيس بوك»، أنه يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، خاصَّة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يومي الاثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.

صيام شعبان

وقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عن فضل صيام شعبان، إن الصوم في شعبان بمنزلة السُنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه؛ فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه.

وأضاف «البحوث الإسلامية» أن هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره، كما أن السلف الصالح كانوا يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وفي هذا المعني قول أبي بكر البلخي: «شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع».

وتابع، أنه قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.

مقالات مشابهة

  • ملكة جمال تتولى وساطة بين لبنان وإسرائيل خلفاً لهوكشتاين!
  • ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
  • فرح محفوظ تضمن ميدالية أولى لمصر بكأس العالم لسيف المبارزة بالعاصمة الإدارية
  • النبريصي ونادر فرج يقودان هجوم الإسماعيلي أمام الطلائع
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
  • الزراعة في أسبوع| التجربة نجحت.. استخدام ماكينة حصاد محصول قصب السكر
  • اندلاع مواجهات قبلية في الحدا بذمار
  • فضل صيام شعبان.. «سُنَّة قبلية استعدادا لفريضة رمضان»
  • لأوّل مرة.. إيران تكشف عن «قنابل ليزرية دقيقة»
  • حكومة المرتزقة تلهث وراء وساطة عماني وتقول إنها مستعدة للشراكة مع صنعاء