موقع «Travel off Path»: القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية ودهب أفضل خمس وجهات سياحية فى مصر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبرز موقع «Travel off Path»، أحد أكبر مواقع أخبار السياحة والسفر فى أمريكا، من خلال تقرير مصور خمسة وجهات سياحية فى مصر، واصفا إياها بأفضل الأماكن السياحية التى تستحق الزيارة بالمقصد السياحى المصرى.
وحظيت مدينة القاهرة بأن تكون أول أفضل هذّه الأماكن حيث إنها مدينة نابضة بالحياة ومركز للعديد من مناطق الجذب السياحى الشهيرة منها منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصرى بالتحرير، والمتحف المصرى الكبير الذى يمثل افتتاحه إضافة عظيمة لهواة التاريخ وعاشقى مصر القديمة والسياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة حوله من تطوير، هذا إلى جانب منطقة خان الخليلى التى تعد من أشهر الأسواق فى القاهرة ويزخر بالعديد من الهدايا التذكارية الفريدة.
وجاءت مدينة الأقصر أيضًا كواحدة من أفضل الأماكن التى يمكن زيارتها فى مصر لما لها من أهمية تاريخية وأثرية وجمالية فهى تقع على ضفاف نهر النيل وتحوى على مواقع أثرية فريدة وأكثر شهرة من بينها معابد الكرنك والأقصر ومقابر وادى الملوك. وفى مدينة أسوان يمكن زيارة معبدفيلة، ومتحف النوبة.
وأوضح التقرير أن الشواطئ الرائعة التى تطل على ساحلى البحر المتوسط والبحر الأحمر، والتى تتمتع بها مصر هى من أفضل الأماكن التى يجب زيارتها، مشيرًا إلى مدينة دهب التى تقع على ساحل البحر الأحمر وتُعرف بأنها مقصد ساحلى يتمتع بشواطئ متميزة وتشتهر بأنها نقطة جذب لممارسة رياضة الغوص.
كما أشار إلى أن مدينة الإسكندرية التى تقع على ساحل البحر المتوسط، وتعد من أشهر المدن منذ العصور القديمة وتشتهر بمكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه من بين أفضل الأنشطة التى يمكن القيام بها زيارة قلعة قايتباى، والتنزه على كورنيش الإسكندرية، وزيارة مكتبة الإسكندرية.
كما أشار التقرير إلى النتائج الإيجابية التى حققتها السياحة فى مصر خلال العام الحالى موضحًا أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتحطيم الأرقام القياسية للسياحة، حيث إنه من المتوقع أن يحقق أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال العام الجارى 2023 معدلات تفوق تلك التى تم تحقيقها خلال عام 2010، والذى يعتبر عام الذروة فى السياحة.
كما أوضح أن مصر تعد واحدة من أكثر المقاصد الثقافية والتاريخية الفريدة فى العالم حيث جذبت مصر القديمة خيال ملايين المسافرين الذين يأتون إليها لرؤية المواقع الأثرية مثل أهرامات الجيزة ومعبدأبو سمبل ومعبدالأقصر، إلى جانب الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية مثل القيام برحلات نيلية، وممارسة رياضة الغوص ورؤية ما يتمتع به قاع البحر من حياة بحرية خلابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة والاقصر واسوان
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
الثورة نت/..
ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.
ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.
وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.
وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.
وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.
من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.
وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.
وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.
وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.
ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.