«يوسف» من جنوب سيناء: «100 مليون صحة» أحيت الأمل في نفوس اليائسين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأت إصابته بفيروس سى عام 2020، وكان التوقيت متزامناً مع انتشار فيروس كورونا، ما جعل الاعتقاد بالإصابة بـ«كورونا»، كانت الأعراض عبارة عن مغص شديد بمنطقة البطن وإحساس بالقىء، توجه يونس أبوزيد، أحد أبناء جنوب سيناء، ويبلغ من العمر 49 سنة، لمستشفى شرم الشيخ الدولى وأجرى الفحص اللازم ليكتشف إصابته بفيروس سى.
يقول «أبوزيد» لـ«الوطن»: اكتشفت إصابتى بفيروس سى، وشعرت بالخوف لأننى لا أعلم الكثير عن الفيروس وكيفية علاجه. وأشار «أبوزيد» إلى أنه تردد فى إخبار رئيسه بالعمل لكونه يعمل «شيف» بأحد الفنادق بالمحافظة، مضيفاً: «خشيت أن أفقد عملى وهو مصدر رزقى، وكان رد فعل رئيسى المباشر مختلفاً عن توقعى، فنصحنى بالتوجه للمستشفى ومراجعة الطبيب لبدء العلاج ومنحنى إجازة».
تابع: «بالفعل ذهبت للمستشفى وعلمت أن العلاج على نفقة الدولة بالكامل، ضمن مبادرة القضاء على فيروس سى التى أطلقها الرئيس السيسى ضمن المبادرة الرئاسية الكبرى «100 مليون صحة»، وبالفعل بدأت العلاج بكورس استمر لمدة 3 شهور، والحمد لله شفيت تماماً، وأقوم بعمل فحص دورى للاطمئنان حتى لا يعود مرة أخرى.
وتوجه «أبوزيد» بالشكر إلى الرئيس السيسى لإطلاق مبادرة علاج المصابين بفيروس سى، قائلاً: «أحييت نفوس ناس كتير كانوا فقدوا الأمل وفى طريقهم لأن تدمر حياتهم ومستقبلهم، فهذه المبادرة أوقفت هذا النزيف فى حياة أبناء الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة فيروس سى محافظة جنوب سيناء شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام