غزة.. إرتفاع عدد الشهداء إلى 704 بينهم 140 طفلا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الثالث على قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن مستشفياتها استقبلت حتى الآن 687 شهيدا بينهم 140 طفلا و105 نساء، جراء القصف الصهيوني المستمر.
و كانت حصيلة سابقة للعدوان تحدثت عن استشهاد 576 فلسطيني واصابة 2900 أخرين.
وفي المقابل بلغ عدد القتلى الصهاينة حوالي 1000 قتيل و2600 جريح في العملية المتواصلة “طوفان الأقصى”.
وللإشارة، تتواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في الغلاف المحيط بغزة وذلك في اليوم الثالث على التوالي من دخول عملية طوفان الأقصى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة قد أطلقت فجر أول أمس السبت، عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد الاحتلال، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توتر داخلي إسرائيلي بسبب تحقيقات في أحداث طوفان الأقصى
كشف تحقيق صحفي للقناة الـ12 العبرية، عن أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، المتولي منصبه منذ عام 2021، قدم في 1 أكتوبر 2023 أي قبل 6 أيام من اندلاع عملية طوفان الأقصى، خطة لاغتيال القيادة العليا لحركة حماس والقيام بهجوم استباقي وعدوان واسع على غزة.
تصريحات سابقة لقيادي بحماسفيما كان هناك تصريح سابق لنائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، قبل اغتياله مطلع العام الجاري، قال فيه إن الخطة العسكرية لكتائب القسام كانت استهداف فرقة غزة من جيش الاحتلال وقتال جنود الاحتلال متابعا: «كان لدينا معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم علينا بعد الأعياد العبرية».
توتر أمني واسع في إسرائيلفي الوقت الذي قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرر عدم المصادقة على ترقيات أقرها رئيس الأركان لمناصب قائد لواء المظليين وقائد وحدة يهلوم لإمكانية تورطهما بفشل 7 أكتوبر، حيث سيتم أولا فحص علاقتهما بأحداث 7 أكتوبر.
انتقادات لرئيس الأركان الإسرائيليبدوره، وجَّه الخبير الأمني والعسكري الإسرائيلي، يوسي ميلمان، انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي وحمّله مسؤولية انتشار الفوضى في الجيش خلال الأشهر الأخير، وطالبه بالاستقالة، متابعا: «منذ سنوات أصبحت القيادة العسكرية وخاصة العليا أكثر تسامحًا مع عدم الانضباط ويفضلون عدم فتح تحقيقات في المخالفات وحتى لو فتحوا تحقيقات فالجنود أو الضباط الذين أخطأوا يحصلون على عقوبات خفيفة».