الوطن:
2025-04-18@03:54:50 GMT

«ثروت» من أسيوط: اتكتب لي عمر جديد بفضل «100 مليون صحة»

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

«ثروت» من أسيوط: اتكتب لي عمر جديد بفضل «100 مليون صحة»

نجحت المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس «سى» فى تعافى أعداد كبيرة من المرضى فى قرى ومراكز محافظة أسيوط، والذين اكتشفوا حملهم للفيروس بالصدفة من خلال إجراء التحاليل والفحوصات الطبية من القوافل المتحركة بالقرى، ليبدأوا بعدها رحلة العلاج حتى التعافى.

«ربنا كتب لى عمر جديد»، بهذا العبارة تحدث ثروت محمود، موظف بالمعاش من إحدى قرى مركز صدفا بمحافظة أسيوط، عن معاناته مع فيروس سى، والذى اكتشف أنه مصاب به، خلال الفحوصات الطبية التى أجرتها وزارة الصحة ضمن المبادرة الرئاسية، وبفضل مبادرة الصحة استطاع أن يعبر تلك المحنة.

يقول «ثروت» إنه منذ عدة سنوات اكتشف خلال إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل فى قوافل المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس «سى» المتحركة بالقرى أنه مصاب بفيروس «سى».

وأوضح «ثروت» أن المبادرة الرئاسية الخاصة بفيروس «سى» نجحت فى اكتشاف حالات كثيرة، وبفضل تلك المبادرة تم التعافى، قائلاً: «مبادرة الرئيس السيسى للقضاء على فيروس «سى» كتبت لى عمر جديد، بعد سنوات من المعاناة مع هذا المرض الخطير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية فيروس سي المبادرة الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بعد تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية.. مصر أول دولة تحقق المتطلبات الكاملة للقضاء على فيروس C.. الإجراءات الوقائية والفحص الدوري والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

في إطار سعي الدولة  لتعزيز جهودها في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتحقيق معدلات أفضل في مواجهة الأمراض المزمنة والوبائية أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مصر .أصبحت أول دولة على مستوى العالم تحصل على المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي C،

ويأتي هذا الإنجاز الكبير ثمرة تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس C والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية والتي انطلقت بهدف حماية صحة المواطنين والحد من مخاطر الأمراض المعدية وغير المعدية.  

مصر تتصدر التصنيف العالمي في القضاء على فيروس C

ويعكس الوصول إلى هذا التصنيف العالمي تحقيق الدولة لكافة المتطلبات والمعايير المعتمدة دوليًا لخفض معدلات العدوى والوفيات الجديدة الناتجة عن فيروس التهاب الكبد C، والوصول بها إلى المستويات التي تتيح للدولة إعلان القضاء على وباء الفيروس بشكل فعلي وفقًا للتصنيفات الصحية العالمية.

 

انخفاض حاد في معدل انتشار فيروس C خلال عشر سنوات

 

كانت مصر تسجل في السابق أعلى نسبة إصابة بفيروس C على مستوى العالم وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، إلا أن الدولة تمكنت من تغيير هذا الواقع بعد نجاحها في تشخيص 87% من المتعايشين مع الفيروس داخل مصر كما وفرت العلاج الشافي لنحو 93% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم وهو ما يتجاوز الأهداف المحددة للمستوى الذهبي من قبل منظمة الصحة العالمية التي تضع شرط تشخيص ما لا يقل عن 80% من المتعايشين مع المرض وتقديم العلاج لما لا يقل عن 70% من الحالات المُشخَّصة.

أهمية برامج الوقاية والتطعيم في مكافحة التهاب الكبد C

 

وتمكنت الدولة على مدار أكثر من عشر سنوات من خفض معدل انتشار فيروس التهاب الكبد C من نسبة 10% إلى 0.38%، وهو ما يمثل واحدة من أبرز التجارب الناجحة في تاريخ المنظومة الصحية المصرية في مواجهة هذا المرض، الذي كان يصنف كأحد أخطر الأوبئة في مصر.

أهمية برامج الوقاية والتطعيم في مكافحة التهاب الكبد C

 

من جانبه أكد الدكتور أحمد سامح ، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي ، أن القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي C لا يعتمد فقط على توفير العلاج المباشر للمرضى المصابين، بل يرتكز بالأساس على برامج الوقاية واسعة النطاق ورفع معدلات الوعي المجتمعي بأسباب الإصابة وطرق انتقال العدوى، 

واوضح سامح  لـ(البوابة نيوز)  أن خطورة هذا النوع من الفيروسات تكمن في صمته الإكلينيكي لفترات طويلة دون ظهور أعراض واضحة مما يسهم في انتشار العدوى بشكل غير مرصود داخل المجتمع .

وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية التي طبقتها الدولة في السنوات الأخيرة مثل الفحص الدوري للمواطنين ضمن المبادرات الصحية والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى الجديدة.

 

الأثر العلمي للتطعيمات الوقائية في خفض معدلات العدوى

وأوضح سامح أن الدراسات الحديثة أثبتت أن توفير التطعيمات واللقاحات الوقائية المعتمدة للفيروسات الكبدية خاصة فيروس B، الذي يساهم في زيادة قابلية الجسم للإصابة بفيروس C في بعض الحالات يُعد من أكثر العوامل فاعلية في خفض معدلات الإصابة .

وشدد على أن التطعيم ضد فيروس B يمنح وقاية طويلة المدى تساهم في الحد من احتمالية حدوث عدوى مزدوجة أو انتقال مباشر للفيروس عبر الدم أو الأدوات الملوثة، مشيرا إلى أن الدراسات السريرية التي أجريت على مدار عقدين أثبتت أن التوسع في برامج التحصين خفض معدلات العدوى المزمنة بنسبة تتجاوز 70% في الدول التي التزمت بسياسات تطعيم شاملة، وهو ما يفسر توصية منظمة الصحة العالمية بتوسيع مظلة برامج التحصين كأحد الحلول الرئيسية لتحقيق استدامة القضاء على فيروس C وضمان عدم عودة انتشاره مستقبلا.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية.. مصر أول دولة تحقق المتطلبات الكاملة للقضاء على فيروس C.. الإجراءات الوقائية والفحص الدوري والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى
  • رئيس جامعة دمنهور يفتتح ورشة التعريف بالمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • 16 ألف مستفيد من «هبة في محلّها» خلال شهر رمضان المبارك
  • الصحة: فحص 17.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
  • "شجرة باسمك".. مبادرة بيئية في تعليم دشنا لغرس الانتماء وحماية المناخ
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ابتدائي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم